إلغاء تأشيرة شنغن لمواطني هذا البلد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قامت لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الأوروبي بتعيين ماتياج نيميك مقررًا لإلغاء التأشيرة لحاملي جوازات السفر الصربية في كوسوفو.
وتم تأكيد هذا القرار من قبل ممثل الاتحاد الأوروبي ماتياس نيميك في حسابه X (تويتر السابق).
اعتبارًا من 1 جانفي من هذا العام، مُنح حاملو جوازات سفر كوسوفو السفر بدون تأشيرة إلى الدول الأعضاء في منطقة شنغن.
وفيما يتعلق بسياسة الإعفاء من التأشيرة، اقترحت المفوضية الأوروبية، في نوفمبر الماضي. ضم مواطني كوسوفو الذين يحملون جوازات سفر صادرة في بلغراد.
ومع دخول الإعفاء من التأشيرة حيز التنفيذ لحاملي جوازات سفر كوسوفو، ترى اللجنة أن الأسباب الكامنة وراء استبعاد حاملي جوازات. السفر الصربية الصادرة عن مديرية التنسيق الصربية من هذا الإعفاء من التأشيرة. لم تعد موجودة وأن جميع مواطني منطقة غرب البلقان يجب أن يستفيدوا من السفر بدون تأشيرة إلى منطقة شنغن.
وبعد اقتراح الاتحاد الأوروبي، صرح نائب رئيس وزراء كوسوفو بيسنيك بيسليمي. في ذلك الوقت أنه لم تتم استشارة حكومة جمهورية كوسوفو أو إبلاغها به.
وقال بيسنيك بيسليمي إن جوازات السفر الصادرة عن مركز التنسيق الصربي. تعتبر بلديات كوسوفو جزءا من ولاية صربيا، وهو ما ينتهك، حسب قوله، سيادة كوسوفو وغير مقبول.
وفيما يتعلق بهذه القضية، أعربت أكثر من 20 منظمة من منظمات المجتمع المدني في كوسوفو عن مخاوفها. بشأن اقتراح المفوضية الأوروبية بإلغاء متطلبات التأشيرة لمواطني كوسوفو الذين يحملون جوازات سفر صادرة في صربيا.
ووفقا لبيانهم، فإن مثل هذا القرار من شأنه أن يشكل تحديا كبيرا أمام اندماج المواطنين الصرب في كوسوفو. من خلال إصدار وثائق كوسوفو، لا سيما مع التوفير الجماعي الأخير لجوازات سفر كوسوفو.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جوازات سفر
إقرأ أيضاً:
عالم بلا خرائط ولا جوازات سفر
كلام الناس
نورالدين مدني
*لاأدري لماذا تذكرت العنوان الرمز الذي أطلقه الشاعر الكبير نزار قباني على إحدي إصدراته "الكتابة عمل إنقلابي" بعد أن فرغت من قراءة رواية " عالم بلا خرائط" للروائيين عبدالرحمن منيف وجبرا ابراهيم جبرا.
*الرواية تنقلنا إلى عالم مشحون باللذة والالم والرعب وكأنها رواية بوليسية تدور حول سر مقتل نجوى العامري التي عشقها بجنون بطل الرواية علاء الدين نجيب.
*الرواية تطرح أسئلة حيرى على لسان الراوي البطل : يتراءى لي كل شئ حلماً أو كالسراب .. لم يحصل ذلك في أي وقت .. هل أريد أن أقنع نفسي أم أقنع الاخرين‘ هل أكذب؟ هل أحلم؟ هل أتوهم؟.
*تتشكل الرواية وهي تطرح أمام القارئ الكثير من الأسئلة الوجودية‘ و تحاول التمييز بين الإنسان العادي والإنسان الروائي‘ لتقول إن الروائي فنان حالم ملئ بالرغبات يريد أن يهدم الواقع القائم ويبني العالم الفنان.
*تدور أحداث الرواية في عمورية بين أشخاص مواقفهم متداخلة خاصة مع عالم الروائي وأحلامه الذي يريده عالماً بلاخرائط ولا جوازات سفر.
*من الشخصيات الحية في هذه الرواية شخصية حسام الرعد الفنان الزاهد الذي فاجأ طلاب الفنون بعد مشاهدته للوحاتهم قائلاً : أتدرون.. في كل لوحاتكم لم أر إنساناً حقيقياً .. أين عذاب الدواخل؟ أين احلامكم؟ أين أشواقكم؟.
*نجوي العامري التي تشارك بطل الرواية علاء الدين نجيب عالمه الصاخب باللذة والألم هي نفسها " شجرة النار" التي أشعلت دواخله التي عبر عنها في رواية شجرة النار خلال بطلها المتخيل رياض.
*تظل عمورية عالم بلاخرائط ويظل البطل يبحث عن خلاصه الذاتي وهو يحاول إعادة بنائها ليكتشف أن"عمورية وبشر عمورية لن تحل مشاكلهم إلا إذا انتهت الدنيا!!.
*تنتهي رواية عالم بلا خرائط دون أن تعطينا أجوبة على الأسئلة المقلقة التي طرحتها‘ حتى بعد ان إطلعنا على التقريرالسري الخاص بمقتل نجوى العامري‘ لم نعرف من الذي قتلها ولماذا؟ وهل هو عشيقها علاء الدين أم زوجها خلدون أم مجهول اخر وردت معلومات عنه إبان التحريات بأنه كان يحاول إبتزازها لأخذ نصيب من التركة التي ورثتها؟.
*إنتهت الرواية ومازالت الأسئلة تترى على لسان بطلها علاء الدين نجيب الذي وجدت وسط أوراقه ورقة من مقال نشر في" الميزان" يقول فيه : سؤال‘ على كل إنسان أن يطرحه على نفسه في هذه الأيام الصعبة والعواصف على الأبواب : أين مكاني من هذا كله .. هل سأكون جديراً بالمستقبل؟!! .... ولم يتم العثور على باقي المقال.
noradin@msn.com