أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اليوم الاثنين، أن السويد لطالما كانت شريكة للناتو والآن أصبحت حليفة.

جاء ذلك خلال مراسم رفع علم السويد بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل بمناسبة انضمام السويد إلى الحلف، بحضور رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون.

وأضاف ستولتنبرج في كلمته اليوم الاثنين، أن أوكرانيا اقتربت أكثر من أي وقت مضى من عضوية الناتو، موضحًا أن انضمام السويد إلى الحلف يظهر "فشل" بوتين في تحقيق أهداف حرب أوكرانيا.

ولفت إلى أن الحلفاء يواصلون تقديم مساعدات جديدة بمليارات الدولارات لأوكرانيا، بما في ذلك أكبر حزمة في السويد توفر الذخيرة والدفاع الجوي وزوارق الهجوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ستولتنبرج السويد حلف شمال الأطلسي بروكسل أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ترامب: متفائل بشأن انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية

في تصريح لافت عقب عودته إلى الساحة السياسية بعد توليه منصبه من جديد، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تفاؤله بشأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، التي وُقّعت خلال فترة رئاسته الأولى، مؤكداً أن هذه الخطوة قد تكون مسألة وقت فقط.

وقال ترامب في حديثه أمام وسائل الإعلام من المكتب البيضاوي: "الاتفاقيات الإبراهيمية كانت إنجازاً تاريخياً في تحقيق السلام وتعزيز التعاون في الشرق الأوسط. أعتقد أن السعودية، وهي دولة محورية في المنطقة، ستنضم في نهاية المطاف إلى هذه الاتفاقيات، ما سيعزز الاستقرار والازدهار للجميع."*

وتُعد المملكة العربية السعودية لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط، وتملك نفوذاً سياسياً واقتصادياً واسعاً في العالم العربي والإسلامي. وعلى الرغم من عدم انضمامها حتى الآن إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، فإنها دعمت خطوات تعزيز السلام الإقليمي واتبعت سياسات تعكس انفتاحاً تدريجياً تجاه بعض القضايا المثيرة للجدل في المنطقة.

والاتفاقيات الإبراهيمية هي سلسلة من اتفاقيات السلام التي أُبرمت بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب، والسودان. 

وأُعلن عنها لأول مرة في عام 2020، خلال فترة رئاسة ترامب، كجزء من جهود لتطبيع العلاقات وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الأطراف.  

وعلى الرغم من تصريحات ترامب المتفائلة، يرى المحللون أن هناك تحديات كبيرة قد تعرقل انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، أبرزها: القضية الفلسطينية والتي تشدد المملكة مراراً على أن حل القضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية شرط أساسي لأي تطبيع.  

وايضا الرأي العام العربي، فهناك تحفظات شعبية واسعة تجاه التطبيع مع إسرائيل في العديد من الدول العربية.  

أما عن الهدف الذي تنشده المملكة فهو تحقيق التوازن الإقليمي، حيث تسعى السعودية للحفاظ على دورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي مع مراعاة العلاقات مع قوى إقليمية مثل إيران.    

وأثارت تصريحات ترامب ردود فعل متباينة. فبينما رحب البعض بإمكانية انضمام السعودية باعتبارها خطوة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي، رأى آخرون أن هذه التصريحات تعكس رغبة في استغلال الاتفاقيات الإبراهيمية لأغراض سياسية داخلية ودولية.

ومع استمرار التطورات السياسية والدبلوماسية في المنطقة، يبقى انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية احتمالاً وارداً، لكنه مشروط بتحقيق توازن بين المصالح الوطنية والإقليمية. 

وفي الوقت الحالي، تظل تصريحات ترامب بمثابة مؤشر على اهتمام الإدارة الأمريكية المستمر بتوسيع نطاق هذه الاتفاقيات لتعزيز السلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مصدر بالزمالك يكشف مفاجأة بشأن زيزو: حسين لبيب كلف نائبه بالتفاوض مع الاتفاق السعودي.. عاجل
  • “الناتو ” يدعو إلى تكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • أوربان: أوكرانيا غير جاهزة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • ترامب يكشف عن مواقفه من حرب أوكرانيا: على بوتين الموافقة القبول بهذا الأمر فورا
  • الدردير يكشف مفاجأة بشأن مفاوضات الزمالك مع زيزو
  • ترامب: متفائل بشأن انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
  • عيار 21 الآن مفاجأة بعد تراجع الدولار.. سعر الذهب اليوم الاثنين 21 يناير
  • ناتو: عودة ترامب ستزيد الإنفاق الدفاعي لدول الحلف
  • وزير الخارجية يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو تحديات والتهديدات المتصاعدة بالشرق الأوسط
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو التهديدات المتصاعدة بالشرق الأوسط