البيتكوين تحقق ارتفاعاً قياسياً تاريخياً
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
عواصم-سانا
حققت عملة البيتكوين الرقمية في تعاملات اليوم ارتفاعاً تاريخياً عالمياً وصل إلى مستوى 71 ألف دولار، وذلك للمرة الأولى منذ إطلاقها في عام 2009.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن بيانات منصة كوين ديسك للعملات المشفرة أكدت أن “البيتكوين صعدت بنسبة 2.07 بالمئة ووصلت إلى 70 ألفاً و956 دولاراً و37 سنتاً لأول مرة في تاريخها”.
وتشهد العملة الافتراضية الأشهر في العالم ارتفاعاً منذ أشهر، حيث وصل تداول العملة الرقمية إلى 21 ألفاً و772 دولاراً في الـ 6 من آذار 2023 وفي الـ 4 من آذار الجاري ارتفعت عملة البيتكوين بنسبة 5.78 بالمئة لتصل إلى 65 ألفاً و432 دولاراً.
وتوقع خبراء أن تصل إلى 100 ألف دولار حتى نهاية العام الجاري مستندين في هذه التوقعات إلى ارتفاع أسعار الذهب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل عملة «بريكس» ستهدد عرش الدولار؟
هل يمكن لمجموعة «بريكس» أن تكون لها عملتها الورقية الخاصة مثل عملة اليورو المشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي؟
فى البداية كلمة «بريكس» هى اختصار لأربع دول الأعضاء هى (البرازيل وروسيا والهند والصين)BRIC وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا فى عام 2010، لتصبح «BRICS»، ومؤخرا بعد طرح هذه المجموعة لفكرة إيجاد عملة مشتركة فقد تكون عملة «بريكس» الورقية ممكنة؛ لكنها عملية تستغرق سنوات من التحضير، حيث تتطلّب إنشاء بنك مركزى جديد واتفاقاً بين الدول الأعضاء فى «بريكس» على التخلص التدريجى من عملاتها السيادية الخاصة بها، ومن المرجح أن تحتاج أيضاً إلى دعم صندوق النقد الدولي؛ لتكون العملة ناجحة على الصعيد الدولي، وهو ما ترفضه المجموعة فى الأصل؛ إذ إنها تتهم الصندوق بأنه أداة تعمل لمصلحة الغرب، وهنا أتفق تماما، كما تحتاج العملة الورقية إلى أن تكون مغطاة بالذهب بوصفه وسيلة لإبراز قوتها، ويشير محللون فى هذا الإطار عن أنها يفترض أن تكون مغطاة بالذهب بما نسبته 40 فى المائة، مقابل 60 فى المائة من عملات دول «بريكس»، حيث كشف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال قمة «بريكس» المنعقدة فى مدينة قازان الروسية، عن ورقة نقدية رمزية تحاكى عملة المجموعة، تتضمّن رسوماً تشير إلى العمل المشترك فى إطار المجموعة، وترمز الورقة النقدية التى تحمل أعلام البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى الطموحات المشتركة لهذه الدول، فى إطار استكشاف بدائل للدولار الأميركى فى المعاملات عبر الحدود، ويسلط هذا التطور الضوء على الجهود المتزايدة داخل مجموعة «بريكس» لإنشاء نظام اقتصادى أكثر استقلالية، وأقل اعتماداً على الهياكل المالية الغربية، وفى الختام فإننى أؤيد بقوة فكرة توفير قيادة إقتصادية عالمية جديدة وسط عالم تمزقه المنافسة والتوتر الجيوسياسى وعدم المساواة وتدهور الأمن العالمي، وللحديث بقية إن شاء الله.