وجه سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان قائد عام شرطة رأس الخيمة رئيس فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي رسالة شكر إلى كافة فرق العمل الميداني في الإمارة التي سهرت على أمن وسلامة أفراد المجتمع خلال المنخفض الجوي الذي تعرضت له الدولة خلال اليومين الماضيين .
وأضاف سعادته أن الفرق الميدانية كانت عند حسن الظن بها من خلال الجهود الكبيرة التي بذلها أفرادها خلال فترة المنخفض الجوي الأخير وما صاحبه من تساقط للأمطار على مختلف مناطق رأس الخيمة مما ساهم في الحد من التأثيرات الناجمة عن هذا المنخفض على مختلف الأصعدة ، وساهم في تحقيق صفر حوادث خطيرة مشيراً إلى أن جميع الفرق كانت على درجة عالية من التواصل والتنسيق فيما بينها على مدار الساعة مما انعكس على نجاحها في التعامل مع المنخفض الجوي وتعزيز جودة الحياة والحفاظ على سلامة وممتلكات أفراد المجتمع ومستخدمي الطرق .


وأكد سعادة اللواء علي بن علوان أن مختلف الجهات المنظوية تحت فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي برأس الخيمة تمتعت بقدر عال من المسؤولية والجهوزية الكاملة مما كان له أكبر الأثر في نجاحها في التعامل مع المنخفض الجوي الذي ساد الدولة ، مشيدا بالتزام الجمهور اللافت مع توجيهات فريق الطوارئ والأزمات والكوارث وتعليمات رجال الشرطة مما حال دون وقوع حوادث خطيرة خلال أيام المنخفض الجوي.
من جهتها أعلنت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة عن استقبال غرفة العمليات خلال فترة المنخفض الجوي عدد ” 2437 ” مكالمة هاتفية متنوعة من الجمهور على طول الرقعة الجغرافية للإمارة وتم التعامل معها من قبل الجهات الشرطية المختصة وفقا لطبيعة الاتصالات الواردة بحرفية وسرعة عالية .
من ناحية أخرى نشرت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة رأس الخيمة عدد 38 مادة توعوية عبر منصات وحسابات القيادة العامة تنوعت بين البوسترات الرقمية والفيديوهات والصور التثقيفية التي هدفت إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي لدى أفراد المجتمع وتوجيه النصائح والارشادات اللازمة لهم بما يضمن الحفاظ على أمنهم وسلامتهم وممتلكاتهم من تأثيرات المنخفض الجوي، كما كان لقطاعات الإمارة دور بارز خلال المنخفض الجوي ومنها إدارة الدفاع المدني التي شاركت ب46 آلية وشاركت في 45 مهمة ميدانية فيما قامت دائرة الخدمات العامة بتوفير 191 آلية مابين صهاريج لجمع المياه ومضخات وحفارات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ندوة دار الإفتاء بمعرض الكتاب: الفتوى مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلا علميا دقيقا

أشاد أمين عام هيئة كبار العلماء عباس شومان، بدور دار الإفتاء المصرية في ضبط الفتوى وتوجيه المجتمع نحو الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية.. مؤكدا أن الفتوى ليست مجرد رأي شخصي أو اجتهاد فردي، بل هي مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلاً علميًا دقيقًا، حيث تَطرَّق إلى أهمية فهم المفتي للمجموعة المتنوعة من العلوم الشرعية مثل الفقه وأصوله.

جاء ذلك في ندوة نظمتها دار الإفتاء المصرية، اليوم، الخميس، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان "الفتوى والإعلام: شراكة في بناء الوعي ومسؤولية مشتركة".

وأشار إلى أن الكثير من الناس لا يدركون حجم خطورة الفتوى، ويظنون أن أي شخص يمكنه إصدارها، وهو ما يعد مخالفًا للمبدأ الشرعي.

كما بين عباس أن الأزهر الشريف لا يسعى للهيمنة على الفتوى، بل يهدف إلى توضيح الأحكام الشرعية وتقديمها للأمة، مع ترك الحرية للأفراد في اختيار ما يناسبهم من بين الخيارات المتاحة بناءً على علم صحيح.

