مرحباً بشهر رمضان بالضيف الكريم الطيب المبارك
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مرحباً بشهر #رمضان بالضيف الكريم الطيب المبارك
#ماجد_دودين
شهر نزول #القرآن والكتب السماوية. شهر الشفاعة بالصيام والقرآن. شهر التراويح والتهجد. شهر #التوبة وتكفير الذنوب. شهر تصفيد الشياطين. شهر غلق أبواب الجحيم. شهر فتح أبواب الجنان. شهر الجود والإحسان. شهر العتق من النيران. شهر ليلة القدر. شهر الدعاء.شهر الجهاد. شهر مضاعفة الحسنات. شهر الصبر والشكر. فهلم يا باغيَ الخير إلى شهر يضاعف فيه الأجر للأعمال.
****************
بعض ثمرات الصيام:
مقالات ذات صلة اعفاء القروض بدل تأجيلها ، أوتفعلها البنوك ؟ 2024/03/10 “صحة الأبدان” سلامة الأذهان وتصحيح أفكارها نهضة القوة الحافظة وتقليل نسيانها فإن كثرة الأكل تكثر الرطوبة في الجسد وتوجب البلادة في الطبع. خفة حركة الأعضاء للطاعات فإن الشبع يرخي الجسد ويقتضي التثاقل عن العبادة والإبطاء عن الإجابة إليها. خذلان أعوان الشيطان ونصر أجناد الرحمن. رقة القلب وغزارة الدمع. إجابة الدعاء وذلك من علامة اللطف والاعتناء. فرحه عند لقاء ربه بصومه. فرحه عند فطره، وليس المراد بأكله وشربه، وإنما المراد فرحه بتوفير أجره عند تمام صومه وسلامته عن قاطع يقطعه عليه. صيانة جوارحه عن استرسالها في المخالفات. المباهاة به يوم القيامة. اختصاصه بالدخول إلى الجنة من باب الريان.فهذا ما يتعلق ببعض فضائله وثمراته وهي أكثر من أن تُحصى ولله الحمد والمنة.
بين الجوانح في الأعماق سكناه … فكيف أنسى ومن في الناس ينساهُ
وكيف أنسى حبيباً كنت من صغري … أسير حسن له جلت مزاياه
ولم أزل في هواه، ما نقضتُ له … عهداً ولا مَحَتِ الأيام ذكراه
قد شاخ جسمي ولكن في محبته … ما زال قلبي فتىً في عشق معناه
في كل عام لنا لقيا محببة … يهتز كل كياني حين ألقاه
بالعين والقلب بالآذان أرقبه … وكيف لا وأنا بالروح أحياه
والليل تحلو به اللقيا وإن قصرت … ساعاتها ما أُحيلاها وأحلاه
فنوره يجعل الليل البهيم ضحى … فما أجل وما أجلى محياه
ألقاه شهراً ولكن في نهايته … يمضي كطيف خيال قد لمحناه
في موسم الطهر في رمضان الخير، تجمعنا … محبة الله لا مال ولا جاه
من كل ذي خشية لله ذي ولع … بالخير تعرفه دوماً بسيماه
قد قدروا موسم الخيرات فاستبقوا … والاستباق هنا المحمود عقباه
صاموه قاموه إيماناً ومحتسبا … أحيوه طوعاً وما في الخير إكراه
وكلهم بات بالقرآن مندمجاً … كأنه الدم يسري في خلاياه
فالأذن سامعة والعين دامعة … والروح خاشعة والقلب أوّاه
هبت اليوم على القلوب نفحة من نفحات نسيم القرب في رمضان وسعى سمسار الوعظ للمهجورين في الصلح ووصلت البشارة للمنقطعين بالوصل، وللمذنبين بالعفو والمستوجبين النار بالعتق، لما سلسل الشيطان في شهر رمضان، وخمدت نيران الشهوات بالصيام، انعزل سلطان الهوى، وصارت الدولة لحاكم العقل بالعدل، فكم يبق للعاصي عذر.
يا غيوم الغفلة عن القلوب تقشّعي، يا شموس التقوى والإيمان اطلعي، يا صحائف أعمال الصائمين ارتفعي، يا قلوب الصائمين اخشعي، يا أقدام المتهجدين اسجدي لربك واركعي، يا عيون المجتهدين لا تهجعي، يا ذنوب التائبين لا ترجعي، يا أرض الهوى ابلعي ماءك ويا سماء النفوس اقلعي، يا بروق العشاق للعشاق المعي، يا خواطر العارفين ارتعي، يا همم المحبين بغير الله لا تقنعي قد مدّت في هذه الأيام موائد الأنعام للصوّام فما منكم إلا مَنْ دعي (يا قومنا أجيبوا داعي الله) [الأحقاف: 31] .
ويا همم المؤمنين أسرعي، فطوبى لمن أجاب فأصاب، وويل لمن طُرد عن الباب وما دعي.
ليت شعري إن جئتهم قبلوني … أم تراهم عن بابهم يصرفوني
أم تراني إذا وقفت لديهم … يأذنوا بالدخول أم يطردوني
يا من طالت غيبته عن مولاه، قد قربت أيام المصالحة، يا من دامت خسارته قد أقبلت أيام التجارة الرابحة، كم ينادي حي على الفلاح وأنت خاسر، وكم تدعى إلى الصلاح وأنت على الفساد مثابر.
من لم يربح في رمضان ففي أي وقت يربح، ومن لم يقرب فيه من مولاه فهو على بعده لا يبرح.
يتلذذون بذكره في ليلهم … ويكابدون لدى النهار صياما
فسيغنمون عرائساً بعرائس … ويُبَوءون من الجنان خياما
وتقر أعينهم بما أخفى لهم … وسيسمعون من الجليل سلاماً
صِيامُكِ يا نفسُ فيهِ الخَلاصُ … مِنَ الضعْفِ والعَجْزِ والمأثَم
ومِعْراجُكَ الفَذ تَقْوى الإِله … فَرَكْضا إلى اللـــــــه لا تُحْجِمي
نَبّهْتَ فينا أنفُسا وَعُقُولا … وحَلَلْتَ للخَيْرِ العَميم رَسولاً
رَمَضانُ يا رَوْضَ القُلوبِ تَحِيّةً … خَطَرَتْ تَجُر إلى حماكَ ذُيُولا
قدْ جِئْتَ مَرْجُوا لأكرم نَفْحَةٍ … تَذَرُ الفُؤادَ بسِحْرِها مَتْبولا
رَمَضانُ حسبُكَ ما شَرُفْتَ بِهِ فقَدْ … فُضلت مِنْ رَبِّ السَّماء تفْضيلا
غَصَّتْ رِحابُكَ بالتُّقاة وَهَوَّمَتْ … فيكَ المَلائِكُ صعدا ونُزُولا
وتتابعت رَحَماتُ ربكَ شُرعًا … كالغَيْثِ فاضَ مُبارَكا مَقْبُولا
أَيامُكَ الغَرّاءُ طاهِرَةُ الرُّؤى … مِثلُ الحَمائِم تَسْتَحِتمُّ أَصِيلاً
وَجْهُ الحَياةِ على ضِفافِكَ مُشرقٌ … وأريجُكَ الذّاكي يَهُب عَليلا
تَسْمو بهِ الأرْواحُ فَهْيَ طَلِيقَة … رَغِبَتْ إلى كَنَفِ الخُلودِ رَحِيلاً
حَنَّتْ لمغْناها القَديم فلمْ تجدْ … إلا سَبيلَكَ للخُلودِ سَبيلا
نِبْراسُكَ الوَضاءُ يُعْلِنُ للورَى … شَرع السمَاءِ مُنَزَّلا تَنْزِيلا
آياتُهُ الزّهْراءُ فيدكَ تَلألأتْ … وَحْيًا يُقيمُ إلى الفلاح دليلا
سادَتْ بِهِ حينَ استَقامَتْ أمةٌ … واعْتَزَّ مَنْ في النيرِ كانَ ذَليلاً
قدْ كانَ مَدْرَسَةٌ تُعد أئمّةً … نَشأوا على النَّهْجِ القَويم عُدولا
وكأنهمْ في اللهِ قلب واحِدٌ … يَحْيا بنِعْمَةِ ربِّهِ مَوْصولا
“رمضانُ” “أقبلَ قُمْ بنا يا صاح” … هذا أوانُ تَبَتُّلِ وصَــــــــلاح
الكونُ معطارٌ بطيبِ قُدُومِهِ! … روْحٌ وريحانٌ ونفحُ أَقَاحِــــــــــــي
“صفْوٌ أتيحَ فخذْ لنفسكَ قِسْطَهَا فالصفوُ ليْسَ على المَدَىَ بمتَاح”
واغنم ثواب صيامِه وقيامِه … تسعدْ بخيرٍ دائِـــــــــمٍ وفَـــــــلاح
رمضان إن أبصرتنا في غابة … أسرى وروض الطهر فينا مقفر
ورأيتنا أمما ممزقة الخطا … وشبابها بمصيرها مستهتر
وتبدلت أخلاقها وتحورت … فالخوف حلم والضياع تحرر
والغدر حزم والخيانة فطنة … والصبر أن تحيا وحقك مهدر
فارفع يديك إلى السماء لعلنا … بوسيلة من ربنا نتغير
املأ الدنيا شعاعا … أيها النور الحبيب
اسكب الأنوار فيها … من بعيد وقريب
ذكر الناس عهودا … هي من خير العهود
يوم كان الصوم معنى … للتسامي والصعود
ينشر الرحمة في الأر … ض على هذا الوجود
يفتح الأرواح للحب … ويمضي بالصدود
وتكاد العين أن تنظر … من خلف الحدود
وتكاد اليد أن تلمس … أسباب الخلود
هو عهد قد تقضى … كله بر وجود
جدد حياتك بالصيام … فبالصيام غــذاء روحــــــــكْ
داوِ الذي تشكوا بتقوى … الله، تبرأُ من قروحــــــكْ
واغنم أوَيْقات التجلي … في الطريق إلى نزوحـــــك
اشحذ سُمُوك عن حياة … اللغو، وادأب في طموحكْ
وارقَ الذُّرا ودع الثرى … طال المقام على سفوحِكْ
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: رمضان القرآن التوبة
إقرأ أيضاً:
3 من أبواب الخير فضلها عظيم في شهر رجب.. احرص عليها
يغفل الكثيرون عن 3 من أبواب الخير يعظم فضلها في شهر رجب، وهذه الثلاثة أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه فلا تغفلها في الأيام المقبلة.
أبواب الخير في شهر رجبورد ذكر أبواب الخير في الحديث الشريف الذي رواه الترمذي، فقد جاء عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، أخبرني بعمل يُدخلني الجنة ويباعدني من النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه : تعبد الله لا تُشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحجّ البيت ) ثم قال له : ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنّة ، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يُطفيء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ، ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ : { يعملون } ( السجدة : 16 – 17 ) ، ثم قال : ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) ، قلت : بلى يا رسول الله . قال : ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ، ثم قال : ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله . فأخذ بلسانه ثم قال : ( كفّ عليك هذا ) ، قلت : يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ ، فقال : ( ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟ ).
وفي بيان أبواب الخير في شهر رجب فهي كالتالي:
1- الصوم في شهر رجب: صوم شهر رجب كاملًا جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، ولا إثم على من يفعل ذلك؛ لعموم الأحاديث الواردة في فضل التطوع بالصيام، ولم يُنقَل عن أحدٍ من علماء الأمة المعتبرين إدراج هذا فيما يُكْرَهُ صومه.
ونقلت دار الإفتاء الصحيح عند جمهور الفقهاء استحباب التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام، والصوم في رجب بخصوصه وإن لم يصح في استحبابه حديثٌ بخصوصه، إلا أنه داخلٌ في العمومات الشرعية التي تندب للصوم مطلقًا، فضلًا عن أن الوارد فيه من الضعيف المحتمل الذي يُعمل به في فضائل الأعمال.
