وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خط باريس المتمثل في تشكيل تحالف من الدول المستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بأنه "خطير للغاية".

جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الاثنين، حيث تابع: "إن توسيع النقاش بشكل عام، ونشاط باريس في محاولات تشكيل تحالف من الدول التي تعلن استعدادها الافتراضي لإرسال قوات معينة، ليس بالطبع سوى خط مباشر لتصعيد التوتر وهو خط خطير، خطير للغاية".

إقرأ المزيد أسير أوكراني: قواتنا تركت جنودها وهربت من أفدييفكا

وأشار بيسكوف إلى أنه من الممكن أن تكون لهذا الخط "عواقب غير مرغوب فيها للغاية، ونحن نراقب ذلك عن كثب".

وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قد قال، خلال مؤتمر مخصص للذكرى الخامسة والعشرين لعضوية بولندا في "الناتو"، إن قوات الحلف موجودة بالفعل في أوكرانيا. في الوقت نفسه، لم يوضح عن أي أفراد عسكريين ومن أي دول يدور الحديث.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد طرح، 26 فبراير الماضي، باجتماع في العاصمة الفرنسية حول دعم أوكرانيا، قضية إرسال محتمل لقوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا، وهو مقترح ناقشه ممثلو 20 دولة غربية، في إطار تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا في صراعها مع روسيا. وبحسب ماكرون، فإن المشاركين لم يصلوا إلى توافق بهذا الشأن، إلا أنه لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل.

وبعد المؤتمر صرح ممثلو غالبية الدول المشاركة أنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا، بل والأكثر من ذلك، عارضوا مشاركتهم في أي أعمال عدائية ضد روسيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية إلى أوکرانیا لإرسال قوات

إقرأ أيضاً:

بوتين: التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده ستحقق ما هو في مصلحتها خلال المفاوضات المحتملة مع كييف.. مؤكدا أن التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"، لأنه سيضمن أمن روسيا وأوكرانيا لسنوات طويلة مقبلة.

وأضاف بوتين، في تصريح أوردته وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية أمس الثلاثاء، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أن الغرب أقنع كييف بمواصلة الحرب.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022، والتي كانت تتضمن تسوية للصراع بين موسكو وكييف، كانت مبنية على مقترحات أوكرانية، وأنه خلال المفاوضات في إسطنبول "كان واضحا لروسيا أن الخداع يمكن أن يحصل، ومع ذلك، وافقت موسكو على سحب القوات".

وتابع "في وقت ما في نهاية شهر مارس 2022، تلقينا ورقة من كييف، تم توقيعها من قبل رئيس مجموعة التفاوض الأوكرانية، "أراخاميا"، وكانت هذه المقترحات أوكرانية هي التي شكلت أساس مشروع معاهدة السلام التي تم تطويرها في اسطنبول".

وقال إن "المفاوضات مع أوكرانيا بدأت منذ بدء العملية العسكرية، وموسكو عرضت على كييف مغادرة دونيتسك ولوغانسك مقابل وقف الأعمال القتالية"، مشيرا إلى أن أوكرانيا يمكنها إلغاء مرسوم حظر المفاوضات مع روسيا إن أرادت وبطريقة قانونية، ويمكن القيام بذلك عن طريق رئيس الـ"رادا (البرلمان الأوكراني).

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قانونيا وبيئيا؟
  • أوكرانيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي بدائل المساعدات الأمريكية
  • ألمانيا تخطط لإرسال خبراء حدود إلى معبر رفح
  • بوتين: التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"
  • البرلمان الإيطالي يوافق على مرسوم لإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا
  • الكرملين: موسكو مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا وجيشها يسيطر على قرية بخاركيف
  • موسكو تُبدي انفتاحًا حول استئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
  • الكرملين: روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
  • المالية النيابية: ضغط نيابي على الحكومة لإرسال جداول موازنة 2025