تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحلول شهر برمهات، سابع شهور السنة القبطية، وسمي برمهات بذلك الاسم نسبة إلى (بامونت) إله الحرب والحرارة وهو الموصوف بالثور المنصور وفيه تشتد الحرارة لنضج المزروعات. أطلق عليه المصريون أيضا شهر الشمس والحرارة الصغيرة.

ولعل أمثال الشهر: برمهات روح الغيط وهات من السبع حاجات، برمهات روح الغيط وهات قمحات وعدسات وبصلات ( لان فيه تحصد الزراعة وتوضع الغلة في الأجران )، عاش النصراني ومات لم يأكل الجبن في برمهات (لان فيه الصوم الأربعيني المقدس).

وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم، صلوات قداس سيامة أسقفين جديدين، بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأحد رفاع الصوم الكبير، وذلك في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وفي كلمته في عشية تجليس وسيامة الآباء الأساقفة الستة الجدد قال قداسة البابا تواضروس الثاني عن الراهب القمص أنسطاسي السرياني الذي تمت المناداة عليه أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي، بمحافظة قنا:

"الراهب القمص أنسطاسي السرياني، وهو له في الرهبنة أكثر من عشرين سنة، ويحمل درجة الهندسة وخدم في القوات المسلحة "ملازم احتياط" وعمل في أماكن متعددة على مستوى الجمهورية، وفي الدير صار مسؤولًا عن بعض الأعمال الهندسية، وخدم الطلبة المغتربين في "العزباوية" التابعة لدير السريان، ودرس في إكليريكية البلينا ووصل للعام الأخير، ولم يكمل لظروف خاصة، وهو يمت بصلة قرابة للمتنيح الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق (السابق)، وسيكون أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي وكل توابعها، وسيحمل اسم الأنبا بضابا."

وعن ايبارشية نجع حمادي قال قداسة البابا: "المتنيح الأنبا كيرلس خدم ايبارشية نجع حمادي لعشرات السنوات، وفي السنوات الماضية كانت ظروفه الصحية غير مواتية، لذا أرسلنا لجنة من الأحبار الأجلاء نيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، ونيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، ونيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق، وأداروا هذه الإيبارشية إدارة جيدة، ووضعوا بعض النظم، وهي ايبارشية كبيرة تحتاج إلى خدمة وتعمير."

وأضاف قداسته: "أنا أعلم أن إيبارشية نجع حمادي ايبارشية مباركة ومحبة للمسيح، وبعد نياحة الأنبا كيرلس ثم رعاية الأحبار الأجلاء، يعطيهم الله هذا الأسقف الجديد لكيما يدبر شؤونها وأرجو منكم أن تتعاونوا معه".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برمهات نجع حمادی

إقرأ أيضاً:

الأنبا باسيليوس ينعى البابا فرنسيس

ينعي الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وجميع كهنة الإيبارشيّة، وأبنائها، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الذي وافته المنية اليوم الاثنين، بعد مسيرة حافلة من المحبة والتفاني والعطاء في الخدمة والرسالة على كافة المستويات، حيث كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة.

وقال باسيليوس: نياحًا لروحه الطاهرة، فقد عاش تلميذًا للمسيح، محبًا للفقراء والمهاجرين، والضعفاء، والمهمشين نصلي إلى الرب القدير أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السمائي. "الراحة الأبدية اعطيه يارب والنور الدائم يضئ له فليستريح بالسلامة أمين". المسيح قام حقًا قام.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يرسل وفداً كنسياً للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس
  • بتكليف من البابا تواضروس .. إرسال 3 أساقفة لحضور جنازة البابا فرنسيس
  • احتفالات القيامة بإيبارشية نجع حمادي وتوابعها بحضور المحافظ
  • الأحد.. الكنيسة القبطية تحتفل بأحد توما
  • بابا الفاتيكان.. صاحب القيمة الغالية والقامة الرفيعة
  • الكنيسة القبطية في أمريكا تنعى البابا فرنسيس
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى وفاة البابا فرنسيس
  • البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار
  • عاجل من CNN .. الإعلان عن القائم بأعمال رئيس الفاتيكان بعد وفاة فرانسيس
  • الأنبا باسيليوس ينعى البابا فرنسيس