فيديو: شجار بين عالم دين وامراة في قم الايرانية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وثقت كاميرات مراقبة في احد مشفيات مدينة قم الايرانية التي تعتبر المدينة المقدسة لدى الايرانيين والشيعة في العالم لما تحتويه على حوزات ومراكز تعليمية، وثقت شجارا بين سيدة ايرانية واحد رجال الدين
الكاميرات وثقت المشادة التي بدأت عندما اخذ الرجل المعمم زاوية مخفية خلف احد الجدران وفتح كاميرا هاتفه مطلقا العنان لعملية تصوير لسيدة ايرانية والتي كانت تتخذ وضع القرفصاء وتحمل رضيعا على ايديها
السيدة المتبرجة انتبهت للمصور المعمم فاندفعت اليه تؤنبه بصوت مرتفع فيه جدا، فيما كان المعمم محاصرا بمجموعة من النساء اللواتي حاولن تهدئتها وعمل على استغلال الفوضى فيما بعد للفرار من المكان
قام رجل دين في إيران بتصوير امرأة للإبلاغ عنها إلى شرطة الأخلاق لانه لم تغطي شعرها في أحد مستشفيات مدينة قم ، وواجهت هذه المرأة رجل الدين وحدث شجار كبير بينهم.
ما رأيك بتصرفه صحيح او خاطئ ؟ pic.twitter.com/rCxotRWXaR— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) March 9, 2024
فيما بعد أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن قوات الأمن، اعتقلت هذه الأم من مدينة قُم، واعتقلت ٲيضاً إدارة المستشفى، والطاقم الطبي في العيادة مكان الحادثة، لكن المدعي العام حسن غريب قال انه تم إصدار الأوامر القضائية اللازمة وتم فتح قضية في بهذا الشأن، حيث يستمرّ التحقيق من دون القبض على أحد، نافيًا ما يشاع عن إغلاق المستوصف أو إلغاء ترخيصه.
حادثة الحجاب في قم اعادت للاذهان عملية تصفية الشابة الايرانية مهسا اميني التي قضت على ايدي شرطة الاخلاق وكانت سببا في اندلاع مظاهرات كبيرة عمت البلاد ضد الاجراءات المتشددة التي تمارسها انظمة الامن في ايران ، واسفرت التظاهرات عن مقتل واعتقال واصابة عشرات الالاف
????شيوخ الفتنة والفساد
فيديو منتشر... رجل دين إيراني في أحد مستشفيات مدينة قم قام بتصوير امرأة خلسة بعد ان انزلق حجابها لتقديمها للسلطات لتحدث اشتباكات بينهما وتقوم المرأة بضرب الرجال . pic.twitter.com/vSv0drwtA8
نشطاء التواصل الاجتماعي كان لهم تعليق على الحادثة
Arab_عربي @arab_guy43امرأة إيرانية شجاعة بدون حجاب تصرخ بأنها سئمت نظام الملالي في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتتشاجر مع رجل دين في مدينة قم المحافظة، بعد أن كان يلتقط صورًا لها.قناة كلمة الفارسية @kalemeh_a
صراع بين رجل دين ايراني وامرأة في مدينة قم بسبب الحجاب القسري يظهر الفيديو الذي تم الحصول عليه أن أحد رجال الدين الايرانيين دخل في شجار مع امرأة في إحدى العيادات في قم بعد تصوير امرأة ترتدي ملابس اختيارية. وبحسب هذا الفيديو، فإن الشابة التي جاءت إلى العيادة مع طفلها، بعد أن أدركت أنه يتم تصويرها، طلبت من هذا الملا الايراني حذف تصويرها وأصيبت بنوبة عصبية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مدینة قم رجل دین
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني
انتقد مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإغلاقها شبكة إذاعة صوت أميركا، التي أُسست بعد هجمات بيرل هاربور أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقال الكاتب دانا ميلبانك -كاتب عمود يغطي السياسة الوطنية- إن إذاعة صوت أميركا كانت صوتا للحرية في جميع أنحاء العالم، ودرعا منيعا أمام الشمولية في الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة والعقود التي تلت ذلك.
وأكد الكاتب أن "القادة الشموليين" فشلوا مرارا وتكرارا في إسكات صوت أميركا، ومنهم زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر وقائد الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين ومؤسس جمهورية الصين الحديثة ماو تسي تونغ ومرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، وخلفاؤهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وعلي خامنئي.
واستغرب ميلبانك من أن يكون من نجح في إسكات الإذاعة هو ترامب قائد العالم الحر، الذي لم يكتفِ بتسريح جميع موظفي الإذاعة البالغ عددهم حوالي 1300، بل أغلق أيضا إذاعتين تحت مظلة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، هما إذاعة أوروبا الحرة وإذاعة آسيا الحرة.
"سعادة المستبدين"وأشار الكاتب إلى ما اعتبره "سعادة المستبدين" بهذه الأخبار، إذ ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في وسائل الإعلام الدولية أن "منارة الحرية المزعومة صوت أميركا ألقت بها حكومتها وكأنها خرقة قذرة".
إعلانووصف هو شيجين -رئيس التحرير السابق لصحيفة غلوبال تايمز- إغلاق إذاعة صوت أميركا بـ"الخبر العظيم"، موضحا أن "الجميع في الصين تقريبا يعرفون صوت أميركا لأنها رمز مشهور للتغلغل الأيديولوجي الأميركي في الصين"، وفق المقال.
ومن المرجح -حسب ميلبانك- أن تحتفل روسيا أيضا بزوال الإذاعة التي تعد تهديدا لأمن البلاد القومي.
خسارة قوة ناعمةواعتبر الكاتب أن إسكات إذاعة صوت أميركا التي يصل جمهورها الأسبوعي إلى حوالي 360 مليون شخص وتبث برامجها بنحو 50 لغة، يشير إلى تخلي إدارة ترامب الكامل عن "القوة الناعمة"، وتقويض النفوذ العالمي للولايات المتحدة، خصوصا بعد إغلاق الرئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وبرأي المقال، فقد أفسح ترامب بقراره المجال لوسائل الإعلام الدعائية الروسية والصينية للتوسع في أفريقيا وأميركا اللاتينية، حيث كان هناك إقبال واسع على صوت أميركا.
وذكر الكاتب أن الإذاعة استطاعت في إيران مضاعفة جمهورها على الإنترنت، وزادت نسبة مشاهدة مقاطع الفيديو التي تنشرها بما يعادل 8 أضعاف.
وأشار إلى أن الصين تنفق المليارات على وسائل إعلامها في أفريقيا، في حين تفيد تقارير بأن إيران تنفق مئات الملايين للغرض ذاته، وكذلك تعمل روسيا على ترسيخ شبكات "آر تي" و"سبوتنيك" كبدائل لصوت أميركا في دول مثل فنزويلا وجنوب السودان.
أما إذاعة صوت أميركا، فهي تكلف دافعي الضرائب 270 مليون دولار سنويا، ويصل صوتها إلى 48 دولة أفريقية، ما عده الكاتب ثمنا بخسا مقارنة بفوائد التصدي للتطرف في الدول "القمعية" في أميركا اللاتينية وأفريقيا.
وخلص الكاتب إلى أنه مثلما سيستفيد الصينيون والروس والإيرانيون من إسكات "أصوات الحقيقة والحرية"، ستستفيد كذلك إدارة ترامب، ما يشير لتوجهها وموقفها من الديمقراطية الأميركية.