RT Arabic:
2024-12-27@10:57:00 GMT

اختفاء "السكبة".. تلاشي طقوس رمضانية عند السوريين

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

اختفاء 'السكبة'.. تلاشي طقوس رمضانية عند السوريين

باتت الظروف الاقتصادية وارتفاعات أسعار الأغذية تمنع السوريين من استقبال رمضان باللهفة ذاتها التي كانت في السابق، وهو ما يغير في العزائم والسكب الرمضانية والصدقات كما كانت سابقا.

أستاذ الاقتصاد بجامعة دمشق شفيق عربش، اعتبر في تصريح لصحيفة "الوطن" أن غالبية السوريين أصبحت غير قادرة على القيام بهذه الطقوس، فهي بدأت بالتلاشي شيئا فشيئا منذ عدة سنوات، باستثناء بعض الحالات القليلة في الأرياف.

إقرأ المزيد آثار التوتر في البحر الأحمر على أسعار السلع في الأسواق السورية

وأضاف أنه اليوم لم يعد بإمكان ربة المنزل أن تطهو الطبخات "المعتبرة" كي تسكب منها للجيران.

وأرددف: "كان السوريون ينتظرون قدوم شهر رمضان للقيام بمثل هذه الطقوس، أما اليوم فقد أصبح ذلك عبئا على النسبة الكبيرة منهم".

ولفت إلى أن "الكثير من السوريين كانوا يقدمون مساعدة للفقراء الذين يطرقون أبوابهم بعد مضي نحو نصف ساعة من الإفطار لإطعامهم مما تبقى من طبخاتهم، ولكن حتى هذه الظاهرة أصبحت غير موجودة اليوم، أي إن فعل الخير خلال شهر رمضان أصبح أمرا صعبا".

وفي حسبة بسيطة أجراها عربش، أكد أن وجبة الإفطار لأسرة مكونة من 5 أشخاص أصبحت تكلفتها تصل إلى 300 ألف ليرة بالحد الأدنى (حوالي 22 دولار)، أي أن ذلك أصبح يكلف شهريا نحو 9 ملايين ليرة، ولكن لا يستطيع المواطن إعداد مثل هذه الوجبة بشكل يومي.

المصدر: الوطن السورية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الأزمة السورية الحكومة السورية الدولار الأمريكي الليرة السورية دمشق شهر رمضان عقوبات اقتصادية غوغل Google مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

ظاهرة اختفاء الأطفال في إب تعود مجدداً تزامناً مع حملة حوثية للتجنيد

قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 24 ديسمبر /كانون الأول 2024، إن ظاهرة اختفاء الأطفال عادت مجدداً خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع دعوات حوثية جديدة للتجنيد في صفوفها.

وخلال الأسبوع الجاري، تم تسجيل 4 حالات اختفاء، في مركز المحافظة، لطلاب في الصفوف الأولى والمتوسطة.

وفي آخر حادثة اختفاء، أفاد سكان، بأن الطفل "أحمد فهد علي عبده هايل" من أبناء مديرية المشنة، خرج للدراسة في مدرسة خالد بن الوليد، السبت، ولم يعد حتى اللحظة.

وفي حادثة ثانية اختفى الفتى "عبدالله مطيع الحاشدي" بعد أن خرج من محلهم الواقع في شارع تعز بمدينة إب قبل أيام ولم يعد للمحل أو البيت.

ويوم الجمعة الماضية، ظهر الطفلان "عبدالرحمن مارش مزاحم، ومحمد جميل الحميري"، بعد يومين من اختفائهما بظروف وملابسات غامضة.

وتزامن اختفاء الأطفال مع شائعات كثيرة في أوساط السكان عن وجود شبكة جريمة منظمة لبيع الأعضاء، الأمر الذي خلف حالة خوف وهلع شديدين بين الأهالي.

وبين الفينة والأخرى، تطلق مليشيا الحوثي حملات للتجنيد الإجباري تستهدف الأطفال والنشء عبر استدراجهم من قبل عصابات ونافذين تابعين للمليشيا.

وتحولت محافظة إب، خلال سنوات الحرب إلى مسرح لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال، تقودها عصابات تجنيد قسري وعصابات جريمة منظمة مرتبطة بمليشيا الحوثي، وفق تقارير حقوقية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع في أسعار البنزين والمازوت.. هكذا أصبحت
  • قبل بداية عام 2025.. تعرف على طقوس كل برج في احتفاله بالعام الجديد
  • 50 مستوطنًا يقتحمون تل ماعين الأثري ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • مبادرة جديدة من «التموين» استعدادا لشهر رمضان 2025.. تفاصيل مهمة
  • اختفاء أربعة أطفال يهز الإكوادور والتحقيقات تقود إلى تورّط عناصر عسكرية
  • 20 بالمئة نسبة تراجع أسعار الكباش واللحوم بـ250 ألف في رمضان
  • «الباراسيتامول» قد يكون قاتلاً.. ولكن متى؟
  • إصابة طالبة بحروق أثناء إعداد وجبة الإفطار بطوخ
  • ظاهرة اختفاء الأطفال في إب تعود مجدداً تزامناً مع حملة حوثية للتجنيد
  • وظائف براتب يصل إلى 40 ألف جنيه ولكن بشرط.. اعرف التفاصيل