طلب إحاطة بشأن قرار "الصحة" بصرف دواء واحد مجانا للمرضى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
توجهت النائبة آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الصحة والسكان، بشأن صرف دواء واحد بالمجان للمرضى المترددين على المستشفيات الحكومية.
وقالت النائبة:" أصدر الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، قرار وزاريًا حمل رقم 93 لسنة 2024، على: “يقتصر صرف العلاج للمترددين على العيادات الخارجية الصباحية بالمنشآت الصحية التابعة لوحدات الإدارة المحلية على صنف واحد مجانًا من قائمة الأدوية الأساسية لعلاج الحالة، على أن تتولى الإدارة المختصة بالشؤون الصيدلية بوزارة الصحة إصدار قائمة بتلك الأدوية يتم تحديثها بصفة دورية بما يراعي المستجدات ومعدلات الإتاحة للأصناف".
ونوهت "عبدالحميد" إلى أن المواطن بموجب هذا القرار يحق له أن يُصرف له صنف دواء واحد فقط بالمجان أما باقى الأدوية الموجودة فى الروشتة يقوم بشرائها على حسابه.
وأضافت "عبدالحميد"، أن هذا القرار أتى مكملًا لمجموعة من القرارات الوزارية كان آخرها رفع أسعار تذاكر العيادات الخارجية من جنيه واحد إلى 10 جنيهات، وآخر برفع أسعار خدمات الإقامة الداخلية للمرضى داخل المستشفيات، حيث تبلغ تكلفة إقامة ليلة واحدة درجة ثانية 110 جنيهات، والدرجة الأولى العادية 140 جنيها، والدرجة الأولى الممتازة 170 جنيها، والجناح العادي 280 جنيها، والجناح المميز 350 جنيها.
وذكرت عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن قرارات وزارة الصحة الأخيرة تحمل بطبيعتها مبررات اقتصادية من أجل تخفيف أعباء موازنة الوزارة، إلا أن تخفيف الأعباء لايكون على حساب المواطن الذي يعاني نتيجة ارتفاع تكلفة وأعباء المعيشة.
وأشارت إلى أن قطاع الصحة يعاني من نقص الموارد وعدم تناسبها بالاضافة الى أوجه القصور فى مستويات الجودة, فلم يتمكن من مواكبة النمو السكانى, حيث تراجع عدد الأسرة بنسبة 1,7 %, فبلغت نسبة الأسرة إلى عدد السكان 1,32 سرير لكل 1000 مريض، لافتة إلى أن الخدمات المفترض أنها تقدم مجانا الا انه غالبا يطلب من المرضى وأسرهم توفير المستلزمات الطبية لعلاجهم على نفقتهم الخاصة بسبب نقص تلك المستلزمات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي من نوع دواء لعلاج البرد.. يهدد بالإدمان
مع بداية فصل الشتاء، تزداد شكوى ملايين البشر من أعراض البرد والأنفلونزا والاحتقان، ومن ثم يلجأون إلى تناول أدوية البرد التي تباع دون وصفة طبية، من أجل تخفيف أعراض المرض والتعافي السريع، إلا أنه جرى إطلاق تحذيرا جديدا بشأن تلك الأدوية، فما السبب؟.
تحذير من استخدام بخاخات الأنف لعلاج البردأصدر أحد الأطباء تحذيرًا شديدًا للمستخدمين المتكررين لبخاخات إزالة الاحتقان، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإدمان.
دكتور سوراج كوكاديا، والمعروف عالميا باسم دكتور سوج، طبيب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، كشف عن تأثير خطير للأدوية الأساسية التي تباع دون وصفة طبية، وتحديدا بخاخات الأنف.
وأوضح أن تلك البخاخات تحتوي على مواد فعالة قوية يمكن أن يصبح المستخدمون مدمنين عليها إذا استخدموها لأسابيع متواصلة، قائلا في تصريحات نقلتها صحيفة «دايلي ميل» البريطانية: «الوقت بين الجرعات اللازمة للحصول على تأثير التنفس السهل سوف يقل بالتدريج، ما يجعل بعض الأشخاص يحتاجون لاستخدامها كل ساعة».
وأضاف: «أدرك أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون التنفس بدونها حرفيًا» هكذا أكد الطبيب، محذرا من أن التوقف المفاجئ عن تناول الدواء قد يكون أمرًا صعبا للغاية، وسيكون الأمر صعبًا بعد ذلك مروعًا، وقد يؤدي إلى شهور أو حتى عام كامل من المعاناة.
تحتوي بخاخات الأنف لإزالة الاحتقان مثل سودافيد على أدوية مثل أوكسي ميتازولين، وزيلوميتازولين، وفينيليفرين، وسودوإيفيدرين، والتي تساعد على تقليل احتقان الأنف عن طريق تقليل تورم الأوعية الدموية، يساعد هذا على فتح مجاري الهواء في أنفك، مما يسمح لك بالتنفس بسهولة أكبر، بحسب التقرير.
وقال الدكتور سوج: «المشكلة هي أنه بمجرد زوال تأثير الرذاذ، يعود تدفق الدم إلى أنفك، ويعود الاحتقان بقوة أكبر وسرعة أكبر، ومع الاستخدام المتكرر ستجد أنك بحاجة إلى استخدام الدواء للتنفس بشكل طبيعي، حتى لو انخفض الاحتقان الناتج عن المخاط».
كيف يمكن التخلص من استخدام بخاخات الأنف؟كيف تتخلص من إدمان الدواء؟، أجاب الطبيب أنه يمكنك التوقف تدريجيا عن تناول الدواء، من خلال استخدامها لفتحة واحدة وبعد ساعات استخدامها للفتحة الأخرى في الأنف.
ويوصي الخبراء باستنشاق البخار بدلا من استخدام الأدوية وبخاخات الأنف، من خلال وضعه فوق وعاء من الماء الساخن وتغطية رأسك بمنشفة، للمساعدة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى استخدام أقراص الاستحلاب والعسل وشراب السعال.