استطلاعات رأي: بوتين قد يحصل على أكثر من 80% من الأصوات في الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يتجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول على أكثر من 80% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط توقعات بأن تبلغ نسبة مشاركة الناخبين حوالي 70%، حسب استطلاعات رأي أخيرة.
إقرأ المزيد استطلاع رأي: 75% من الروس سيختارون بوتين في الانتخابات الرئاسيةويفيد التقدير الانتخابي، الذي يستند إلى عدد من استطلاعات الرأي، والذي أعده مركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام "فتسيوم"، بأن بوتين قد ينال 82% من الأصوات، مع نسبة المشاركة المتوقعة 71%.
وحسب حسابات المركز، من المحتمل أن تتوزع الأصوات بين المرشحين الآخرين على النحو التالي: نيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي الروسي) 6%، فلاديسلاف دافانكوف (حزب "الناس الجدد") 6%، وليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي) 5%.
أما "مؤسسة الرأي العام" فأظهر أحدث استطلاع رأي لها، أن بوتين قد يحصل على 80% من الأصوات، وخاريتونوف 5.7%، وسلوتسكي 5.6%، ودافانكوف 4.6%، مع نسبة المشاركة المتوقعة 69.8%. وأجري هذا الاستطلاع في الفترة من 4 إلى 6 مارس على عينة تشمل 1.5 ألف شخص.
ووفقا لقانون الانتخابات الرئاسية في روسيا، فإنه يحظر نشر نتائج استطلاعات الرأي العام المتعلقة بهذه الانتخابات خلال الـ5 أيام الأخيرة قبل التصويت وخلال يوم الاقتراع نفسه. وكان مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) قد حدد موعد الانتخابات في 17 مارس 2024، فيما قررت لجنة الانتخابات المركزية الروسية أن يستمر التصويت على مدى ثلاثة أيام هي 15 و16 و17 مارس.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا انتخابات فلاديمير بوتين من الأصوات
إقرأ أيضاً:
اليساري ياماندو أورسي رئيسا للأوروغواي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز المرشح اليساري ياماندو أورسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الأوروغواي الأحد، على منافسه ألفارو ديلغادو المنتمي إلى يمين الوسط، وفق نتائج رسمية أعلنتها المحكمة الانتخابية.
وبعد فرز 94،4% من الأصوات، حصل أورسي على 1،123،420 صوتا في مقابل 1،042،001 صوت لديلغادو، حسب النتائج الرسمية.
وتصدّر أورسي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 27 أكتوبر مع حصوله على نسبة 43،9 % من الأصوات، متقدما على ديلغادو (26،8 %)الذي يملك مع ذلك مخزونا من أصوات أندريس أوخيدا من حزب كولورادو (يمين وسط) الذي حل ثالثا (16 %)، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ويبلغ عدد سكان البلاد 3،4 ملايين نسمة.
ويعتبر معدل دخل الفرد في أوروغواي مرتفعا ومستويات الفقر وانعدام المساواة فيها منخفضة مقارنة بدول المنطقة، ولكن تشهد البلاد زيادة في أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات ما يجعل السلامة العامة أساسية بالنسبة إلى الناخبين.
وخلال حملتَيهما، تطرّق المرشحان بشكل متكرر إلى مشاغل اقتصادية منها إنعاش النمو وخفض عجز الموازنة، كما تعهدا عدم زيادة العبء الضريبي بالإضافة إلى مكافحة الجريمة المتزايدة المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.