أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تضامنه مع أهل غزة، في رسالة وجهها للعالم مع بدء احتفال المسلمين في العالم أجمع بشهر رمضان المبارك الذي يجسد قيم السلام والتحمل والكرم، وهو وقت للتفكر والدعاء وفرصة للتلاقي والتساند.

اتفاقية بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي لدعم المرضى من غزة في مصر صحة غزة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر جديدة بالقطاع راح ضحيتها 67 شهيدا

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جوتيريش: "إن الكثيرين، للأسف، سيحتفلون بهذا الشهر وهم يقاسون ويلات الصراعات والتشرد والخوف، مضيفا: "قلبي ووجداني كله معهم – من شعب أفغانستان إلى منطقة الساحل، ومن منطقة القرن الأفريقي إلى سوريا ".

وتابع: "إن روح رمضان، في هذه الأوقات العصيبة، هي منارة للأمل وتذكير بإنسانيتنا المشتركة"، داعيا لـ"أن تكون هذه الروح مصدر إلهام للجميع من أجل تضميد الانقسامات ودعم المحتاجين والعمل ككيان واحد من أجل سلامة وكرامة كل فرد من أفراد الأسرة البشرية"، راجيا أن "يجلب هذا الشهر الفضيل السلام ويكون هاديا لنا نحو عالم أكثر عدلا ورحمة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش غزة الصراعات أنطونيو جوتيريش

إقرأ أيضاً:

الأسواق الشعبية.. تستحضر أجواء رمضان «لوّل»

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
ضمن أجواء تحاكي ماضي الأجداد العريق، تشهد الأسواق القديمة في الإمارات، إقبالاً كبيراً بمناسبة الشهر الفضيل، حيث توفر خيارات متنوعة من المنتجات التراثية، منها التمور والعطور والبخور والأزياء الشعبية والبهارات والأكسسوارات، وغيرها من المواد التي يحتاج إليها الزوار خلال هذه الأيام المباركة. 
محاكاة الماضي
تستقطب الأسواق القديمة جماهير عديدة للاستمتاع بأنشطتها المتنوعة، وخوض تجارب تفاعلية ممتعة للتعرف على ما تكتنزه من منتجات شعبية، وبعضاً من مكونات الحياة الإماراتية القديمة، حيث تعرض دكاكين السوق الشعبي المنتجات التقليدية التي تمت صناعتها يدوياً لتحاكي الماضي العريق، والتي كانت تعمل بها الجدات والأمهات اللاتي أبدعن في صناعة منتجات يدوية بشكل متقن، وأورثنها للأجيال، ومنها منتجات الخوص والتلي والعطور والبخور وغيرها.
تراث أصيل
تعبق الأسواق الشعبية برائحة البخور والعطور، حيث يجد الزائر نفسه أمام تجربة تسوق أصيلة، من الحلويات والبهارات المصنوعة يدوياً، والمطرزات والعسل ومواد التجميل والعطور، وأدوات كانت تستعمل في السابق كالراديو القديم والأكسسوارات والمنسوجات وكل ما يعود إلى زمن الأجداد، حيث يقبل الزوار على هذه المقتنيات التراثية لتزيين زوايا البيت، إذ تحرص الأسر على تصميم ركن تراثي لاستقبال الضيوف خلال رمضان، وخوض تجربة تستحضر روح الشهر الفضيل، وتحتفي بالعادات والتقاليد ضمن أجواء تراثية أصيلة. 

