الرئيس المشاط يدعو للتحرك العربي والإسلامي لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دعا رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط الدول العربية والإسلامية للتوجه صوب فلسطين ونصرة شعبها المظلوم.
وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط التأكيد على أن الملاحةَ البحريةَ في البحرَينِ الأحمرِ والعربي وفي بابِ المندب آمنةٌ لجميعِ السفنِ باستثناءِ السفنِ المرتبِطةِ بالعدوِّ الإسرائيليِّ، والسفنِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ بعدَ عدوانِها على اليمنِ.
ودعا الرئيس المشاط في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك كافة الشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ إلى المقاطعةِ للبضائعِ الأمريكيةِ والإسرائيليةِ؛ لما لها من تأثيرٍ وفاعليةٍ على أعداءِ الأُمَّــةِ.
وتقدم رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط لقائدِ الثورةِ السيدِ عبدِالملك بدرالدين الحوثي -يحفظُه اللهُ-، ولأبطالِنا البواسِلِ في الجيشِ اليمنيِّ وكافةِ تشكيلاتِ القواتِ المسلحةِ والأمنِ، ولأبناءِ شعبِنا اليمنيِّ العظيمِ في الداخلِ والخارجِ، ولأبناءِ أُمَّتِنا العربيةِ والإسلاميةِ، بأبلغِ التهاني والتبريكاتِ بمناسبةِ قدومِ شهرِ رمضانَ المباركِ.
كما تقدم بأبلغ عباراتِ الشكرِ والثناءِ لشعبِنا اليمنيِّ العظيمِ بسبب تحَرُّكَه وخروجَه الواسعَ بالمسيراتِ الأسبوعيةِ والفعالياتِ المتنوعةِ التي لم تنقطعْ نُصرةً وتأييداً لفلسطينَ والتي تعبِّرُ عن الهُــوِيَّةِ الإيمانيةِ وأصالةِ الشعبِ اليمنيِّ وتفاعُلِهِ مع قضايا الأُمَّــةِ، داعياً كافةَ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ إلى استمرارِ الخروجِ الأسبوعيِّ في العاصمةِ صنعاءَ وبقيةِ المحافظاتِ؛ لما له من تأثيرٍ كبيرٍ على الأعداءِ وإفشالِ مؤامراتِهم ومخطّطاتِهم.
وقال الرئيس المشاط :” إنَّ شعبَنا اليمنيَّ العظيمَ لا يزالُ يعاني من آثارِ العدوانِ الأمريكيِّ السعوديِّ لتسعِ سنواتٍ على بلدِنا، وفي هذا السياقِ نوجِّهُ الجهاتِ المعنيةَ وعلى رأسِها وزارةُ الصناعةِ والتجارةِ بضبطِ الحالةِ التموينيةِ وتوفيرِ احتياجاتِ ومتطلباتِ المواطنينَ والنزولِ الميدانيِّ الفعَّالِ لمراقبةِ الأسعارِ، واتِّخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ لمنعِ أيَّةِ محاولاتٍ للتلاعُبِ بالأسعارِ”.
كما دعا الغرفة التجاريةَ والصناعيةَ في العاصمةِ والمحافظاتِ إلى التنسيقِ مع وزارةِ الصناعةِ والتجارةِ لتنفيذِ تلك المهمةِ؛ بما يحفظُ للتجارِ حقوقَهم، وحمايةَ المواطنينَ من جشعِ بعضِ التجارِ.
وقال الرئيس المشاط إنَّ شهرَ رمضانَ المباركَ محطةٌ تربويةٌ عظيمةٌ نكتسبُ منها قوةَ العزمِ وقوةَ الإرادَةِ، وقوةَ التحمُّل والجَلَدِ والصبرِ، وهو شهرُ الجهادِ الذي انطلقت فيه مسيرةُ الجِهادِ في سبيلِ اللهِ، وتحقَّقَ فيه الانتصارُ الأوَّلُ للمسلمِينَ في غزوةِ بدر.
وأضاف أنه “يحل على أمتِنا العربيةِ والإسلاميةِ شهرُ رمضانَ المباركُ هذا العامَ وإخوانُنا في فلسطينَ وأهلُنا في غزةَ يتعرَّضونَ للشهرِ السادسِ على التوالي لأبشعِ عدوانٍ إسرائيليٍّ أمريكيٍّ عَرَفَه التاريخُ، ويرتكبونَ جرائمَ الإبادةِ الجماعيةِ بالأسلحةِ الفتَّاكةِ والمحرَّمةِ دوليًّا بحقِّ أبناءِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ.
وأشار إلى أنه ما كانت لتحصلَ كل هذه الجرائم لولا الشراكةُ الأمريكيةُ الواضحةُ في هذا العدوانِ، والتي منعت وعرقلتْ للمرةِ الثالثةِ كُـلَّ الجهودِ الدوليةِ والمطالباتِ العالميةِ لإيقافه.
ودعا الرئيس المشاط إلى استغلال شهر رمضان بالإقبال على أعمالِ الخيرِ والبرِّ ومواساةِ الفقراءِ والمساكينَ وكُلِّ المحتاجينَ، وإحياءُ روحِ الفضيلةِ والتسامُحِ بين الجميعِ.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.