جهود كبيرة لفرق العمل الميدانية برأس الخيمة لتعاملها الناجح مع المنخفض والحد من تأثيراته
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وجه سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان قائد عام شرطة رأس الخيمة رئيس فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي رسالة شكر إلى كافة فرق العمل الميداني في الإمارة التي سهرت على أمن وسلامة أفراد المجتمع خلال المنخفض الجوي الذي تعرضت له الدولة خلال اليومين الماضيين .
وأضاف سعادته أن الفرق الميدانية كانت عند حسن الظن بها من خلال الجهود الكبيرة التي بذلها أفرادها خلال فترة المنخفض الجوي الأخير وما صاحبه من تساقط للأمطار على مختلف مناطق رأس الخيمة مما ساهم في الحد من التأثيرات الناجمة عن هذا المنخفض على مختلف الأصعدة ، وساهم في تحقيق صفر حوادث خطيرة مشيراً إلى أن جميع الفرق كانت على درجة عالية من التواصل والتنسيق فيما بينها على مدار الساعة مما انعكس على نجاحها في التعامل مع المنخفض الجوي وتعزيز جودة الحياة والحفاظ على سلامة وممتلكات أفراد المجتمع ومستخدمي الطرق .
وأكد سعادة اللواء علي بن علوان أن مختلف الجهات المنظوية تحت فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي برأس الخيمة تمتعت بقدر عال من المسؤولية والجهوزية الكاملة مما كان له أكبر الأثر في نجاحها في التعامل مع المنخفض الجوي الذي ساد الدولة ، مشيدا بالتزام الجمهور اللافت مع توجيهات فريق الطوارئ والأزمات والكوارث وتعليمات رجال الشرطة مما حال دون وقوع حوادث خطيرة خلال أيام المنخفض الجوي.
من جهتها أعلنت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة عن استقبال غرفة العمليات خلال فترة المنخفض الجوي عدد ” 2437 ” مكالمة هاتفية متنوعة من الجمهور على طول الرقعة الجغرافية للإمارة وتم التعامل معها من قبل الجهات الشرطية المختصة وفقا لطبيعة الاتصالات الواردة بحرفية وسرعة عالية .
من ناحية أخرى نشرت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة رأس الخيمة عدد 38 مادة توعوية عبر منصات وحسابات القيادة العامة تنوعت بين البوسترات الرقمية والفيديوهات والصور التثقيفية التي هدفت إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي لدى أفراد المجتمع وتوجيه النصائح والارشادات اللازمة لهم بما يضمن الحفاظ على أمنهم وسلامتهم وممتلكاتهم من تأثيرات المنخفض الجوي، كما كان لقطاعات الإمارة دور بارز خلال المنخفض الجوي ومنها إدارة الدفاع المدني التي شاركت ب46 آلية وشاركت في 45 مهمة ميدانية فيما قامت دائرة الخدمات العامة بتوفير 191 آلية مابين صهاريج لجمع المياه ومضخات وحفارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
يحفز شهر رمضان الراغبين في خدمة المجتمع على التطوع للعمل مع جهات وهيئات مجتمعية تدعم الصائمين والمصلين، بهدف ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز التراحم والتواصل الذي تشجع عليه الأجواء الروحانية لشهر رمضان.
وأفادت مديرة إدارة التلاحم المجتمعي في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، حصة محمد الحمادي، عبر 24 بأن العمل التطوعي في رمضان فرصة لتعزيز روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، ويغرس فيهم قيم العطاء والإحسان ويسهم في دعم الأسر المحتاجة والفئات العاملة من خلال توزيع وجبات الإفطار والسلال الغذائية بالتعاون مع الجهات الخيرية".
الروابط المجتمعيةوأكدت أن التطوع يُعزز الروابط المجتمعية والتعاون من خلال تقوية العلاقات بين المتطوعين وأفراد المجتمع، كما يسهم في تنمية شخصية الأفراد عبر تطوير مهاراتهم في العمل الجماعي والقيادة والتواصل الفعّال، إضافة إلى دعمه للجهات الخيرية في تنفيذ مشاريعها بكفاءة أعلى، ويضمن وصول المساعدات للمستحقين بشكل منظم وفاعل.
أنشطة تطوعية
وأوضحت الحمادي، أن مركز الشارقة للعمل التطوعي يُعد جهة رائدة في تنظيم الأنشطة التطوعية خلال شهر رمضان، ويتيح فرصًا متنوعة، مثل تنظيم حركة المصلين ضمن مبادرة بيوت الرحمن في رمضان، والمشاركة في مسابقة أعلى ساعات تطوعية، إضافةً إلى التعاون مع الجمعيات الخيرية لتوزيع السلال الغذائية. كما يقدم المركز برامج تدريبية لتأهيل المتطوعين وتعزيز جودة العمل التطوعي.
مبادرات رمضانية
ومن جانبها لفتت رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، سحر أحمد العوبد، أن الجمعية أعلنت عن إطلاق سلسلة من المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك. كالمشاركة بتوزيع وجبات الإفطار، لتعزيز ثقافة العطاء والتكافل، وروح التضامن المجتمعي التي يتميز بها الشهر الفضيل. بالإضافة لتنظيم جلسة رمضانية مع أعضاء الجمعية لمناقشة القضايا المجتمعية وعادات المجتمع في رمضان، وتنظيم بعض الدورات( عن بُعد).
وأكدت العوبد على أهمية العمل التطوعي في رمضان كفرصة لتعزيز القيم الإنسانية، ودعت أفراد المجتمع للمشاركة في الأنشطة الخيرية، والاستعداد الروحي والمجتمعي لاستقبال الشهر الفضيل، من خلال التخطيط للأعمال الخيرية وتعزيز التراحم بين أفراد المجتمع.
روح العطاء
وبدورها قالت مسؤولة الإعلام بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، زهرة المازمي: " في رمضان، يتجدد حماسنا للعمل التطوعي، حيث يمثل هذا الشهر فرصة للخير والعطاء وتجسيد أسمى قيم التعاون والتكافل الاجتماعي. نحن في جائزة الشارقة للعمل التطوعي نستقبل الشهر الفضيل من خلال تنظيم مجموعة من المبادرات المجتمعية والفعاليات التطوعية التي تهدف إلى تعزيز روح العطاء".