"مبادرة المنفذ- كل يوم حكاية" تستعد للانطلاق في "رمضان" للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في إطار الجهود المبذولة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً في مختلف ربوع مصر، ومن منطلق زيادة الوعي بمفهوم المسئولية المجتمعية، وتوجيه مساهمات الشركات نحو المشروعات التنموية المجتمعية، وفي ضوء رؤية مصر2030 ، تستعد مجموعة فوكس تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي لإطلاق مبادرة المنفذ “كل يوم حكاية” على مدى 30 يوم خلال شهر رمضان الكريم، استكمالا لمسيرة نجاح العام الماضي.
وقال كريم مكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، إن المبادرة تنطلق هذا العام برعاية مجموعة متميزة من الشركات والمؤسسات الكبرى في مقدمتها "مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، وشركة نستله مصر، وبنك القاهرة، ومجموعة تعمير للتطوير العقاري، وشركة زانوسي".
وأضاف "مكي"، أن مبادرة "المنفذ 2024- كل يوم حكاية"، تستهدف في نسختها الحالية إعداد 50 ألف كارتونة مواد غذائية، يتم توزيعها على المناطق والأسر الأكثر احتياجاً في نحو 20 محافظة.
وكشف الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، عن مفاجأة حيث أعلن عن تبني الرعاة الرسميين للمبادرة هذا العام لتجديد 50 مطبخ بمحافظة الفيوم على أن يتضمن ذلك تجهيزه بكافة المستلزمات من "أجهزة كهربائية مقدمة من شركة زانوسي، ووصلات مياه، ومطبخ خشب مكون من قطعتين، وسيراميك، ورخام مقدم من شركة البرنس للرخام، وأواني طهي مقدمة من شركة إيليت".
وصرح "مكي"، بأن “المنفذ” تستهدف إبراز دور كافة الجهات المقدمة للمساعدات وإرشادها لإيصال التبرعات الخيرية لمستحقيها، وتقديم أنشطة هادفة، ليكون كل يوم من أيام الشهر الكريم بمثابة ملحمة مجتمعية تتضافر فيها الجهود و”حكاية” إنسانية يتم إبرازها للجمهور لتجسد أسمى معاني الترابط والمحبة بين أبناء الوطن، ورد جميل للمصريين.
وأوضح أن المبادرة تتطلع لمزيد من التعاون المثمر مع الشركات والمؤسسات للانتشار على نطاق أوسع وفق أسس ونظم مبتكرة تلبي رؤية ورغبات كافة الجهات بالإسهام في تحسين المستوى المعيشي للأسر الأكثر احتياجاً، الأمر الذي ينعكس بدوره في الرقي بالمجتمع ورفع العلامات التجارية لمكانة أكبر بالسوق المصرية مايحقق منفعة مشتركة.
وتأمل المبادرة في تحقيق قيمة مضافة جديدة للمسئولية المجتمعية من خلال شركاء النجاح الداعمين، بتوفير غذاء آمن وصحي للمستحقين في كافة ربوع مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کل یوم
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني.. العدوان الإسرائيلي يطفئ شموع الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم
أعلن رئيس بلدية بيت لحم، المحامي أنطون سلمان، أن احتفالات الميلاد لهذا العام ستقتصر على الصلوات والشعائر الدينية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، ورفضاً للظلم والقهر الذي يتعرضون له.
معاناة فلسطين في ظل الحربوأشار سلمان إلى أن مدينة بيت لحم، عاصمة الميلاد، ليست بعيدة عن معاناة شعبها الفلسطيني فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعاني المدينة من عزلة خانقة نتيجة القيود المفروضة عليها، ما أثر سلباً على السياحة والحركة الاقتصادية، وأدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، ورغم الظروف القاسية، أكد أن رسالة الميلاد ستظل شعلة أمل تجسد قيم المحبة والعدل والسلام.
ودعا رئيس البلدية شعوب العالم المحبة للسلام إلى تبني قيم الميلاد والعمل من أجل دعم الحرية والعدالة، مؤكداً أن الميلاد هو فرصة لتجديد الإيمان بمستقبل أفضل تسوده قيم الإنسانية والكرامة.
كاهن كنيسة المهد: رسالة الميلاد تظل منارة للأمل والرجاءومن جانبه، أكد الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس في كنيسة المهد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن رسالة عيد الميلاد تظل منارة للأمل والرجاء.
وقال الأب ثلجية: «رغم كل شيء، يبقى الله دائمًا حاضرًا معنا، يساعدنا ويمنحنا القوة رسالة النور التي انبثقت من مغارة الميلاد ستظل تنير طريق الذين يعيشون في الظلام، هذه هي رسالتنا الحقيقية، أن نتطلع دائمًا إلى النور والأمل الموجود فينا ونعلم أن الله قادر على تغيير الظروف للأفضل»، مشددًا على أهمية التشبث بالأمل رغم المحن، ليظل عيد الميلاد رمزًا للسلام والفرح في قلوب الجميع.