الارثوذكسية تحتفل بحلول سابع شهور السنة القبطية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحلول شهر برمهات، سابع شهور السنة القبطية، وسمي برمهات بذلك الاسم نسبة إلى (بامونت) إله الحرب والحرارة وهو الموصوف بالثور المنصور وفيه تشتد الحرارة لنضج المزروعات. أطلق عليه المصريون أيضا شهر الشمس والحرارة الصغيرة.
ولعل أمثال الشهر: برمهات روح الغيط وهات من السبع حاجات، برمهات روح الغيط وهات قمحات وعدسات وبصلات ( لان فيه تحصد الزراعة وتوضع الغلة في الأجران )، عاش النصراني ومات لم يأكل الجبن في برمهات (لان فيه الصوم الأربعيني المقدس).
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم، صلوات قداس سيامة أسقفين جديدين، بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأحد رفاع الصوم الكبير، وذلك في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وفي كلمته في عشية تجليس وسيامة الآباء الأساقفة الستة الجدد قال قداسة البابا تواضروس الثاني عن الراهب القمص أنسطاسي السرياني الذي تمت المناداة عليه أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي، بمحافظة قنا:
"الراهب القمص أنسطاسي السرياني، وهو له في الرهبنة أكثر من عشرين سنة، ويحمل درجة الهندسة وخدم في القوات المسلحة "ملازم احتياط" وعمل في أماكن متعددة على مستوى الجمهورية، وفي الدير صار مسؤولًا عن بعض الأعمال الهندسية، وخدم الطلبة المغتربين في "العزباوية" التابعة لدير السريان، ودرس في إكليريكية البلينا ووصل للعام الأخير، ولم يكمل لظروف خاصة، وهو يمت بصلة قرابة للمتنيح الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق (السابق)، وسيكون أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي وكل توابعها، وسيحمل اسم الأنبا بضابا."
وعن ايبارشية نجع حمادي قال قداسة البابا: "المتنيح الأنبا كيرلس خدم ايبارشية نجع حمادي لعشرات السنوات، وفي السنوات الماضية كانت ظروفه الصحية غير مواتية، لذا أرسلنا لجنة من الأحبار الأجلاء نيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، ونيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، ونيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق، وأداروا هذه الإيبارشية إدارة جيدة، ووضعوا بعض النظم، وهي ايبارشية كبيرة تحتاج إلى خدمة وتعمير."
وأضاف قداسته: "أنا أعلم أن إيبارشية نجع حمادي ايبارشية مباركة ومحبة للمسيح، وبعد نياحة الأنبا كيرلس ثم رعاية الأحبار الأجلاء، يعطيهم الله هذا الأسقف الجديد لكيما يدبر شؤونها وأرجو منكم أن تتعاونوا معه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برمهات نجع حمادی
إقرأ أيضاً:
الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي، وذلك بحسب دراسة نٌشرت اليوم الاثنين.
وخلص الباحثون إلى أنه تم فقدان في المتوسط 49 ألفاً و483 عاماً من الحياة الصحية سنوياً بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا وحدها بين عامي 2003 إلى 2018.
واستخدم القيمون على الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية. وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 7.3 بالمئة من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
ويتوافق سيناريو الانبعاثات الأقل مع عبء أقل – يقدر بـ139828 عام من الحياة الصحية التي ستفقد سنوياً بحلول 2050، في حين يشير سيناريو الانبعاثات الأعلى إلى عبء أعلى بواقع 161095 عام متوسط من الحياة الصحية ستفقد سنوياً بحلول 2050.
وقال الأستاذ بينغ بي من جامعة أديلايد: “عندما يكون الطقس حاراً، تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا. هذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيراً خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف: “على الرغم من أن الدراسة ركزت على أستراليا، فإن الرابطة الأساسية بين درجات الحرارة المرتفعة وزيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب تم توثيقها عالمياً”.
وقال المشارك في وضع الدراسة جينجوين ليو من جامعة أديلايد: “هذه الدراسة تمزج عدة عوامل رئيسية – التغير المناخي وتحولات السكان وسيناريوهات التكيف – من أجل إعطاء صورة كاملة لعبء المرض في أنحاء أستراليا”. وأضاف: “هذا يجعل دراستنا الأولى من نوعها عالمياً”.
وتوصل الباحثون إلى أن هناك نطاقاً لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة على أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال استراتيجيات تساعد الأشخاص على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب