“دبي للسلع المتعددة” يستقطب 2692 شركة جديدة في 2023
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أصدر مركز دبي للسلع المتعددة اليوم، تقريره السنوي لعام 2023، والذي أظهر تسجيل المركز ثاني أفضل أعوامه على الإطلاق مع انضمام 2692 شركة جديدة إلى المركز في العام الماضي، ليتجاوز إجمالي عدد الشركات المسجلة فيه الـ24 ألف شركة.
وعزا التقرير النمو الذي يسجّله مركز دبي للسلع المتعددة إلى إطلاق منظومات أعمال جديدة، وزيادة حجم الخدمات التي يقدمها المركز، وارتفاع القدرة الاستيعابية في منطقة أبتاون دبي، مما يؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه المركز في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يساهم المركز بنسبة 11% من إجمالي التدفقات الاستثمارية الأجنبية إلى دبي، معززاً بذلك مكانة الإمارة باعتبارها مركزاً عالمياً لتجارة السلع المتنوعة كالماس والأحجار الكريمة والذهب والطاقة والمنتجات الزراعية الأساسية من جهة، والخدمات عالية القيمة مثل تقنيات التشفير والألعاب وتقنيات الويب 3 من جهة أخرى.
وقال أحمد بن سليِّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “أثبت مركز دبي للسلع المتعددة خلال عام 2023 قدرته على مواصلة أدائه القياسي في ظل التوسع الهائل الذي أنجزه على مستوى بنيته التحتية، في حين يمثل انضمام 2692 شركة جديدة شاهد عيان على الدور الذي يلعبه المركز وأعضاؤه في تعزيز التجارة والاستثمار. ومع تزايد دور منطقة الأعمال بفضل افتتاح برج ”أبتاون تاور” وتنفيذ المزيد من مشاريع التطوير في منطقة أبتاون دبي، فإن المركز على أهبة الاستعداد لاستيعاب النمو المتسارع مستقبلاً، لا سيما في ظل استقطاب موجات جديدة من الاستثمار إلى دبي”.
بدورها، قالت فريال أحمدي، المدير التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة: “اعتمدنا خلال السنة الماضية على مكانتنا الراسخة لرفع مستوى القيمة التي نقدمها للشركات المسجلة في المركز، وذلك عن طريق تطوير منظومات جديدة للأعمال، وتحسين الخدمات المقدمة، وعقد شراكات استراتيجية جديدة مع أطراف من مختلف أنحاء العالم، مما أتاح لنا المحافظة على أدائنا الاستثنائي وتحقيق مستويات جديدة من النمو في مجالات عديدة كتقنيات التشفير الرقمية والألعاب والطاقة، وفي أسواق رئيسية مثل الصين. ونهدف في عام 2024 إلى تعزيز دورنا الريادي في هذه القطاعات، ومكانتنا كمنطقة أعمال مفضلة للشركات الراغبة في تطوير أعمالها ودخول أسواق عالمية انطلاقاً من دبي”.
وتعدّ بورصة دبي للماس أكبر منشأة لاستضافة مناقصات الماس على مستوى العالم، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز مكانة الدولة كأكبر مركز لتجارة الماس الخام في العالم.
وواصلت البورصة دورها خلال عام 2023 في تسهيل تجارة الماس والأحجار الكريمة، باستضافتها 70 مناقصة، فضلاً عن استضافة مركز دبي للسلع المتعددة لأول ندوة في العالم حول الماس المصنّع معمليّاً، لتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة لتطبيقات التكنولوجيا الفائقة.
وبحسب التقرير، شهدت بورصة دبي للذهب والسلع التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة على مدار عام 2023، تداولات عقود بقيمة 115.3 مليار دولار أمريكي (423.5 مليار درهم ).
