موقع النيلين:
2025-05-02@15:32:34 GMT

كم بقي على أذان المغرب؟

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT


مع أول أيام شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الذي يتمتع بخصوصيته الدينية والاجتماعية في قلب وذاكرة كل مسلم، أياً كان المكان أو البلاد التي يسكنها، فرمضان، إلى جانب أنه شهر عبادات وروحانيات، إلا أنه يمثل ذاكرة جماعية اجتماعية وثقافية ممتدة في كل البلدان التي تظهر وتتجلى فيها صوره وطقوسه الحلوة.

رمضان يذكر بطفولة تستعيد معنى التجربة التي يتعرف إليها الطفل حين يختبر الصيام لأول مرة، فيظهر التزاماً أو فرحاً أو تعباً أمام الأهل طيلة اليوم، لكنه غالباً ما يجد أكثر من سبيل للتحايل واختراق الصيام، بجرعات ماء مسروقة، أو لقيمات طعام يعرف الأطفال كيف يديرون عملية توفيرها وتهريبها بطريقة (التعاون في السراء والضراء)، وحين يكبرون يستعيدون تلك الصور، ويضحكون متباهين بذكائهم الذي يظنونه قد مرّ فعلاً على أهلهم!

ذاكرة رمضان ملونة ومبهجة، وتشبه الموالد والكرنفالات ودكاكين الحلوى واللعب، فرمضان يحتوي ويحتفي بالعبادة، كما باللقاءات والأطعمة المختلفة المرتبطة به هو دون غيره، وهذا حق حصري يمتلكه الشهر الكريم، الذي تزدهر فيه الأطباق الحلوة واللذيذة والفاخرة، والتي لأجلها يستمر تزويد مطابخ وثلاجات المنازل أياماً، حتى تعمر وتفيض بكل الخيرات، من اللحوم والأسماك والخضراوات والصلصات والمشروبات، فتجد الأطفال طوال النهار يترددون لفتح الثلاجة، كي يمتعوا نظرهم بما تمتلئ به، ويجعلها أقرب لثلاجة الدكان أو السوبرماركت.

لرمضان ذاكرة تلفزيونية بامتياز، فنحن قد ننسى ونهجر هذا الجهاز طويلاً، لكننا نتسمر أمامه في النصف الساعة المتبقية من اليوم، نحب رؤية استعدادات الإفطار، تجمع الناس حول أماكن مدافع رمضان، صوت الدعاء وانطلاق المدفع وأذان المغرب، وذلك السؤال الذي يكرره أحدهم في المنزل، جيئة وذهاباً: يا جماعة كم باقٍ على الأذان؟؟.

وعلى المائدة الرمضانية العامرة، وفي أول أيام الإفطار، يلتئم شمل العائلة، وتدور أحاديث الأبناء المتلهفين لإفطار الأسرة التقليدي، لقهوة الأم وشاي البيت، وهريس أم أحمد، واللقيمات التي تعدها الأخت الكبرى، لأحاديث المائدة التي تحول الذاكرة لشلال منهمر، يستعيد التاريخ السري لمغامرات الأبناء، وكيف كان رمضان في ذلك الزمان؟.

كل رمضان وأنتم في تمام الخير، وامتلاء الذاكرة بالمسرات.

عائشة سلطان – صحيفة البيان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط

لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة. 

هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.

اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظ

عند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.

يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.

كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.

التعرّض لضوء الشمس صباحًا

ضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة. 

ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.

تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.

مارس حركات خفيفة لبضع دقائق

لا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.

تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.

خذ وقتًا للتنفس العميق

التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.

لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.

خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.

تناول فطورًا غنيًا بالبروتين

وجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.

فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.

إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.

لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملة

تناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.

أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.

المشي قبل الإفطار يعزز الحرق

أحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.

المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.

احرص على التكرار والاستمرارية

السر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.

طباعة شارك البطن الدهون شرب كوب من الماء فقدان الدهون تسريع عملية حرق الدهون حرق الدهون

مقالات مشابهة

  • بنكيران يهاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي إعترف بمغربية الصحراء : انت راك مدلول حيت ممعتارفش بفلسطين
  • أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
  • القيادة المتهورة «مشروع جناية».. شهر رمضان أنموذجا
  • «الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
  • الوثائق والمحفوظات تدشن البوابة الإلكترونية ذاكرة
  • النمر: طول مدة الصيام قبل التحاليل يؤثر على صحتها
  • مصر وأنجولا تعززان التعاون الاقتصادي والاستثماري خلال المائدة المستديرة لرجال الأعمال
  • وزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • موعد أذان العصر.. مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025