سماح.. اشهر صانعة كنافة بالقليوبية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
احلامى بسيطة وهى الستر وان تظل واقفة بقوة خلف زوجى وابنائي..بتلك الكلمات عبرت " سماح يوسف محمد " ابنه قرية العمار
إحدى أهم وأشهر قرى محافظة القليوبية، وهى من أشهر القرى إنتاجا للمشمش بمصر وتشتهر بالزى أو الجلباب العمارى، والذى يصل سعر الجلباب العمارى للسيدات إلى قرابة الـ2000 جنيه وترتديه جميع السيدات في تلك البلدة التى نشأ وولد فيها عدد من الشخصيات العامة والشخصيات الفنية ومن بينهم الفنانة إلهام شاهين.
في تلك القرية اشتهرت سماح يوسف محمد سيدة مصرية والتى قررت أن تعمل في المهنة التي ورثتها عن والدها وتعلمت كيف تصنع الكنافة البلدى بحرفية تفوق المهنة التي لا يعمل فيها غالبًا سوى الرجال.
تقول سامح أنها أم لثلاثة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة وأنها تعلمت المهنة من والدها وقررت صناعة الفرن البلدى وتعمل في المهنة منذ ١٥ عامًا وأنها تعمل في تلك المهنة حبًا فيها وأنها تشعر بسعادة في وجوه من يتعامل معها ومن يشترى الكنافة وتشعر بأجواء
رمضان وبالزينة التى تعلقها فوق الفرن الخاص بالكنافة والتى تصنعها بالنشا والدقيق والماء والأوراق وهى تراث أيضًا عاشته في طفولته.
وأضافت أنها تحب أسرتها وتساند زوجها الذى يعمل بتجارة الخردة وتتمنى أن ترى أبناءها في مناصب مهمة ويحصلون على أعلى الدرجات العلمية.
وأكدت أن المرأة المصرية قوتها من قوة أسرتها وترابطها ونشر الحب بين أركانها وأن زوجها هو سندها وهى سنده في الحياة.
مثنية على دعم الدولة المصرية والرئيس السيسي للسيدة والفتاة المصرية وشعرت أن تهنئة الرئيس في يوم المرأة المصرية ويوم المرأة العالمي وكأنها تهنئة موجهة لها شخصيًا
معقبة بقولها وتمنيها أن تستطيع تلبية رغبة امها في أداء مناسك الحج أو العمرة.
سماح يوسف IMG20240310161712 IMG20240310161602 IMG20240310161600 IMG20240310161528المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية العمار القليوبية
إقرأ أيضاً:
مُخدر اغتصاب الفتيات.. الداخلية تكشف جريمة صانعة المُحتوى الشهيرة
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام ( أحد العناصر الإجرامية " يحمل جنسية إحدى الدول" – مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس ) بالإتجار فى مخدر (GHP المعروف بمخدر إغتصاب الفتيات).
اقرأ أيضًا.. أنهت حياة أمها واستدعت صديقها لمُشاهدة الجثمان!.. تفاصيل صادمة
جاء ذلك عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول ثم شحنة لدولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعاناً منه فى عمليات التمويه وذلك .لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته ( 180 لتر من مخدر إغتصاب الفتيات GHP) وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى ، كما أمكن تحديد وضبط إحدى المتعاملات معه (صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الإجتماعى " لها معلومات جنائية") لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادى ، وعُثر بحوزتها على ( زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة " GHP " المخدرة - عدد من الأقراص المخدرة ).
هذا وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـقرابة ( 145 مليون جنيه تقريباً ) .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
جاء ذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة لحماية المجتمع من أخطار المخدرات حفاظاً على النشء .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.