وحذر من خطورة تصدي غير المؤهلين للفتوى، مشيرًا إلى ضرورة أن يتسم المفتي بفهم عميق وعلمي قبل إصدار أي رأي شرعي.

من جانبه.. تحدث أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية محمد عبد الرحيم البيومي، عن العلاقة بين الفتوى والإعلام، مشيرًا إلى أهمية دقة نقل الفتوى من خلال الإعلام. واستشهد بحكمة الهدهد في القرآن الكريم، مؤكدًا ضرورة الانتقال من علم اليقين إلى عين اليقين ثم إلى حق اليقين قبل إصدار أي فتوى.

وأوضح البيومي، أن صناعة الفتوى تستند إلى اثني عشر علمًا، يجب أن يكون المفتي على دراية بها جميعًا، وأن من يتصدى للفتوى بدون إلمام بهذه العلوم يعرض نفسه للخطأ ويفقد مصداقيته.

وأكد أهمية إدراك المفتي لضرورة المدخلات الذاتية التي تساعد في نقل الفتوى بمسؤولية، مشيرًا إلى أن الفتوى ليست مجرد نقل للمعلومة بل هي عملية فكرية معقدة تتطلب الفهم العميق وتحليل الواقع.

فيما تناول عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر رضا عبد الواحد، التحديات المعاصرة التي تواجه مجال الفتوى، مشيرًا إلى أن تصدي غير المتخصصين للإفتاء من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع.

وأكد ضرورة أن تصدر الفتاوى عن مؤسسات دينية معترف بها، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف هو الجهة المعنية بتحديد القائمين على الإفتاء ونقل الخطاب الدعوي.

ولفت إلى خطورة الإعلام المباشر في نقل الفتوى، حيث يمكن أن تؤدي الفتاوى الخاطئة التي يتم بثها عبر وسائل الإعلام إلى انتشار معلومات مغلوطة.

ودعا إلى تفعيل الضوابط التي أقرها المجلس الأعلى للإعلام لضبط المحتوى الديني الموجه للجمهور.

وفي ختام الندوة، شدد المشاركون على أهمية أن يتوجه المستفتي إلى المؤسسات الدينية الموثوقة للحصول على الفتوى، مؤكدين أن الفتوى ليست من اختصاص كل شخص بل هي مسؤولية العلماء المتخصصين الذين يمتلكون الفهم الدقيق للشرع والواقع المعاصر.

ودعوا إلى أهمية تنظيم الإعلام الإفتائي وتجنب الفتاوى المباشرة على الهواء، والتي قد تؤدي إلى انتشار أخطاء فقهية تؤثر على المجتمع.

وأكد المشاركون، أن الإعلام يجب أن يلعب دورًا حيويًا في نقل الفتوى الصحيحة، مع الالتزام بالمهنية والمصداقية، لضمان نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز ثقافة التفاهم بين جميع أطياف المجتمع.

مقالات مشابهة

  • ندوة دار الإفتاء بمعرض الكتاب: الفتوى مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلا علميا دقيقا
  • لضبط الخارجين عن القانون.. جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم
  • محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة للطب الوقائي على هامش متابعته الميدانية لسير العمل بالمنشآت الصحية
  • نمو الرخص الجديدة برأس الخيمة 27.5% خلال 2024
  • 27.5% نمو الرخص التجارية الجديدة برأس الخيمة في 2024
  • اللبنانية الأولى: للمرأة اللبنانية دور أساسي في المجتمع
  • 100 مليون درهم حجم استثمارات مجموعة إيه تي إم إس التعليمية في حرم جامعة ولفرهامبتون برأس الخيمة
  • تفاهم لتفعيل الفحص العملي للمتقدمين لرخص القيادة الثقيلة برأس الخيمة
  • مايا مرسي تعرض جهود مصر في الحقوق الاجتماعية والاقتصادية خلال الاستعراض الدوري الشامل
  • اللواء محمد إبراهيم: تبادل الأسرى وعودة المهجرين إلى شمال غزة وتدفق المساعدات كلها نتاج جهود مصرية كبيرة