يستقبل العالم الإسلامى شهر رمضان المبارك وقد أذنهم فجره بحادى الإيمان يرتل آى الذكر الحكيم: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياماً معدودات فمن شهد منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون)
(شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).
وهو شهر تزف فيه البركة زفاً وتعزف فيه نبضات الإيمان ألحان التقوى على أوتار القلوب يترك المؤمن شهوته وطعامه وشرابه خالصاً مخلصاً من قلبه لربه فى خلوته حيث لا يطلع عليه أحد إلا الله ولو شاء العكس لفعل لا يقيده فى هذا الاحتباس عن تناول المشتهيات إلا الإيمان تلك مراقبة الله وتقواه فى السر يلتزمها المسلمون عامة لتقوى فيهم ملكة ضبط النفس عن الوقوع فيما نهى عنه الشارع. وهذا الإمساك عن الحلال من الرزق وقتاً معيناً مفروضاً رمز بالاحرى لصوم الجوارح عن الشرور والآثام وإفساح المجال للروح لتسابق إلى العب من كوثر حب الله ومعرفته والارتشاف من حياض قربه اللامتناهى ينتهب فيه الطائعون المقربون = علاوة على صوم الجوارح = الطاعات نهياً ويتنافسون فى الخيرات والقربات سبقاً تأسيا بما كان عليه الرسول المكرم محمد - صلى الله عليه وسلم - الحبيب الأول الذى كان إذا دخل رمضان تغير لونه وكثرت صلاته ودعاؤه وبالغ فى الجود والكرم فأطلق كل أسير وأعطى كل سائل وأفاض فى تعليم أصحابه قيمة هذا الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك القرآن الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد فيلما تسجيليا حول أهمية الصناعة
يشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء فيلما تسجيليا حول أهمية الصناعة، إذ تعد قاطرة التنمية الحقيقية في أي مجتمع بالعالم.
وجاء في الفيلم: «أي بلد تقوم على كلمتين زراعة وصناعة، والصناعة تخلق إنسانا متحضرا ومتعلما حتى لو كان لا يعرف يقرأ أو يكتب».
وجاء ذلك في افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة عبر فضائية «إكسترا نيوز».