وزير السياحة: علم المملكة يجسد قصة وطن.. وطموح قادة.. وإرادة أمة لتزدهر معه بلادنا الغالية بالخير والنماء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
رفع معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة ذكرى يوم العلم.
وأوضح معاليه في تصريح له بهذه المناسبة، أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية يأتي تقديراً لما يحمله علم المملكة من معاني الانتماء والمواطنة، ودلالات التوحيد، والقوة، والعدل، والنماء، والرخاء، ولما يجسد من مفهوم الدولة، ويعبر عن الوحدة الوطنية، والعمق التاريخي للوطن، ولما يجسده العلم الوطني من قيمة وطنية عليا، ولما يحتويه من دلالات عظيمة ترسخ مبادئ العدل والحكمة تحت الراية الخضراء الخفاقة.
وقال: إن علم المملكة يجسد قصة وطن، وطموح قادة، وإرادة أمة رفعته عاليًا فلامست معه المجد والعلياء، وازدهرت معه بلادنا الغالية بالخير والنماء.
وأبان معالي وزير السياحة، أن المناسبة الوطنية تأتي هذا العام والمملكة تمضي بخطوات واثقة في طريق الخير والنماء والتطور وفقاً لرؤية ثاقبة من القيادة الرشيدة – حفظها الله -، ووفقاً لخطط رؤية طموحة تمضي بلادنا الغالية في طريق التنمية والازدهار، سائلاً في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها، ويجعل رايتها عالية خفاقةً، وأن يحفظ ولاة أمرها من كل مكروه، وكل الشعب السعودي الكريم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير السياحة وزير السياحة أحمد الخطيب وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء قد يتنافي مع الإخلاص
الرياض: البلاد
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات، ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته، ردًّا على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سماحته: “إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حرصًا على تدارك الأخطاء التي قد تقع، فهناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل، فإن العمل لا يكون مقبولًا إلا بشرطين الإخلاص لله، وأن يكون العمل على وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذر منه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: “الرياء”) رواه أحمد”.
وبين سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهدًا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به” رواه مسلم.
وأضاف: “فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقضّ مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه، فكّر وتدبّر قبل أن يجد نفسه مفلسًا يوم القيامة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم، وفي رواية ابن ماجه: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)”.
وذكر سماحته في ختام الفتوى بأنه يجب على المسلم أن يحرص على الإخلاص قدر استطاعته، سائلًا الله أن يرزق الجميع الإخلاص والعمل الصالح، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.