غرف التجارة تكشف توقعاتها لـ السوق الموازي في رمضان: الانخفاض السمة الغالبة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف رئيس غرفة تجارة ديالى محمد التميمي، اليوم الاثنين (11 آذار 2024)، عن توقعاته لسعر صرف الدولار في الاسواق الموازية خلال شهر رمضان، فيما بين أن الانخفاض سيكون السمة الغالبة.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "سعر صرف الدولار بالسوق الموازي في الوقت الحالي مستقر نوعا ما"، مبيناً أن "اجراءات الحكومة اسهمت في تقليل ظاهرة الدولرة في الاسواق والدفع صوب التداول الالكتروني للاموال وتقليل ظاهرة التهريب ".
واضاف، أن "سياسات الحكومة حجمت بشكل كبير من المضاربة التي كانت تدر مليارات الدنانير الى حيتان السوق الموازي والتهريب"، مستدركا بالقول: "لولا التدخل الحكومي لكان سعر صرف الدولار يقترب بقوة من 200 الف دينار لكل 100$".
واشار التميمي الى أن "توقعاتنا لسعر صرف الدولار في رمضان تشير الى استمرار الانخفاض المتباطئ الى ما دون 150 الف دينار لكل 100 دولار، لكن نحن في وضع يمكن ان تحصل به ازمات او مفاجئات تغير من مسار سعر الصرف خلال ساعات لكن في جميع الاحوال الانخفاض هو السمة الغالبة للسوق الموازي".
وكانت اللجنة المالية البرلمانية، اكدت الاربعاء (6 اذار 2024)، ان الدولار مسيطر عليه من قبل الجهات الحكومية المختصة، داعية الى عدم الاخذ بشائعات الجهات الخاسرة والفاسدة.
وقال عضو اللجنة معين الكاظمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك بعض الجهات والشخصيات الخاسرة سياسياً والتي عليها شبهات فساد كبيرة، تعمل على الاستمرار ببث الشائعات، بان الحكومة غير مسيطرة على سوق الدولار والدينار العراقي في تراجع، لغرض التسقيط السياسي وكذلك التأثير على السوق".
وأضاف الكاظمي، ان "الحكومة حالياً مسيطرة بشكل كامل على الدولار بكل تعاملاته وهناك عمل حقيقي وجاد لتعزيز الدينار العراقي"، مشددا ان "الجميع مطالب بعدم الاخذ بشائعات الجهات الخاسرة والفاسدة، فهي لا تريد الاستقرار الاقتصادي، لتحقيق اجنداتها المشبوهة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
تراجع مستمر في قيمة الريال اليمني وسط انتقادات لسياسات الحكومة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أشار الخبير الاقتصادي وفيق صالح إلى أن سعر صرف الريال اليمني يتجه نحو تراجع مستمر، خارج إطار سياسات السوق وآليات العرض والطلب.
وأوضح أن هذا الانخفاض لا يرتبط بأسباب اقتصادية حقيقية، بل أصبح وسيلة لبعض الأفراد لتعميق معاناة الشعب اليمني وتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة.
وفي سياق متصل، أفاد أن البنك المركزي اليمني في عدن باع 15.8 مليون دولار من أصل 30 مليون دولار خلال المزاد الإلكتروني، بينما تخطى سعر الدولار الواحد 2500 ريال في السوق المحلية.
وحذر صالح من أن كل مزاد يؤدي إلى انخفاض جديد في قيمة العملة المحلية، متسائلاً عن مدى استمرار هذه الممارسات والإصرار على الفشل من قبل السلطات النقدية.
كما أضاف أن من أولويات البنوك المركزية العالمية تحقيق الاستقرار في الأسعار ومكافحة التضخم، لكن الوضع في اليمن يشير إلى أن كل أزمة ومعاناة للمواطنين مرتبطة بسياسات الحكومة الفاشلة والمقصودة.