مليون و700 ألف صاروخ.. الأمن يُداهم مصنع ألعاب نارية في الفيوم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما تصنيع الألعاب النارية والاتجار فيها.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم من ضبط كلاً من (سائق ، عامل "لهما معلومات جنائية") حال استقلالهما سيارة "ربع نقل" ملك أحدهما بدائرة مركز شرطة أبشواى وعُثر بداخلها على (40 كرتونة ألعاب نارية بإجمالى "مليون" صاروخ بأحجام وأشكال مختلفة) وبسؤالهما عن مصدر المضبوطات أقرا بقيامهما بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية بمنزل أحدهما بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المنزل المشار إليه وعُثر بداخله على (30 كرتونة بإجمالى 700 ألف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأحجام والأشكال - كمية من خامات وأدوات ومعدات التصنيع).. وإعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الإتجار والتربح.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الأجهزة الامنية الالعاب النارية العاب نارية امن الفيوم مديرية أمن الفيوم وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
مراهق ينهي حياته شنقًا بسبب أزمة نفسية في الفيوم.. والسبب؟
في حادثة مأساوية هزت منطقة قحافة بمحافظة الفيوم، أقدم مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله. تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إخطارًا بالواقعة من العميد حسن أبو عقرب، مأمور قسم أول الفيوم، يفيد بالعثور على جثة الفتى "محمود.أ"، المقيم بشارع شوقي البنا، مشنوقًا أعلى سطح منزله.
انتقلت على الفور قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ. وكشفت التحريات الأولية التي قادها الرائد أحمد السوهاجي، رئيس مباحث قسم أول الفيوم، أن الفتى، وهو طالب بالصف الثالث الإعدادي، كان معتادًا على ممارسة ألعاب الإنترنت التي تغري الشباب بتحقيق مكاسب مالية. ووفقًا للتحريات، تعرض الفتى لخسائر مالية متكررة في هذه الألعاب، مما أدى إلى إصابته بحالة اكتئاب دفعته إلى إنهاء حياته شنقًا باستخدام حبل ربطه حول عنقه أعلى سطح المنزل.
تم نقل جثمان الفتى إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، بالإضافة إلى إجراء تحريات معمقة حول الواقعة وملابساتها وما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية.
تُسلط هذه الحادثة المأساوية الضوء على المخاطر المحتملة لألعاب الإنترنت، خاصة تلك التي تستغل الشباب بوهم الثراء السريع، وما قد يترتب عليها من آثار نفسية وخيمة. وتدعو إلى ضرورة توعية الشباب بمخاطر هذه الألعاب وتقديم الدعم النفسي اللازم لهم لحماية صحتهم النفسية.