بعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيران
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بعد مرور عقد من الزمن على غرقها، توصل خبير الطيران البريطاني سيمون هاردي، إلى نظرية صادمة حول سبب اختفاء الطائرة الماليزية، مفاده أن قائدها أغرقها ودفنها عمداً في المحيط في منطقة لم تخضع للبحث حتى الآن.
اختفت طائرة بوينغ 777 من الرادار بينما كانت في طريقها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس/ آذار 2014.
وأثيرت شكوك حول الطيار زاهري أحمد شاه (53 عاماً) هو المسؤول عن تحطم طائرة MH370 عمدًا في جريمة قتل وانتحار، ارتكبها لأسباب شخصية.
في مقال نشرته صحيفة "دايلي ميل" البرطيانية، يقول الطيار البريطاني سيمون هاردي إن الكابتن شاه أغرق الطائرة عمداً في منطقة صدع غيلفينك، وهو عبارة عن خندق في قاع المحيط معرض للزلازل، وربما أدى ذلك إلى دفنها تحت أطنان من الحجارة.
ويُقال إن شاه انفصل عن زوجته فيزا خان، وكان محبطاً كذلك من الحكم على قريبه، زعيم المعارضة أنور إبراهيم، بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "المثلية" قبل وقت قصير من صعوده على متن الطائرة المتوجهة إلى بكين. لكن زوجة الطيار نفت بغضب أي مشاكل شخصية، بينما قال أفراد آخرون من العائلة والأصدقاء إنه رجل عائلة مخلص ويحب وظيفته.
كانت نظرية "القتل والانتحار" أيضاً هي النتيجة التي توصلت إليها أول دراسة مستقلة حول الكارثة أجراها محقق الحوادث الجوية المقيم في نيوزيلندا، إيوان ويلسون.
محكمة هولندية تدين ثلاثة متهمين وتبرئ رابعا في سقوط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا في 2014الشرطة الماليزية تعلن العثور على جثة فتاة سائحة أوروبية فقدت منذ أيامدفنها في خندق عميق بقاع البحرقدّم قائد طائرة بوينغ 777، سيمون هاردي، نظرية حول المكان الذي انتهت إليه الطائرة، وتضمن التحقيق تحليل 5000 مسار طيران محتمل. وفي النهاية، وجد هاردي مساراً فريداً يشير إلى سرعة طيران تبلغ 488 عقدة، وهو ما يتوافق مع سرعة الطيران المعتادة لطائرة بوينغ 777. ويتماشى هذا المسار مع آخر منعطف معروف للطائرة نحو جنوب المحيط الهندي
وخلص هاردي إلى أن الطيار "الانتحاري" نفذ خطته بقتل جميع ركاب الطائرة قبل دفنها في خندق عميق بقاع البحر.
ومن بين الأشياء المريبة، تُظهر خطة الرحلة، أنه تم إضافة 3000 كيلوغرام من الوقود الإضافي إلى الطائرة قبل الإقلاع، بالإضافة إلى الأكسجين الإضافي الذي تم توفيره لقمرة القيادة فقط، وليس لبقية الطاقم.
وقال هاردي لصحيفة The Sun: "إنها صدفة لا تصدق، قبل أن تختفي هذه الطائرة إلى الأبد، كانت آخر مهمة هندسية تم القيام بها، هي زيادة الأوكسجين لقمرة القيادة فقط.
ويعتقد هاردي أن الكابتن شاه كان يخطط إلى إسقاط الطائرة في منطقة صدع غيلفينك، وهو خندق يبلغ طوله مئات الأميال، لذلك كان لديه مجال للمناورة. ويشهد هذا الجزء من المحيط أيضاً زلازل بشكل متكرر، ومن الممكن أن تكون الطائرة مدفونة الآن تحت الصخور في قاع جنوب المحيط الهندي.
وقال إن نقص الأوكسجين في الجزء الخلفي من الطائرة كان من شأنه أن يُفقد الطائر والركاب وعيهم، ما يسمح له بتنفيذ خطته دون عوائق.
ويعتقد أن الوقود الإضافي والأكسجين يعني أن القبطان كان من الممكن أن يطير دون أن يتم اكتشافه لمدة سبع ساعات تقريباً، مما ترك الركاب وطاقم الطائرة يفقدون وعيهم ويموتون أثناء إسقاط الطائرة.
يشار إلى أنه رغم هذا التحليل التفصيلي الذي أجراه هاردي، لا يزال مصير الطائرة MH370 لغزاً، ولم تحدد التحقيقات الرسمية بعد ما حدث.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: "تنمّر خلف قناع الفكاهة".. ترامب يسخر من تأتأة بايدن ويثير سخطاً عارماً شاهد: "الفرحة انطفأت في عيوننا".. هكذا استقبل النازحون الفلسطينيون في رفح شهر رمضان شاهد: إنزال جوي للمساعدات في قطاع غزة بقيادة الولايات المتحدة طائرات سلامة الطيران بحث وإنقاذ الخطوط الجوية الماليزية MH370 حوادثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية طائرة MH370 طائرات سلامة الطيران بحث وإنقاذ حوادث غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة جو بايدن طوفان الأقصى المسلمون ضحايا صوم شهر رمضان السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ما سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»؟.. خبير نفسي: ثقافة سلبية
مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان، يبدأ المسلمون في تغيير نمط حياتهم اليومي لمدة شهر كامل، ويتأثر الروتين الوظيفي بشكل خاص، وتشهد ساعات العمل والدراسة تقليصًا، وتخف حدة الازدحام المروري، ينتشر اعتقاد شائع بأن الإنتاجية تنخفض خلال رمضان بسبب ضعف الأداء المهني وتأجيل الأعمال إلى ما بعد العيد، وهذا الأمر يجعل عبارة «بعد العيد إن شاء الله» من أكثر العبارات تداولًا على ألسنة الكثيرين، حتى وإن كانت تستخدم بشكل ساخر، كتأكيد على فكرة تراجع الإنتاجية خلال الشهر الفضيل، فما سر هذه الجملة الشهيرة؟
سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، يكشف في حديثه لـ«الوطن»، سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله» منذ بداية شهر رمضان وأحيانًا قبل أن يبدأ، مشيرًا إلى أنّ استخدامها بين البعض من قبيل ما جرت عليه العادة قديمًا وهو التمسك بثقافة التسويف وتأجيل الأعمال والمهام، وأن يربط الشخص نفسه بموعد يصعب التحصل عليه خلاله، كأن يقول العبارة الشهيرة «بعد العيد»، أو موعدنا بعد صلاة الظهر دون أن يُحدد التوقيت بالضبط، أو سألتقيك في منطقة وسط البلد دون تحديد المكان بشكل أكثر دقة.
وأضاف استشاري الطب النفسي أنّ هذا السلوك يندرج تحت مفهوم التسويف، وهو ميل لتأجيل المهام دون سبب وجيه، ما يتحول إلى عادة سلبية لدى البعض، وقد ينشأ هذا النمط السلوكي من تأثيرات الطفولة والبيئة المحيطة، ما يرسخ الكسل وعدم النشاط، ومع ذلك يجب التمييز بين التسويف الحقيقي والظروف القهرية التي تمنع الشخص أحيانًا من إنجاز مهامه.
ويقول الدكتور جمال فرويز إنّ معظم الناس يمرون بفترات من الخمول وتأجيل المهام، إذ نصح استشاري الطب النفسي على أهمية الدافعية في التغلب على هذه المشاعر، لأنّها تدفع الشخص للاستمرار في العمل حتى عند انخفاض الطاقة، لافتًا إلى أنّ الدراسات أشارت إلى أن الدافعية تلعب دورًا في تحفيز إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة والمكافأة، كما أن تحقيق الأهداف والإنجازات يحفز إفراز هرمون السعادة، ما يعزز الدافعية على المدى الطويل والقصير.