«الداخلية» تنظم رحلات ترفيهية لأسر الشهداء وتوزع الهدايا على الأطفال
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية رحلات ترفيهية لعدد من أسر الشهداء ، وتم اصطحابهم لزيارة بعض المعالم السياحية والمناطق الآثرية، وتوزيع بعض الهدايا العينية على الأطفال.
وزير الداخليةومن جانبهم أعرب أسر الشهداء عن تقديرهم واعتزازهم بتلك الزيارات التى تؤكد حرص وزارة الداخلية على تقديم الدعم وتكريم أبنائهم شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل مع أسر شهداء الشرطة تقديرا وعرفانا بما قدمه ذويهم من بطولات وتضحيات من أجل حفظ أمن واستقرار الوطن.
اقرأ أيضاًتذكرة هيروين وجثة طائرة.. ماذا حدث بعزبة الهجانة في أول أيام الشهر المبارك؟
«فقدت عذريتها».. مصادر تكشف ملابسات واقعة فتاة العجوزة
طالبة العريش تعود من جديد.. القدر ينقذ 3 قاصرات بعد ابتزازهن بصور وفيديوهات فاضحة بالجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسر الشهداء وزارة الداخلية وزير الداخلية يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف في ذمار
يمانيون../
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار وإدارة المدرسة الشمسية، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني ووكيل المحافظة محمود الجبين ومديري عدد من المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس والعبر من عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتأكيد على المكانة العظيمة للشهداء ودورهم في التصدي للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة، ويعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم، والسير على دربهم، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة..
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع المواقف العظيمة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه منذ ما يزيد عن العام أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار الغاشم أمام صمت دولي وتجاهل إنساني.
وتطرق الهطفي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله، ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
ولفت إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمة في إحياء فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسير على المبادئ التي حملها الشهداء، واستلهام الدروس والعبر مما سطروه من بطولات، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
فيما أشار ممثل الخطباء والمرشدين رفاد أبو شايع، والناشط الثقافي زكريا الوشلي، إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد تتزامن مع أحداث استثنائية يجب على الأمة معرفة أبعادها ودلالاتها المختلفة، والتي بذل الشهداء أنفسهم من أجلها.
وبينا أن الشهداء بذلوا أرواحهم ترجمة للعديد من الأهداف السامية استجابة لأوامر الله وإعلاء كلمته، والتزاما بنواهيه، والدفاع عن حرمات الدين والأمة وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمفسدين، ونشر الأمن والأمان والاستقرار .
واستعرضا واجب الأمة في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات وحمايتها، والتصدي لقوى الظلم والطغيان، ونصرة المسلمين الذين يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان من قبل العدو الصهيوني.
واعتبرا أن تنظيم الفعاليات رسالة لأعداء الأمة بالمضي في هذه المعركة المقدسة نصرة لقضايا الأمة وإفشالًا للمخططات التي تحاك ضدها، مستنكرين استمرار الصمت الدولي والإقليمي وتخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بدعم أمريكي وغربي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وتكريم أسر الشهداء.