تحف وديكورات
قالت فاطمة المحيربي، صاحبة علامة «المرزاب»، والتي تعرض مجموعة من الأدوات التراثية من ديكورات شعبية وسراريد ودلال وتحف تراثية قديمة، إن الأسواق التراثية توفر خيارات كبيرة من المنتجات الرمضانية، من مخللات وبهارات وقهوة وعطور وبخور وديكورات، حيث إن الكثير بات يحرص، خلال رمضان، على استحضار إرث الأجداد في ركن من زوايا بيته، استعداداً للمّات العائلية وتجمعات الأصدقاء، فهناك من يرغب في استئجار التحف التقليدية القديمة، مثل الكرخانة والراديو القديم، وغيرها من الأدوات لتزيين البيت خلال هذه الاحتفالية، إضافة إلى شراء المشغولات اليدوية، ودلال القهوة، والأواني، والدخون، والعطور، والملابس التراثية، والبهارات، والقهوة الإماراتية، والأكسسوارات، والشيلة، والعباءة، والمنتجات الطبيعية والتمور، وأطقم الضيافة المتنوعة، والمفارش، والحلوى وغيرها. 
منصة تراثية
تشكل الأسواق القديمة في الإمارات بشكل عام وفي أبوظبي بشكل خاص، منصة لجميع المنتجات التراثية من سمن وبهارات ومشغولات يدوية تعزز عناصر التراث والماضي الأصيل، مثل البرقع الإماراتي، والمداخن الفواحة، والحقائب المزينة بالخرز والخيوط المزركشة، ودلال القهوة والشاي التي تمت صناعتها ونقشها يدوياً بشكل يعكس الطابع التراثي والذهب والثوب الإماراتي والكندورة والعباية والهدايا، وغيرها. 
خيارات كثيرة
من هذه الأسواق التي تستقبل الزوار في الشهر الكريم وتوفر خيارات كثيرة تناسب أجواء رمضان «سوق الوثبة» ب«مهرجان الشيخ زايد» المتواصل حتى نهاية الشهر الفضيل، والذي يعبق بروائح الدخون والعطور والمخمرية، التي تعتبر واحدة من أهم المستحضرات التجميلية الآمنة والخالية من المواد الكيميائية، والذهب والشيلة المنقدة والبهارات والعسل والأزياء التراثية، إلى ذلك قالت خديجة الطنيجي صاحبة علامة «المرتعشة» والمشاركة في السوق، إنه يوفر جميع الأدوات التي يبحث عنها الزائر والتي تناسب شهر رمضان الفضيل، من بهارات وسمن وعطور وبخور وملابس تراثية، والتي تشهد إقبالاً كبيراً، وتتمتع بأجواء وطقوس وعادات وتقاليد أصيلة.

أخبار ذات صلة راشد القبيسي: «عام المجتمع» مصدر إلهام لدورتنا الرمضانية 2025 صناعة شباك الصيد.. مهارة وإبداع

سوق الوثبة
أوضحت عائشة الكعبي، إحدى المشاركات بمنتجات من الذهب والثياب والملابس التراثية في سوق الوثبة بـ«مهرجان الشيخ زايد»، أن رمضان يشكل فرصة للاعتزاز بالتراث الشعبي، حيث يستحضر الجميع روح الماضي من أكلات شعبية وأزياء تراثية وغيرها من المستلزمات، حيث نوفر كل ما يطلبه الزوار في مكان واحد. وأضافت: نحاول أن نبرز جانباً من مظاهر حياة الأجداد، والحرص على ترسيخ العادات والتقاليد المتأصلة في المجتمع، مشيرة إلى أن سوق الوثبة يوفر جميع مستلزمات الشهر الفضيل والعديد من الأقمشة والملابس والشيلة والعباءة وأطقم الضيافة التراثية، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • غيث: المصرف المركزي يفتح باب الدولار بلا ضوابط في بلد يعاني من عدم الاستقرار
  • رئيس “الفاف” وليد صادي يبدي تضامنه مع جمال مناد
  • روحانيات الشهر الكريم
  • الأسواق الشعبية.. تستحضر أجواء رمضان «لوّل»
  • رمضان ماليزيا.. روحانية لا تنسى نصيبها من الدنيا
  • شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • الريال يعاني من الإصابات أمام فياريال
  • الخارجية: توجهات الإدارة الأمريكية بإنهاء الحروب تعزز الأمل في وقف الصراعات العالمية
  • جوتيريش: لاجئو الروهينجا في بنجلاديش يحتاجون لدعم العالم