فعاليات مكتبة مصر الجديدة في اليوم العالمي لمتلازمة داون
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تستقبل مكتبة مصر الجديدة للطفل، في الساعة الحادية عشر من صباح غد الثلاثاء ، عدد من الأطفال أصحاب الهمم من متلازمة داون وعائلاتهم ، لقضاء يوم ترفيهى لرسم الابتسامة على وجوههم وانخراطهم في مجموعة من الالعاب التى تنمى لديهم الادراك الذهنى والوجدانى ، بأتى ذلك بمناسبة اليوم العالمى لمتلازمة داون .
قال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة ان الجمعية تحرص دائما على استقبال ذوى الهمم والعمل على إبراز قدراتهم ومهاراتهم وإمكاناتهم والمشاركة بفعالية في الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والتربوية.
اشار حلمي، ان المكتبة توفر خلال اليوم الترفيهى عدد من الفعاليات التى تمكن أصحاب الهمم المصابين بمتلازمة داون من الازدهار والاندماج في محيطهم ، ويوفر بيئة رعاية شاملة لمساعدة الأطفال على تطوير إمكاناتهم الكاملة، واكتساب المهارات الحياتية الأساسية ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
أنشطة مكتبة مصر العامة
تعد منظومة مكتبات مصرالعامة من أكبر المكتبات العامة في مصر ومن أفضلها على الإطلاق، فهي واحدة من المشروعات الثقافية الرائدة في مصر، وهي نتاج تعاون دولي مصري ألماني مشترك يضم ثلاثة أطراف هي:-
- وزارة الثقافة المصرية ممثلة في صندوق التنمية الثقافية.
- مؤسسة برتلسمان الألمانية هي مؤسسة أهلية ألمانية تعمل في مختلف مجالات الخدمة العامة بما فيها مجال المكتبات العامة.
- جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع (جمعية الرعاية المتكاملة سابقاً) وهي مؤسسة أهلية مصرية.
منذ افتتاح مكتبة مصر العامة وتعتمد فلسفتها على وضع المستفيد في أولويات اهتمامها، وتوجيه أنشطة المكتبة ووسائلها الثقافية لتلبية احتياجات المستفيدين بعد قياس احتاجاتهم.
ويمكن تلخيص أهداف المكتبة في الأهداف التالية:-- تشجيع الأفراد من جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية لتنمية معارفهم والاستفادة من المواد الثقافية المتاحة بالمكتبة.
- إتاحة أوعية معلومات (الكتب، المجلات، المواد السمع بصرية مثل الفيديو وغيرها) تواكب الاهتمام بالتعليم الذاتي.
- فتح قنوات للأنشطة الثقافية والتسلية.
-إنشاء والحفاظ على نموذج للمكتبة العامة التي يقبل عليها المستفيدين والموجهة وفق احتياجاتهم في مصر، ونقل تلك الخبرات للمسئولين عن المكتبات العامة الأخرى.
-التعاون مع مؤسسات المجتمع الثقافية والتعليمية للارتقاء بمهارات استخدام الحاسب الآلي والإنترنت وتنميتها لدى مختلف فئات المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة للطفل أصحاب الهمم متلازمة داون جمعية مصر الجديدة الدكتور نبيل حلمي مکتبة مصر
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات الأسابيع الثقافية من خلال تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان: "مقومات الحياة الأسرية السعيدة"، بعدد من المساجد بإدارات الأوقاف الفرعية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.
العلماء: تماسك الأسرة يمثل صمام أمان المجتمعاتوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.
وأشار العلماء إلى بعض من مقومات الحياة الأسرية السعيدة، ومنها:
أولاً: أن تكون العلاقات بين أفراد الأسرة قائمة على الحب:
وأضاف العلماء أن صفات الحب والحنان والعطف والمودة والرحمة هي أساس وقوام الحياة الزوجية والهدف الأساس منها،قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)،وكان (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في تبادل الحب بينه وبين أزواجه؛ وعلى رأس القائمة أمنا خديجة التي ظل حبها في قلبه طوال حياته؛ فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:” مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ. قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا".
ثانيا: التعاون بين أفراد الأسرة:
فيكون جميع أفراد الأسرة متعاونين متكاتفين متكافلين؛كلٌ يعمل قدر استطاعته؛ولا سيما إذا كان الزوجان يعملان في وظيفة أو مهنة؛لأن الحياة تشارك وتعاون وتعاضد؛وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير مثال؛ فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في العمل والبناء والتعمير ؛ فكان يقوم بمهنة أهله، يغسل ثوبه، ويحلب شاته، ويرقع الثوب، ويخصف النعل؛ ويعلف بعيره، ويأكل مع الخادم، ويطحن مع زوجته إذا عييت ويعجن معها، وكان يقطع اللحم مع أزواجه، ويحمل بضاعته من السوق، وشواهد ذلك في السنة والسيرة كثيرة!!
ثالثا: رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة:
فهناك حقوق متبادلة بين الزوجين؛ فكما أن للزوج حقوقا؛ فكذلك للزوجة حقوق؛ قال: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }،قال ابن كثير:” أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف.
رابعا: تنشئة الأسرة على القيم والأخلاق والآداب:
وهذه الصفة من أهم صفات الأسرة المسلمة؛ فصلاح أولادنا أن نغرس فيهم منهج نبينا في جميع شئون الحياة، وذلك بتعليمهم آداب الصلاة والصوم والاستئذان ودخول البيت وخروجه، وآداب الطعام والشراب، واحترام الكبير وتوقيره وغير ذلك من الآداب التي حثتا عليها الشارع الحكيم،فإننا إذا بنينا الأسرة على هذا الأساس السليم القويم؛ وهذه الصفات النبيلة؛ شمخ البنيان، ونجحنا في تقويم الأولاد،ونكون قد حصلنا على أسرة صالحة، ومن مجموع الأسر نحصل على مجتمع فاضل تسوده المحبة، ويسري فيه الصلاح، ويكثر بينهم التعاون والتناصح والتآلف والتكاتف.