أفاد مركز الفلك الدولي بأنه تمكن من التقاط أول صورة لهلال شهر رمضان صباح اليوم الاثنين، حيث تم التقاط الصورة من مرصد الختم الفلكي في أبو ظبي عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.
اقرأ ايضاًهل للمناكفات السياسية علاقة بتحديد بداية رمضان؟.. مفتي الأردن يعلقوأوضح المركز أن بُعد القمر عن الشمس بلغ 13.
وأعلنت 17 دولة عربية، أن اليوم الاثنين هو أول ايام شهر رمضان، وتلك الدول هي: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر والكويت ومصر وسوريا والجزائر ولبنان واليمن وتونس والسودان وفلسطين، وكذلك الوقف السني في العراق.
من جهة أخرى، أعلنت سلطنة عمان والأردن والمغرب وليبيا وإيران وبروناي وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة أن الاثنين هو المكمل لشهر شعبان، وبالتالي سيكون الثلاثاء هو اليوم الأول لصيام شهر رمضان، نظرا لعدم رؤية الهلال مساء الأحد.
مفتي الأردن والمناكفات السياسيةمن جانبه، كشف مفتي عام الأردن، النقاب عن سبب التباين في تحديد أول ايام شهر رمضان، بين مختلف الدول، منوها إلى أن ذلك لا يدخل في إطار سياسة المناكفات، كما يروج البعض.
وأكد الحسنات، أن الأردن اعتمد في دراسة مدة مكوث الهلال، على 6 لجان رصد، بما يتطابق مع المعايير الدقيقة التي شددت على تعذر رؤية الهلال في جميع المناطق.
وقال مفتي الأردن: "إن الشريعة الإسلامية لا تتعارض مع العلم"، مبينا أن المملكة تتماشى مع الدول المحيطة في تحديد بداية رمضان، حال التوافق مع الحسابات الفلكية.
وأشار الحسنات إلى أن ثلاثة أرباع العالم الإسلامي من حيث العدد ليسوا صائمين اليوم، حيث أعلنت دولهم أن الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان المبارك، ما يتوافق مع الأردن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الإمارات تمتلك رؤية مستنيرة
أشادت جامعة الدول العربية بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس رؤية ثاقبة تدرك أهمية الاستثمار في الإنسان وتعزيز التماسك المجتمعي بصفته ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار.
وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إن الرؤية المستنيرة للقيادة الرشيدة بدولة الإمارات رأت أن الأسرة هي نواة المجتمع، وأن التقدم لن يحدث من دون تعزيز التماسك على المستويات كافة بدءاً من الأسرة والمجتمع.
وأكدت أبوغزالة، مساندة الجامعة العربية لكافة المبادرات البناءة التي تستهدف تعزيز أواصر المجتمعات العربية وتدعيم روابط التعاون بين أفراد الشعوب العربية، داعية إلى ضرورة تعميم مثل هذه المبادرات على مستوى الوطن العربي.