ماذا قال حزب الأمة القومي في رؤيته لإصلاح تنسيقية تقدم حمدوك؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دفع حزب الأمة القومي برؤيته الإصلاحية لتنسيقية “تقدم” التي طرح فيها:– التأكيد على ممارسة “تقدم” الحياد التام بين طرفي الحرب لنصلح كوسيط لوقفها، والسعي لتصحيح أي مسلك يتعارض مع ذلك– الالتزام الصارم بالخطة التي جاءت في خارطة الطريق باعتبارها تصوراً معقولاً للحل– نسب التمثيل في “تقدم” أن تقلب لصالح الأحزاب والقوى السياسية، مع اتخاذ معايير موضوعية لتمثيلها، وتمثل مرجعية واضحة لتمثيل المجموعات المدنية المختلفة– تفعيل الاتصالات بالقوى السياسية والانفتاح على التوسعة بصورة جادة تتجاوز مشاكل المراحل السابقة– تعضيد عمل اللجنة الدولية للتحقيق في جرائم “حرب أبريل”، والقيام بإدانة الانتهاكات التي يرتكبها طرفا الحرب بدون انحياز إلا للشعب والمواطن الذي تطاله انتهاكات الطرفين– رفع نسبة تمثيل النساء في هياكل “تقدم”، وفي المؤتمر التأسيسي إلى 40%– المطالبة بتحقيق دولي موثوق حول الأطراف الدولية الوالغة في الحرب، والضغط الدبلوماسي والإعلامي لمحاصرتها، وتناشد “تقدم” كافة الأطراف الانخراط في عملية السلام– ينبغي أن تصمم العملية السياسية التي تتلو مرحلة وقف العدائيات، عبر مؤتمر مائدة مستديرة تكون “تقدم” نواته وتستوعب فيها كل الأطراف الوطنية خارجها، بدءاً بطرفي الحرب والقوى السياسية والحركات المسلحة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع لرفض استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة فجر اليوم الثلاثاء بعد أن استأنفت إسرائيل عدوانها الواسع على قطاع غزة عبر سلسلة غارات أدت إلى استشهاد أكثر من 300 معظمهم نساء وأطفال.
وقالت حماس في بيان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستأنفون حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت الحركة في البيان "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".. "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/آذار الماضي حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".
إعلانوطالبت حماس الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
لن يمنح يدا علياوبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "إعلان مجرم الحرب نتنياهو وحكومته استئناف العدوان بقطاع غزة إمعان بارتكاب مزيد من المجازر".
وأضافت الحركة أن نتنياهو أفشل عامدا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن "العدوان الجديد لن يمنح يدا عليا على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت إن "الاحتلال ارتكب جرائمه ومجازره في غزة بتخطيط مسبق كجزء من حرب الإبادة الشاملة".
وأضافت الجبهة أن "على كافة الأطراف الدولية التحرك فورا لوقف حرب الإبادة في غزة".