دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن زيارة الصين على وشك أن تُصبح أسهل بالنسبة لبعض المسافرين الأجانب، حيث أعلنت الحكومة الصينية عن خطط لتوسيع سياسة الإعفاء من التأشيرة لتشمل 6 دول أوروبية إضافية.

وأعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الخميس، خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في بكين، عن أن الإعفاء سيدخل حيز التنفيذ في 14 مارس/آذار الجاري.

وقال وانغ: "أود أن أشارككم أنه اعتبارا من 14 مارس/آذار، ستوسّع الصين، على أساس تجريبي، الإعفاء من التأشيرة لست دول، بما في ذلك سويسرا، وأيرلندا، والمجر، والنمسا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ".

وأُعلن عن إعفاءات التأشيرة لحاملي جوازات السفر السويسرية والأيرلندية في يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما زار رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ كلا البلدين، بحسب ما ذكرته تقارير وسائل الإعلام الحكومية الصينية، وكانت الدول الأخرى التي أدرجها وانغ هي أحدث الإضافات.

وتابع وانغ: "نأمل أن تقدّم المزيد من الدول تسهيلات التأشيرة للمواطنين الصينيين، وأن تعمل معنا لبناء شبكات المسار السريع للسفر عبر الحدود وتشجيع الاستئناف السريع لرحلات الركاب الدولية"، مضيفا أن ذلك "سيجعل الأمر أكثر ملاءمة للمواطنين الصينيين للسفر إلى الخارج ويجعل الأصدقاء الأجانب يشعرون وكأنهم بوطنهم في الصين".

وتُعد التحرّكات الأخيرة التي اتخذتها الصين لتسهيل الزيارة على المسافرين من دول معيّنة جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز السياحة الخارجية في الوقت الذي يكافح فيه اقتصادها للتعافي.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وقّعت الصين اتفاقية متبادلة مع كل من تايلاند وسنغافورة للتنازل بشكل دائم عن متطلبات التأشيرة السياحية لمواطني كل منهما اعتبارًا من مارس/ آذار الجاري.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الحكومة الصينية

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: حركة 23 مارس تحكم قبضتها على مناطق استخراج المعادن في كينشاسا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن حركة 23 مارس المتمردة أحكمت قبضتها على منطقة استخراج الكولتان، لا سيما تلك الواقعة بالقرب من روبايا، في إقليم ماسيسي، وهي المنطقة التي يمثل إنتاجها أكثر من 15% من المعروض العالمي للتنتالوم، بحسب بيانات الأمم المتحدة. وعلى الرغم من كثافة نشاط التعدين، إلا أن إنتاج هذه المواقع لا يظهر في إحصاءات التصدير الرسمية الكونغولية.
ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية عن جوتيريش القول أمام مجلس الأمن الدولي: "إن هذه الجماعة المسلحة تفرض ضريبة على هذا الإنتاج، تقدر بنحو نحو 300 ألف دولار (أكثر من 270 ألف يورو) شهريا." معربا عن إصراره على ضرورة تحسين إدارة استغلال الموارد الطبيعية من خلال التركيز على الشفافية وإمكانية التتبع، وهما من العناصر الأساسية لتحقيق الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووفقا لتقرير صادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة نشر في يونيو الماضي فقد ظلت مواقع التعدين في روبايا تحت سيطرة إتحاد الوطنيين الكونغوليين -وهي جماعة مسلحة محلية أخرى تشرف على التعدين في الكونغو- وأشار التقرير إلى أن حركة 23 مارس واتحاد الوطنيين الكونغوليين أطلقا تحالفا من أجل تسهيل نقل المعادن المستخرجة إلى موشاكي، التي أصبحت مركزا للتهريب.
ويتيح هذا التحالف لحركة 23 مارس واتحاد الوطنيين الكونغوليين السيطرة على طرق تجارة المعادن، التي يتم بعد ذلك تهريب جزء منها إلى رواندا. 
وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى أنه في عام 2023، شهدت رواندا زيادة قياسية في صادراتها من الكولتان، تقدر ب 50% مقارنة بالعام السابق، مما يؤكد تعرض هذه المعادن للتهريب.
وكانت بينتو كيتا، رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد أعربت أمام مجلس الأمن الدولي عن مخاوف جدية بشأن التعدين في المناطق التي تسيطر عليها حركة 23 مارس. موضحة أن هذا الاستغلال للموارد الطبيعية من شأنه تأجيج الصراعات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. 
 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف رقعة غامضة تحت المحيط الهادئ قد تعود إلى زمن الديناصورات
  • إنهاء مهام أطباء و ممرضين بمستشفى الناظور والإبقاء على المديرة في منصبها
  • الاتحادية للضرائب تدعو أصحاب التراخيص للتسجيل بضريبة الشركات
  • الهلال يعود لرقم آسيوي غائب منذ 19 شهر
  • جوتيريش: حركة 23 مارس تحكم قبضتها على مناطق استخراج المعادن في كينشاسا
  • محفوض: مؤتمر لإنقاذ لبنان في بكركي
  • هيئة “الزكاة” تدعو للاستفادة من مبادرة الإعفاء من العقوبات المالية
  • الرئيس الصيني يتعهد بإعادة توحيد الصين مع تايوان عشية الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الصين الشيوعية
  • مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي 2024
  • مواقف الصين المعتدلة تجاه القضايا الدولية تجعل الدول العربية تميل أكثر إلى التعاون الصيني