صحيفة عبرية: إسرائيل تقترب من عملية كبيرة ضد حزب الله
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لـ "حركة القادة من أجل أمن إسرائيل" والذي شغل سابقا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، العقيد إيتمار يعار، إن إسرائيل تقترب من عملية عسكرية كبيرة ضد حزب الله اللبناني.
وقال يعار بحسب صحيفة "معاريف" العبرية: إن هناك "ترددا كبيرا" في إسرائيل بشأن خوض الحرب ضد حزب الله اللبناني الآن، لكنه قدر : "نحن نقترب، والسؤال هو متى".
وأشار الرئيس التنفيذي لـ "حركة قادة أمن إسرائيل"، إلى إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ على الجليل الأعلى المحتل، وقال "الجيش الإسرائيلي لا يقوم بالرد فحسب، بل يغير الأمور".
أما عما يتوقع حدوثه خلال الأشهر المقبلة فقال: "الوضع في الشمال إشكالي ولا أعتقد أن هناك حلا سهلا له. البديل هو شن عملية كبيرة في الشمال عندما تقرر إسرائيل، لا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يقول متى، لكننا نقترب من هذا النوع من التحرك".
وأضاف: من المؤكد أننا نقترب من إجراء أكثر تصميماً، والسؤال هو كيف ومتى. ليس الأمر أن هناك قرارًا ولم يتم نشره، هناك قدر كبير من عدم اليقين، هذه معضلة صعبة".
وعندما سئل عن الاستعداد لشهر رمضان قال: "يبدو أن الاستعدادات المكثفة للقوات الأمنية لشهر رمضان لها تأثير كبير على المنطقة. ويبدو أننا ننجح في كبح أعمال المتطرفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل عملية عسكرية حزب الله اللبناني الحرب ضد حزب الله إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ الجيش الإسرائيلي حزب الله وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
لعزل حزب الله... صحيفة إسرائيليّة تدعو إلى مُهاجمة سوريا
ذكر موقع "عربي 21" أنّ مقالاً في صحيفة "إسرائيل اليوم" قال تناول فرص إسرائيل بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله.
وبحسب المقال: "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا وسوريا مضطربة".
ووفق الصحيفة الإسرائيليّة: "توجد في النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت طهران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول تل أبيب".
وأضافت أن "أعداء ايران، مثل داعش والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط، ونقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".
وأكدت أن قطع سوريا عن المحور الإيراني سيؤدي إلى قطع أنبوب التنفس لحزب الله، الذي يتضمن السلاح والمقاتلين والبضائع التي تتدفق من سوريا إلى لبنان، وإذا تدخلت إيران كي تحمي نفوذها في سوريا في وجه الثوار، فمن شأنها أن تكون مطالبة بأن تنقل قوات ومقدرات أخرى إلى سوريا، ما يقيد قدرتها على العمل بالتوازي ضد إسرائيل في ساحات أخرى. (عربي 21)