صحيفة المرصد الليبية:
2024-11-07@16:13:46 GMT

استيراد الأسلحة يتضاعف في أوروبا

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

استيراد الأسلحة يتضاعف في أوروبا

السويد – أفاد تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، بأن واردات الأسلحة إلى أوروبا تضاعفت تقريبا في الفترة من عام 2019 إلى عام 2023 – بنسبة 94٪.

وجاء في بيان صحفي للمعهد:  “لقد ضاعفت دول أوروبا تقريبا وارداتها من الأسلحة الرئيسية (+94٪) بين فترتي 2014-2018 و2019-2023”.

وعلى خلفية هذه الزيادة في واردات الأسلحة إلى أوروبا، نوه خبير المعهد بيتر ويزمان باهتمام المنطقة المتزايد بشراء أنظمة الدفاع الجوي على خلفية الصراع في أوكرانيا.

ووفقا للتقرير، أصبحت فرنسا ثاني أكبر مصدر للأسلحة بعد الولايات المتحدة، حيث زادت بيع الأسلحة بنسبة 47%.

وارتفعت الحصة الإجمالية للولايات المتحدة في سوق تصدير الأسلحة من 34% إلى 42%. وتدل معطيات المعهد على أن حصة الولايات المتحدة وأوروبا الغربية مجتمعة في الفترة 2014-2018 كانت تمثل 62٪ من إجمالي صادرات الأسلحة العالمية، وارتفع هذا الرقم في الفترة من 2019 إلى 2023 إلى 72٪.

وبحسب معلومات المعهد، احتلت روسيا المرتبة الثالثة في قائمة أكبر مصدري الأسلحة في العالم، حيث انخفضت صادراتها من الأسلحة بنسبة 53% خلال خمس سنوات.

وإذا تحدثنا عن دول أخرى من أكبر عشرة مصدرين للأسلحة، فقد زادت إيطاليا صادراتها بنسبة 86%، وكوريا الجنوبية بنسبة 12%، وانخفضت صادرات الصين بنسبة 5.3%، وألمانيا بنسبة 14%، وبريطانيا بنسبة 14%، وإسبانيا بنسبة 3.3% وإسرائيل 25%.

وكانت الهند المستورد الرئيسي للأسلحة على مستوى العالم خلال الفترة المذكورة أعلاه، حيث زادت وارداتها من الأسلحة بنسبة 4.7%. يشار إلى أن روسيا ظلت المورد الرئيسي للأسلحة للهند، إذ استحوذت على 36% من إجمالي الأسلحة التي تستوردها الهند.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"أزمة عميقة" تهدد أكبر قوة اقتصادية في أوروبا

الاقتصاد نيوز - متابعة

دخلت ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مساء الأربعاء مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ، إثر إقالة المستشار أولاف شولتس وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.

ومساء الأربعاء، قال المستشار شولتس إنّه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر، لأنّه "خان ثقتي مرارا... العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه".

وليندر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.

وما هي إلا ساعات حتى أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.

وأتى هذا الزلزال السياسي في أسوأ وقت ممكن لألمانيا، إذ إنّ القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة وتشعر بالقلق بسبب فوز الجمهوري دونالد ترامب بلانتخابات الرئاسية في الولايات المتّحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها.

وفي معرض تبريره لقراره إقالة وزير المالية، قال شولتس "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".

ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.

وأشار المستشار الى أنه يعتزم طرح الثقة بحكومته أمام البرلمان مطلع العام المقبل، وأن التصويت قد يحصل في 15 يناير/كانون الثاني المقبل "وعندها يمكن لأعضاء البرلمان التقرير ما اذا يريدون تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة" قد تقام بنهاية مارس/آذار.

وأتت إقالة ليندنر خلال اجتماع حاسم في مقر المستشارية ضمّ شخصيات أساسية من الأحزاب الثلاثة التي يتألف منها الائتلاف الحكومي، بحسب المتحدث.

وأتت الإقالة في وقت يشتد فيه الخلاف حول سبل إنعاش الاقتصاد الألماني المتعثر والميزانية المتشددة في الإنفاق منذ أسابيع بين الاشتراكيين الديمقراطيين بزعامة شولتس وشركائه.

وطرح ليندنر تبنّي إصلاحات اقتصادية شاملة عارضها الحزبان الآخران، وطرح صراحة فكرة الخروج من الائتلاف.

وقد تؤدي الأزمة إلى تنظيم انتخابات مبكرة، ربما في آذار/مارس أو ترك شولتس والخضر يحاولون البقاء في حكومة أقلية حتى الانتخابات المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقبل محادثات الأربعاء، حذّر ليندنر من أن "عدم القيام بأي شيء ليس خيارا".

وفي خضم الفوضى، حض شولتس شريكيه في الائتلاف على مقاربة براغماتية للتوصل إلى اتفاق. وقال "قد تكون لدينا وجهات نظر سياسية واجتماعية مختلفة، لكننا نعيش في بلد واحد. هناك ما يوحدنا أكثر مما يفرقنا".

من جانبه، حذر نائب المستشار روبرت هابيك من حزب الخضر من أن الانتخابات الرئاسية الأميركية، والمشاكل الاقتصادية في ألمانيا والحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط تجعل من الوقت الحالي "أسوأ وقت للحكومة للفشل".

وبعد إعلان فوز ترامب، حث هابيك الأحزاب المتناحرة في برلين على تحكيم المنطق وقال إن "الحكومة يجب أن تكون قادرة تماما على العمل الآن".

كما رأى زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينغبيل أن نتيجة الانتخابات الأميركية "ستغير العالم" ودعا إلى إيجاد تسوية "لأننا لا نستطيع تحمل أسابيع من المفاوضات داخل الحكومة".

وتعرض شولتس وشركاؤه في الائتلاف لانتقادات لاذعة من ميرتس، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي طالب بإجراء انتخابات مبكرة تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيكون المرشح الأوفر حظا فيها.

مقالات مشابهة

  • تداول 10 الاف طن و600 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • "أزمة عميقة" تهدد أكبر قوة اقتصادية في أوروبا
  • "إرادة جيل": انضمام مصر للمطالبين بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل أكبر رد على أهل الشر
  • تداول 13 ألف طن و763 شاحنة بضائع بمواني البحر الأحمر
  • 4 دول عربية من أكبر مصدري النفط إلى أوروبا للعام 2024 (إنفوغراف)
  • "تويوتا" تسجل أول هبوط بالأرباح الفصلية في عامين
  • "تويوتا" تسجل أول هبوط بالأرباح الفصلية في عامين
  • بدء الاقتراع في أكبر ولاية أمريكية.. لمن صوتت بآخر انتخابات؟
  • صادرات أميركا من الإيثان ومشتقاته ترتفع 135%.. والصين أكبر المستوردين
  • من هم أكبر مصدري النفط إلى أوروبا؟