وقف يترنح أمام المارة، يتمتم بكلمات غير مفهومة، تعاطى جرعة مخدر الآيس "الشابو"، وسافر بعقله بعيدا، لحظة انتشاء يعيشها فور انتشار هذا السم في جسده، نصحه جيرانه في منطقة عزبة عاطف بالمطرية، أن نهايته ستكون بسبب المخدرات، وتمر الأيام ويُنهي حياة زوجته، وتلقي الشرطة القبض عليه.  

المخدر المخيف

الآيس.. مخدر يثير فزع الأهالي في عرب الحصن، أُبتلي بهذه المصيبة عدد من الشباب، يتساقطون واحد تلو الآخر، كان آخرهم " "حسن.

ع"، سائق توك توك، 45 عاما، يعمل في مجال الكارتون، لديه أموال لدرجة أنه يقرض الأهلي إذا طلبوا منه أموال.

عاصم أبو اليزيد - شاهد عيان

يقول عاصم أبو اليزيد صاحب محل أحذية،" "حسن" كان من  أفضل الناس في العزبة، "رجل كسيب"، متزوج وله 4 أولاد، أسرة مستقرة، مضربا للمثل في الصلاح، وقبل 9 أشهر بدأ في تعاطي المخدرات.

غرق سائق التوك التوك في بحر الممنوعات، وأدمن المخدر المخيف "الآيس" ، يتحاكى الناس هنا عن ضحاياه وتأثيره على العقل، والهلاوس التي تصيب مُتعاطيه.

المتهم تزوج "سُمية" عرفيا

وتابع صاحب محل الأحذية، أن "حسن"  تشاجر مع زوجته، وتركت له المنزل، ليتعرف على سيدة أخرى تدعى "سُمية"،  52 عاما، كانت تأتيه المنزل، وعندما سألناه، أجابنا بأنه متزوجها عُرفيا مكيدة في أم أولادة.

حاولنا أن نعيده لرشده لكن دون جدوى، كان يتعاطى  المخدرات برفقة "سُمية"، ويتشاجرا ليل نهار صالحناهما مرات، حتى سلمنا أمرنا لله وتركناهما وشأنهما.

سعيد - شاهد عيانجريمة نص الليل 

ومن جانبه أوضح "سعيد"، 22 عاما، شاهد عيان، أنه في ليلة يوم يوم الأربعاء الماضي، نشبت مشاجرة بينهما داخل المنزل، وانتهت بصرخة أخيرة لـ "سُمية"، ولاذ هو بالفرار.

مسرح الجريمة سمية ماتت

لم نعلم ما حدث داخل الشقة، إلا صرخة سيدة من نفس العقار، رأت سمية نائمة في وسط الصالة، تفقدتها فإذ ببركة دماء تجمعة حولها، لتطلق العنان لصوتها "إلحقوا سمية ماتت".

سبب الجريمة

وأردف "شاهد العيان " أن من أسباب الشجار وارتكاب الجريمة، أن المجني عليها كانت تنتظر خلوده للنوم وتسرق أمواله لشراء المخدرات، ليكتشف أمرها وينهي حياتها بضربة شومة على رأسها.

حسن - المتهم بإنهاء حياة زوجته بالمطرية ارتكب الجريمة وهرب لسوهاج 

وأشار "محمد توفيق"، شاهد عيان، إلى أن المتهم "حسن. ع" ارتكب الجريمة وسافر إلى سوهاج، ليختبأ عن أعين الشرطة لدى أقاربه في الصعيد.

 

الوفد يستمع لشهود العيان القبض على حسن

ونجح رجال  مباحث مديرية أمن القاهرة، بالتنسيق مع مباحث سوهاج في القبض عليه، واقتياده إلى قسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، ليقرر قاضي المعارضات بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة المطرية مقتل سيدة بالمطرية

إقرأ أيضاً:

إيران اليوم ليست كما كانت

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.

منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.

إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر

إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.

لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.

أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي

تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.

المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز

إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.

مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية

إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.

المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حملات شعبية في حضرموت لإنصاف الطفل “بائع الآيس كريم”
  • حريق فيلا يقود الأمن لعصابة دولية لتصنيع وتهريب مخدر الآيس بأكتوبر
  • جريمة غرضها السرقة.. حبس المتهمين بقتل سائق في المطرية
  • بلاغ تغيب كشف الجريمة.. حبس المتهمين بقتل شخص لسرقته في المطرية
  • إذا كانت فيك هذه الصفة فلا تتعجبي من صمت زوجك!
  • إحراق 19 طنا من المخدرات و652 قرصا مهلوسا كانت محجوزة لدى الجمارك بأسفي
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • شاهد بالصورة والفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يقوم بتصوير زوجته داخل المنزل أثناء تجهيزها الطعام ويثير سخرية جمهور مواقع التواصل
  • رحلة الموت.. ماذا حدث مع سائق ضحية السرقة في المطرية؟
  • الجريمة الامريكية في صعدة في صور