ريال مدريد يستعيد نغمة الانتصارات ويحلق في الصدارة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استعاد ريال مدريد نغمة الانتصارات بفوز كبير على ضيفه سلتا فيغو برباعية نظيفة بينها باكورة أهداف واعده التركي أردا جولر على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد في المرحلة الثامنة والعشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
ومنح المهاجم الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور التقدم للفريق الملكي في الدقيقة 21، لكن رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي انتظروا الدقائق الـ11 الأخيرة لتأكيد انتصارهم بثلاثة أهداف أخرى بينها هدفان من النيران الصديقة.
وسجل حارس مرمى الضيوف فيسنتي جوايتا الهدف الثاني لريال مدريد بالخطأ في مرماه عندما تابع بظهره كرة مرتدة من العارضة إثر رأسية للمدافع الدولي الألماني أنتونيو روديجر (79)، وتابع زميله كارلوس دومينجيس تمريرة عرضية لفينيسيوس بالخطأ في مرماه (88)، قبل أن يختم البديل الواعد جولر (19 عاما) المهرجان بالرابع (90+4).
وعاد ريال مدريد، المنتشي بتأهله إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين مع مضيفه فالنسيا (2-2) في الدوري ولايبزيج الألماني (1-1) في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة.
وحقق الفريق الملكي فوزه الـ21 هذا الموسم رافعاً رصيده إلى 69 نقطة قبل 10 مراحل من نهاية الموسم، معيداً الفارق إلى سبع نقاط بينه وبين مطارده المباشر جيرونا الفائز على ضيفه أوساسونا 2-0، وإلى ثماني نقاط بينه وبين غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب والذي تغلب على ضيفه ريال مايوركا 1-0 في افتتاح المرحلة.
وخاض ريال مدريد المباراة في غياب هدافه الإنجليزي جود بيلينجهام بسبب الإيقاف لطرده عقب نهاية المباراة ضد فالنسيا في المرحلة الماضية.
وضغط ريال مدريد منذ البداية وكاد يهز شباك ضيوفه بتسديدة قوية للاعب وسطه الفرنسي إدواردو كامافينجا من خارج المنطقة تصدى لها جوايتا (3)، ثم رأسية للاعب نفسه إثر ركلة ركنية أبعدها الحارس إلى ركنية ثانية لم تثمر (7).
ونجح ريال مدريد في ترجمة أفضليته بهدف لنجمه فينيسيوس الذي استغل كرة مرتدة من الحارس إثر رأسية لروديجر بعد ركلة ركنية انبرى لها الاختصاصي الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش فتابعها من مسافة قريبة أبعدها غوايتا وتهيأت مرة أخرى أمام البرازيلي الذي تابعها داخل المرمى.
وهو الهدف العاشر لفينيسيوس هذا الموسم.
وسدد البرازيلي الآخر رودريجو كرة زاحفة من مسافة قريبة أبعدها الحارس بقدمه (35).
وردّ سلتا فيجو بتسديدة خادعة لقائده ياجو أسباس تصدى لها حارس المرمى الدولي الأوكراني أندري لونين (38).
وتابع ريال مدريد أفضليته في الشوط الثاني وأهدر رودريجو فرصة التعزيز عندما تلقى كرة من الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي داخل المنقطة فسددها قوية تصدى لها الحارس على دفعتين (65).
ونجح ريال مدريد في تأمين فوزه بإضافة الهدف الثاني بضربة رأسية قوية لروديجر من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية انبرى لها مودريتش فارتطمت بالعارضة والأرض وارتدت من ظهر الحارس جوايتا إلى المرمى (79).
وأنقذ الحارس جوايتا مرماه من هدف ثالث بتصديه لانفراد البديل خوسيلو وإبعاده الكرة إلى ركنية (86)، لكن مدافعه دومينغيس هز شباكه عندما حاول إبعاد تمريرة عرضية لفينيسيوس (88).
وختم جولر، بديل فينيسيوس، المهرجان إثر ركلة حرة غير مباشرة لعبها الألماني توني كروس، بديل مودريتش، بسرعة إلى داني سيبايوس، بديل كامافينغا، فلعبها إلى التركي المتوغل داخل المنطقة فراوغ الحارس جوايتا وسددها بيمناه داخل المرمى (90+4).
وهو الهدف الأول لجولر مع ريال مدريد منذ انتقاله الى صفوفه الصيف الماضي قادما من فنربهتشه.
بلباو يستعيد توازنه
وحذا أتلتيك بلباو حذو النادي الملكي واستعاد توازنه بفوزه الثمين على مضيفه لاس بالماس 2-0.
وحسم الفريق الباسكي الشوط الأول في صالحه بهدف لمهاجمه جوركا جوروسيتا في الدقيقة 31 إثر تمريرة من نيكو وليامس، وعزّز تقدمه في الثاني بهدف من النيران الصديقة سجله المدافع الغيني الاستوائي ساوول كوكو بالخطأ في مرمى فريقه.
وعاد بلباو إلى سكة الانتصارات في الدوري بعد خسارة أمام ريال بيتيس 1-3 وتعادل مع برشلونة 0-0، فحقق فوزه الخامس عشر هذا الموسم رافعاً رصيده إلى 53 نقطة في المركز الخامس.
وشدد أتلتيك بلباو الخناق على أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري ابطال أوروبا الموسم المقبل بعدما قلَّص الفارق بينهما إلى نقطتين مستغلا خسارة الأخير أمام مضيفه قادش 0-2.
في المقابل، مُنيَ لاس بالماس بخسارته الثانية في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز التاسع.
وزاد ديبوتيفو ألافيس مِحَن ضيفه رايو فايكانو عندما تغلب عليه بهدف وحيد سجله أندوني جوروسابيل في الدقيقة 44.
ووضع رايو فايكانو حدّا لسلسلة من خمس مباريات دون انتصار (ثلاثة تعادلات وخسارتان)، فحقق فوزه الثامن هذا الموسم معززاً موقعه في المركز الثالث عشر برصيد 32 نقطة، فيما مُنيَ رايو فايكانو بخسارته السادسة في مبارياته التسع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز.
وتجمد رصيد فريق العاصمة عند 26 نقطة في المركز السادس عشر.
وواصل فياريال صحوته في الدوري وحقق فوزه الثالث توالياً عندما تغلب على مضيفه ريال بيتيس 3-2.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مبابي.. «الهاتريك الأول» مع ريال مدريد
بلد الوليد (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل كيليان مبابي ثلاثية من الأهداف للمرة الأولى مع ريال مدريد، ليقود فريقه إلى فوز سهل 3-صفر على بلد الوليد «المتذيل»، ليحكم قبضته على صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وافتتح «الريال» التسجيل في الدقيقة 30، عندما تبادل مبابي التمريرات ببراعة مع جود بيلينجهام، قبل أن يضع الكرة في الشباك، متفوقاً على مصيدة التسلل.
ومن هجمة مرتدة سريعة، ضاعف مبابي تقدم الفريق في الدقيقة 56، بعدما انطلق من الجانب الأيسر، حيث حصل على تمريرة من رودريجو، قبل أن يتوغل إلى داخل الملعب، ويُطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك.
واختتم مبابي التسجيل من ركلة جزاء، بعد عرقلة تعرض لها بيلينجهام داخل المنطقة، وأسفرت عن طرد ماريو مارتن في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ويتصدر «الريال» الترتيب برصيد 49 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام أتلتيكو مدريد ثاني الترتيب، الذي اكتفى بالتعادل 1-1 مع فياريال، وخلفه برشلونة وأتلتيك بلباو ولكل منهما 39 نقطة، ولعبا مباراة أقل.
وأبلغ مبابي تلفزيون ريال مدريد «سعيد بتسجيل الثلاثية، لكن سعادتي أكبر بالفوز، أقولها كل أسبوع، لكن كان من المهم الفوز بعد تعادل أتلتيكو مدريد، وكان علينا تقديم أداء جيد، سجلنا الهدف الأول من عمل جماعي، في الشوط الثاني كان من الممكن أن نلعب بصورة أفضل، لكننا سجلنا الهدف الثاني، وأجدنا التعامل مع المباراة وأحرزنا الثالث».
ولم يكن أفضل أداء يقدمه «الريال» الذي واجه صعوبة في صناعة الفرص، رغم أن نسبة استحواذه على الكرة وصلت إلى 70 في المئة، لكن كانت له أربع محاولات فقط على المرمى.
وفي غياب فينيسيوس جونيور للإيقاف لمدة مباراتين، بعد حصوله على بطاقة حمراء أمام فالنسيا، اعتمد «الريال» مجدداً على مبابي الذي كان أحد النقاط المضيئة القليلة في المباراة.
وبعد بداية بطيئة في العاصمة الإسبانية، حيث انضم قادما من باريس سان جيرمان صيفاً، تألق مبابي في آخر شهرين ووصل إلى هدفه رقم 15 في الدوري، و21 إجمالاً.
ويحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري بفارق هدف خلف روبرت ليفاندوفسكي لاعب برشلونة.
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير