"الآيس لحس دماغه".. سائق يفتك بزوجته في المطرية والجيران: كانت مدمنة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وقف يترنح أمام المارة، يتمتم بكلمات غير مفهومة، تعاطى جرعة مخدر الآيس "الشابو"، وسافر بعقله بعيدا، لحظة انتشاء يعيشها فور انتشار هذا السم في جسده، نصحه جيرانه في منطقة عزبة عاطف بالمطرية، أن نهايته ستكون بسبب المخدرات، وتمر الأيام ويُنهي حياة زوجته، وتلقي الشرطة القبض عليه.
المخدر المخيفالآيس.. مخدر يثير فزع الأهالي في عرب الحصن، أُبتلي بهذه المصيبة عدد من الشباب، يتساقطون واحد تلو الآخر، كان آخرهم " "حسن.
يقول عاصم أبو اليزيد صاحب محل أحذية،" "حسن" كان من أفضل الناس في العزبة، "رجل كسيب"، متزوج وله 4 أولاد، أسرة مستقرة، مضربا للمثل في الصلاح، وقبل 9 أشهر بدأ في تعاطي المخدرات.
غرق سائق التوك التوك في بحر الممنوعات، وأدمن المخدر المخيف "الآيس" ، يتحاكى الناس هنا عن ضحاياه وتأثيره على العقل، والهلاوس التي تصيب مُتعاطيه.
المتهم تزوج "سُمية" عرفياوتابع صاحب محل الأحذية، أن "حسن" تشاجر مع زوجته، وتركت له المنزل، ليتعرف على سيدة أخرى تدعى "سُمية"، 52 عاما، كانت تأتيه المنزل، وعندما سألناه، أجابنا بأنه متزوجها عُرفيا مكيدة في أم أولادة.
حاولنا أن نعيده لرشده لكن دون جدوى، كان يتعاطى المخدرات برفقة "سُمية"، ويتشاجرا ليل نهار صالحناهما مرات، حتى سلمنا أمرنا لله وتركناهما وشأنهما.
سعيد - شاهد عيانجريمة نص الليلومن جانبه أوضح "سعيد"، 22 عاما، شاهد عيان، أنه في ليلة يوم يوم الأربعاء الماضي، نشبت مشاجرة بينهما داخل المنزل، وانتهت بصرخة أخيرة لـ "سُمية"، ولاذ هو بالفرار.
مسرح الجريمة سمية ماتتلم نعلم ما حدث داخل الشقة، إلا صرخة سيدة من نفس العقار، رأت سمية نائمة في وسط الصالة، تفقدتها فإذ ببركة دماء تجمعة حولها، لتطلق العنان لصوتها "إلحقوا سمية ماتت".
سبب الجريمةوأردف "شاهد العيان " أن من أسباب الشجار وارتكاب الجريمة، أن المجني عليها كانت تنتظر خلوده للنوم وتسرق أمواله لشراء المخدرات، ليكتشف أمرها وينهي حياتها بضربة شومة على رأسها.
حسن - المتهم بإنهاء حياة زوجته بالمطرية ارتكب الجريمة وهرب لسوهاجوأشار "محمد توفيق"، شاهد عيان، إلى أن المتهم "حسن. ع" ارتكب الجريمة وسافر إلى سوهاج، ليختبأ عن أعين الشرطة لدى أقاربه في الصعيد.
الوفد يستمع لشهود العيان القبض على حسن
ونجح رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، بالتنسيق مع مباحث سوهاج في القبض عليه، واقتياده إلى قسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، ليقرر قاضي المعارضات بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة المطرية مقتل سيدة بالمطرية
إقرأ أيضاً:
إيران اليوم ليست كما كانت
30 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
وليد الطائي
في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.
منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.
إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر
إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.
لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.
أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي
تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.
المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز
إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.
مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية
إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.
المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts