انتهاكات حوثية جسيمة تطال نزيلات مركزي صنعاء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف النائب في برلمان صنعاء والناشط السياسي والحقوقي المستقل، أحمد سيف حاشد، عن انتحار نزيلة يمنية في السجن المركزي بصنعاء، ومحاولة أخريات الانتحار، إثر تعرضهن لانتهاكات حقوقية وإنسانية ومعاملات سيئة وضغوطات نفسية وحرمانهن من الغذاء والدواء.
وسرد النائب حاشد سلسلة انتهاكات تتعرض لها نزيلات السجن المركزي بصنعاء وأطفالهن، منها تعرض إحداهن للاعتداء الجسدي على يد مشرفة قسم النساء (أم الكرار)، وتهديد أخرى بالطعن وحرمانها من العلاج واكراهها على التنازل عن القضية مقابل استكمال العلاج.
وأشار إلى تعرض النزيلات لانتهاكات وألفاظ نابية واتهامهن "بالبلطجة وقلّة الأدب وعديمات التربية"، وتهديدهن بأحكام قضائية، ووصفهن بأوصاف مهينة وغير إنسانية.
ولفت حاشد، في حسابه على موقع (x)، إلى تعطيل عملهم "في لجنة الحقوق والحريات في مجلس نواب صنعاء". وأضاف: "حالوا دون أن نقوم بدورنا النيابي والحقوقي، ودأبوا للحيلولة دون قيامنا بأي زيارات ميدانية للسجون، ومراكز التوقيف والاعتقال".
وأشار إلى عدم توفير الإصلاحية لأساسيات الحياة للنزيلات مثل مياه الشرب والغذاء الكافي وأدوات طهي الطعام والمواد الغذائية والأدوات الخاصة، ومصادرة مشرفة القسم لممتلكات النزيلات الخاصة مثل (ثلاجات الشاي، أكواب، ملاعق، ملابس..) وتعرض النزيلات من أصحاب الأمراض المزمنة وأمراض القلب والسكر والضغط لمضاعفات نتيجة حرمانهن من العلاج.
ونوه إلى قرصنة احتياجات النزيلات المقدمة من أهاليهن أثناء الزيارات المحدودة، ومنع إدخال حليب وملابس الأطفال، وعدم التعاون من قبل إدارة الإصلاحية لأصحاب القضايا الكبيرة "كالقتل والأموال واحتياجاتهم لمتابعة قضاياهم عن طريق التواصل مع اهاليهن والمحامين والغرماء لتسهيل سير القضايا ومتابعة الافراح عنهن من السجن".
وقال النائب حاشد: "نحن بدورنا هنا كلجنة حقوق وحريات في مجلس نواب صنعاء أو كناشطين حقوقيين ومهتمين، نطالب وزارة الداخلية فتح أبواب السجن المركزي وغيره من السجون ومراكز التوقيف والاعتقال وذلك للتأكد من صحة ما ورد ويرد، وما لم يرد، والرفع للجهات المعنية والمسؤولة لرفع الظلم الذي يحدث في السجون والمعتقلات الواقعة تحت سلطة صنعاء".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل
احتشد آلاف الأشخاص في دبلن ابتهاجا بقرار إسرائيل إغلاق سفارتها في جمهورية أيرلندا.
وتجمع الحشد في قاعة كبيرة في دبلن، ولوح المشاركون في الاحتفال بأعلام فلسطين وأيرلندا.
ونشر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للاحتفال الذي حضره أفراد من الجالية العربية والمسلمة.
كما تجمع أيرلنديون أمام السفارة الإسرائيلية أثناء إنزال العلم الإسرائيلي تمهيدا لإغلاق المقر.
فرحة الإيرلنديين بعد قرار إغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن على خلفية الخلاف بين إيرلندا وإسرائيل حول الحرب على غزة ???????? pic.twitter.com/IuvkmOvZRG
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) December 19, 2024
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أعلن قبل أسبوع أن تل أبيب ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء ما سماها "السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية"، مشيرا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ودعم تحرك قانوني ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
ونددت أيرلندا باتهام إسرائيل لها بمعاداة السامية، وأكدت أنها مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس قبل أيام إن إسرائيل لن تستطيع إسكات بلاده لانتقادها الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووصف قرار إغلاق السفارة بـ"دبلوماسية تشتيت الانتباه".
إعلانومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صدرت عدة تصريحات رسمية من دبلن تندد بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين في القطاع، وعلى المستوى الشعبي شهدت أيرلندا مظاهرات وفعاليات كثيرة داعمة للشعب الفلسطيني ومطالبة بوقف الحرب.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت أيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.