2- الصدقة في شهر رجب: روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إذا ماتَ ابنُ آدَمَ انقَطَعَ عَمَلُه إلَّا مِن ثَلاثٍ: صَدَقةٍ جارِيةٍ، أَو عِلمٍ يُنتَفَعُ به، أَو وَلَدٍ صالِحٍ يَدعُو لَهُ».
ويقول الإمام الرافعي الشافعي: والصدقة الجارية محمولة عند العلماء على الوقف. والوقف هو: حَبسُ مالٍ معينٍ قابلٍ للنقل يمكن الانتفاعُ به مع بقاء عينه، وقطعُ التصرف فيه، على أن يُصرَف في جهة خير تقربًا إلى الله تعالى.
وعليه: فكل ما كان وقفًا يكون مصرفًا للصدقة الجارية كبناء المساجد والمدارس والمعاهد الدينية والجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية ومراكز محو الأمية وبناء الجسور وشق الأنهار والترع واستصلاح الأراضي وبناء الحصون للدفاع عن الأمة، كل ذلك وأمثاله مما يُخرِجه الواقف عن ملكه إلى ملك الله تعالى، وتكون غَلَّته ورِيعه لجهات الخيرات المختلفة؛ يكون بنودًا لمصارف الصدقة الجارية.
3- قيام الليل في شهر رجب: صلاة الليل مِن أجَلِّ العباداتِ وأعظَمِهَا، وأفضلِ القرباتِ وأحسَنِها، وهي دأبُ الصالحين، وسبيل الفالحين، امتدَحَها وامتَدَح أهلَها ربُّ العالمين؛ فقال في مُحكم آياته وهو أصْدقُ القائلين: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 16-17].
قال الإمام الزَّمَخْشَرِيُّ في "الكشاف" (3/ 511-512، ط. دار الكتاب العربي): [﴿تَتَجَافَى﴾ تَرتفع وتَتَنَحَّى عَنِ الْمَضاجِعِ عن الفُرُش ومواضِع النوم، داعِين ربهم، عابِدِين له، لأجْل خوفهم مِن سَخَطِه وطَمَعِهم في رحمته، وهم المُتَهَجِّدُون. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تفسيرها: «قِيَاْمُ الْعَبْدِ مِنَ الْلَّيلِ».. والمعنى: لا تَعلم النُّفُوس -كلُّهنَّ ولا نَفْسٌ واحدةٌ منهنَّ لا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نبيٌّ مُرسَلٌ- أيَّ نوعٍ عظيمٍ مِن الثواب ادَّخَرَ اللهُ لأولئك وأَخْفَاهُ مِن جميع خلائقه، لا يَعلمه إلا هو مما تَقَرُّ به عيونُهم، ولا مَزيد على هذه العدة ولا مَطْمَحَ وراءها، ثم قال: ﴿جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ فحَسَمَ أطماعَ المُتَمَنِّين] اهـ.
ولَمَّا كان الليلُ يَنقسم إلى أجزاءٍ يَختص بعضُها بِمَزِيَّةٍ عن غيرها مِن الفضل والأجر، احتاج المسلم أن يعرف هذه الأوقات ابتغاءَ نَيْلِ بَرَكَتِهَا وإحيائها بالعبادة مِن القيام، والتهجُّد، وقراءة القرآن، والْذِّكْرِ، والدعاء وقت السَّحَرِ، والحرص على إيقاع الأذكار في أوقاتها المحبوبة، فإنَّ خيرَ الناس مَن يراعي الأوقات لأجْل ذلك؛ فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللهِ الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةَ لِذِكْرِ اللهِ» أخرجه مرفوعًا الأئمةُ: البيهقي في "السنن الكبرى"، والبغوي في "شرح السنة"، والطبراني في "الدعاء"، والحاكم في "المستدرك" ووثَّق إسناده.
قال زين الدين المُنَاوِيُّ في "فيض القدير" (2/ 448-449، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [«إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللهِ» أي: مِن خيارهم «الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةَ» أي: يترصدون دخول الأوقات بها «لِذِكْرِ اللهِ» أي: لأجْل ذِكره تعالى مِن الأذان للصلاة ثم لإقامتها، ولإيقاع الأوراد في أوقاتها المحبوبة] اهـ.