الخارجية الفلسطينية تحذر من مراهنات الاحتلال على التطبيع الدولي مع مشاهد الإبادة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تتعمد إفشال أية جهود لحماية المدنيين وإدخال المساعدات وتراهن على التطبيع الدولي مع مشاهد الإبادة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، حذرت الوزارة في بيان لها، اليوم الإثنين، من مغبة المراهنات الإسرائيلية على "استمرار فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في وقف حرب الإبادة ضد شعبنا وتدمير البنية التحتية لوجوده الوطني والإنساني على أرض دولة فلسطين كما هو حاصل في قطاع غزة ومخيمات ومدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة".
وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في ترجمة القرار الأممي 2720 إلى إجراءات وتدابير ملزمة تجبر دولة الاحتلال على تنفيذ كامل بنوده، وتنفيذ الأمر الاحترازي التمهيدي لمحكمة العدل الدولية قبل فوات الأوان، وقبل أن يفقد المجتمع الدولي ومؤسساته ما تبقى لها من مصداقية في حراسة القانون الدولي والانتصار له وضمان تنفيذه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إدخال المساعدات الخارجية الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة العدل الدولية القانون الدولي المجتمع الدولي المساعدات حماية المدنيين دولة الاحتلال دولة فلسطين قطاع غزة محكمة العدل الدولية مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيًا
كتب- حسن مرسي:
سلط عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الضوء على الوضع المتأزم في الأراضي الفلسطينية، مقارنًا ما يحدث في الضفة الغربية بالأوضاع المتفجرة في غزة.
خلال حديثه في برنامج "عن قرب" على قناة القاهرة الإخبارية، أعرب موسى عن استنكاره للممارسات الإسرائيلية وإهمالها للقوانين الدولية التي كان ينبغي أن تحكم مسار الاحتلال، مشيرًا إلى أن التاريخ يشهد على الخروقات المتواصلة والتجاهل الدولي لها.
وأضاف عمرو موسى أن الخطط الإسرائيلية لا تقتصر على الاستيلاء والتوسع الأرضي، بل تطمح للسيطرة الكاملة من النهر إلى البحر، في عدوان يأخذ أشكالاً متعددة ويشمل كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس.
كما أوضح أن اتفاقية "أوسلو"، التي تُلزم إسرائيل بعدم احتلال الأراضي والتي وقعتها الحكومة الإسرائيلية بنفسها، تُنتهك اليوم بشكل صارخ، يتمثل هذا الانتهاك في توسيع المستوطنات، هدم القرى الفلسطينية، وتشريد السكان، مما يؤدي إلى إبادة الحياة الفلسطينية.
موسى يضع اللوم في جزء منه على الغياب الدولي لرغبة حقيقية في حل القضية الفلسطينية، مشددًا على أن أي تطبيع عربي مع إسرائيل لا ينبغي أن يكون مجانيًا بلا ثمن أو مقابل، مشيرًا إلى أن الاحتلال والقوى التي تحميه، بما في ذلك اللوبي الإسرائيلي، هي المسؤولة عن الحصار المفروض على المبادرة العربية لفلسطين.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لم يعد يقبل بالسياسات الظالمة الممارسة ضده، موضحًا أن الفلسطينيين قد استفاقوا على قضيتهم وهم مستعدون للتضحية من أجل الدفاع عن حقوقهم وأرضهم في مواجهة سياسة إسرائيل العنصرية.