وسجلت منصة “ترايد فلو” التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، المنصة المتخصصة في تسجيل حيازة وملكية السلع المخزنة في منشآت التخزين بدولة الإمارات، صفقات إجمالية بقيمة 522 مليار دولار أمريكي (1.92 تريليون درهم)، بزيادة 17% مقارنة بالعام السابق 2022.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز دبی للسلع المتعددة عام 2023
إقرأ أيضاً:
مهمة استطلاعية تكشف اختلالات “شركة لوطوروت” والمدير الدقاقي يغيب عن جلسة تقديم التقرير
زنقة 20 | الرباط
غاب محمد الشرقاوي الدقاقي، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة ADM ، عن اجتماع عقدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، اليوم الاربعاء، بحضور وزير التجهيز والماء، لتقديم تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول الشركة الوطنية للطرق السيارة.
التقرير الذي تم الكشف عنه اليوم، توقف عند مجموعة من الاختلالات التي تعيشها على وقعها الشركة، والتي تحول دون تقديم خدمات تليق بمستعملي الطرق، مقدما مجموعة من التوصيات للخروج بها من هذا الوضع.
التقرير البرلماني تطرق إلى ضرورة إيجاد حل لمديونية الشركة، وتخفيض مدة عقد الامتياز الذي يربطها مع الدولة لمدة 99 سنة.
المهمة الاستطلاعية دعت إلى الإسراع بإيجاد حل للمقطع ما بين مدينتي فاس ووجدة وخصوصا بالمقطع الرابط بين تاهلة وبئر طمطم ومقطع واد أمليل تازة وتازة جرسيف، والتعجيل ببرمجة إنجاز الطريق السيار الالتفافي لأكادير حتى تزنيت، وإعداد محاور الطرق السيارة المستقبلية حتى يتم وضع مساطر نزع الملكية قبل الأوان لتجنب تعرض المواطنين ملاكي الأراضي.
وأوصت المهمة الاستطلاعية، وفق التقرير إلى ضرورة تعميم المراقبة بالفيديو على طول الشبكة مع كاميرات من الجيل الجديد، وتثليت الطرق السيارة ومحطات الأداء ذات الكثافة العالية، ومراقبة وصيانة شبكة الطرق السيارة والمنشآت الفنية بتقنيات مبتكرة، وكذا إنشاء التشوير، وحواجز التصادم، وبناء السياجات وتشييد ممرات الراجلين، والزيادة في عدد مسارات التوقف الطارئ للشاحنات الثقيلة.
المهمة الاستطلاعية أوصت بتطوير أسطول سيارات الإغاثة وزيادة عددها وتعميمها على طول محاور الطريق السيار، والتعجيل بإعلان طلب العروض المتعلق بالإغاثة، والاعتماد على مكاتب دراسة مغربية ربحا للوقت والمال، وتشجيع الشركات المتوسطة والصغرى ومنحها فرصة في الاشتغال.
كما شددت على ضرورة وضع شرائط خشنة على اليمين واليسار لمكافحة ظاهرة النعاس أثناء السياقة، والاعتماد على أساليب علمية وآليات تكنولوجية متطورة لصيانة أكثر نجاعة، مع الاعتماد على نظام معلوماتي أكثر تطورا يمكن من معرفة حالة الطرق وتحديد النقط التي تستوجب التدخل في أسرع وقت ممكن.
و نبهت إلى ضرورة المراقبة المستمرة والصيانة الدائمة لقارعة الطريق حفاظا على سلامة السائقين، وزيادة عدد محطات الاستراحة وتقريب المسافة بينها، وتشييد عدد كبير من القناطر الخاصة بالراجلين، وتعميم الإنارة على طول محاور الطريق السيار باستعمال الطاقة الشمسية، وتعميم مشروع الأرض على طول المحاور لمحاربة انجراف التربة والمحافظة على الغطاء النباتي.
كما أوصت بضرورة زيادة عدد أبراج المراقبة المركزية والإقليمية، والاعتماد على سيارات المساعدة مزودة بأجهزة إرسال المعلومات في الوقت الآني ، و تعميم التسييج على طول محاور الطريق السيار لمنع دخول الحيوانات والراجلين.
داعية إلى مراقبة الأسعار داخل محطات الاستراحة، وتعزيز المراقبة والأمن داخل محطات الاستراحة ومنع الباعة المتجولين من الولوج إليها، مع تسييج ووضع كاميرات مراقبة فوق القناطر التي توجد على طول الطريق السيار.