الاردن يخوض حربا على الفساد وتورط شخصيات كبيرة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشفت مصادر اعلامية عربية نقلا عن مسؤولين اردنيين ان المملكة ستشهد "خلال الأيام القليلة المقبلة توقيف او التحقيق مع شخصيات بارزة في المجتمع المحلي وفي بعض المؤسسات" حيث ان المملكة دخلت موسم مكافحة الفساد على نحو مفاجئ وبأكثر من صيغة وفق تعبير المصدر
وقالت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن نقلا عن مراسليها في عمان ان "الأوساط السياسية والحكومية عموما تترقب أنباء مثيرة قريبا، بخصوص توسع مباغت في تحقيقات قضائية لها علاقة بقضايا فساد وهدر أموال عامة أو بالمتاجرة بالمخدرات".
التقرير المشور على الموقع الالكتروني للصحيفة الصادرة في لندن اماط اللثام عن عمليات قام بها "ادعاء هيئة مكافحة الفساد الذي اوقف 3 أشخاص على ذمة التحقيق بتجاوزات مالية وبتهمتي إساءة الائتمان الوظيفي واستغلال الوظيفة وأيضا الاختلاس وهدر مال عام"
تحدث التقرير عن قرار من النيابة بـ”كف يد شخصية وازنة في العمل النقابي عن العمل” الى جانب توقيف موظفين إضافيين على ذمة قضايا ومخالفات مالية بعد تحقيق استمر لاكثر من عامين له علاقة بإنفاق أموال خارج نطاق مخصص لها وتصنف باعتبارها أموالا عامة سواء في الاتحاد العام لعمال الأردن وبين الموقوفين موظفان فيما يبدو يعملان في أكبر المجالس البلدية.
الاعلان عن نشاط هيئة مكافحة الفساد في الاردن ترافق مع حملة شرسة تشنها الاجهزة الامنية الاردنية على تجار المخدرات ومموليهم وقبل اسابيع قليلة كان هناك تسريبات تشير الى تورط مسؤولين كبار وبارزين في عمليات التهريب وغسيل الاموال
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم - عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
علق المحلل السياسي عبد الله الفهد، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على مدى فقدان المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الأنبار سمعتها الوظيفية وكذلك مكانتها الخدمية بين المواطنين بسبب حالات الفساد، مبينا ان الحزب الحاكم يتحمل وصولها الى مستويات قياسية.
وقال الفهد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".
وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".
وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".
وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".
هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.
وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.