حان الوقت لأفلامنا الوطنية.. مدفيديف يعلق على فوز فيلم أوكراني بجائزة الأوسكار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، على فوز الفيلم المناهض لروسيا "20 يوما في ماريوبول" على جائزة الأوسكار في فئة "أفضل فيلم وثائقي".
وحسب “روسيا اليوم”، دعا مدفيديف منتجي الأفلام الروس إلى مباشرة إنتاج أفلام عن العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف مدفيديف بتهكم: “يتم منح جوائز أوسكار لأي كان”، مشيرًا إلى أن نوعية السينما الروسية وجودتها باتت أفضل بكثير مما كانت عليه قبل 10 إلى 15 عاما.
وأكد أن الكثير في السينما الروسية تغير، فباتت النصوص جيدة فعلا، والحوارات لائقة، وهناك مستويات عالية في مجال الإخراج والتمثيل.
وقال: “ومع ذلك. يجب علينا المضي قدما. يجب تصوير أفلام عن الحرب. طبعا لا يجوز التصوير عن الحرب بطريقة بدائية ومبتذلة ولا يجوز الاعتماد على المظاهر الفاخرة والفاتنة. لكن يجب أن يتم تصوير أفلام عن هذه الحرب”.
ودعا "لقد حان الوقت. يجب أن نصنع أفلاما عن أبطالنا، ونمجد مآثرهم. يجب أن نصور أفلاما وثائقية وروائية. لقد حان الوقت. لقد حانت اللحظة لذلك".
وكان الفيلم الوثائقي الأوكراني “20 يوما في ماريوبول” المنتج في عام 2023 ومن إخراج مستيسلاف تشيرنوف، وإنتاج وكالة أسوشيتد برس وفرونت لاين، حصل مخرجه على جائزة أوسكار في فئة "أفضل فيلم وثائقي كامل".
وقال تشيرنوف، بهذه المناسبة: "هذه هي أول جائزة أوسكار في تاريخ أوكرانيا. أعتقد أنني سأكون أول مخرج على هذه المنصة يقول: أتمنى لو أنني لم أصنع هذا الفيلم أبدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف روسيا جائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي
إقرأ أيضاً:
زي أفلام الخيال العلمي.. ما سر السلاح الغريب في جنازة البابا فرانسيس؟
شهدت جنازة البابا فرنسيس “فرانشيسكو”، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا بعد 12 عامًا في الخدمة، مشهداً لم يعهده الكثيرون وأثار حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال مراسم الجنازة التي أقيمت في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، حمل جنود إيطاليون أسلحة غير معتادة أثارت فضول الجميع.
كانت هذه الأسلحة الكبيرة، المعروفة باسم أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، تشبه في شكلها "البازوكا".
سر أسلحة جنازة بابا الفاتيكانفي إطار التهديدات المتزايدة التي تمثلها الطائرات المسيرة، قامت السلطات الإيطالية والفاتيكانية بتعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق.
تم نشر أعداد كبيرة من رجال الشرطة والجيش، مزودين بأسلحة متطورة لحماية المراسم واحتواء أي مخاطر محتملة. وقد فرضت منطقة حظر جوي فوق الفاتيكان، مما يعكس الوعي الأمني العالي في هذا الحدث الضخم.
الأسلحة التي جلبها الجنود، والمعروفة باسم "مدافع مضادة للطائرات المسيرة"، تتميز بقدرتها على تشويش الإشارات بين الطائرة دون طيار ومشغلها، مما يؤدي إلى إجبار الدرون على الهبوط.
وقد تم استخدام هذه الأسلحة في سياقات عسكرية متزايدة، خاصة بعد الخبرات المكتسبة من النزاعات الحديثة مثل الحرب الروسية الأوكرانية، حيث سُجل استخدام مكثف للطائرات المسيرة.
شهادات من الجنود الإيطاليينأحد الجنود الإيطاليين تحدث عن السلاح الذي تم استخدامه، واصفًا إياه بأنه جهاز تشويش ترددات يستخدمه الجيش والقوات الجوية.
وأكد أنه تم تدريبه على استخدام هذا السلاح منذ عدة سنوات، لكنه لم يُضطر إلى استخدامه حتى الآن. كان يرافقه زميل مزود بمنظار خاص لمراقبة التهديدات الجوية.
لم تكن الإجراءات الأمنية تقتصر على الأسلحة فقط، بل شملت أيضًا نشر قناصة من قوات الكارابينييري في مواقع استراتيجية حول ساحة القديس بطرس.
كما تم تجهيز مداخل مؤمنة ومجهزة بتفتيش دقيق، تشبه تلك الموجودة في المطارات، مما يعكس الجهود الاستثنائية لضمان سلامة الحاضرين.
مراسم جنازة البابامع بدأ مراسم جنازة البابا، توافد عشرات الآلاف من المعزين من مختلف أنحاء العالم لتقديم واجب العزاء. وهذا الأمر استدعى تجنيد أكثر من 7 آلاف متطوع، تم تكليفهم بمهمة توزيع المياه وتوجيه الحشود.
وقد تم تجهيز المكان بشاشات عملاقة لتيسير متابعة الحدث، فضلًا عن إعداد أماكن طبية ومسارات طوارئ لتقديم الإسعافات الأولية.