صحيفة: نتانياهو يأمر بتجهيز السجون لاستقبال أعداد أكبر من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الحكومة بتجهيز السجون لاستقبال آلاف السجناء الفلسطينيين خلال العام الجاري، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن قرار نتانياهو جاء "بعد لقاء مع ممثلين عن وزارات الدفاع والأمن القومي والمالية، استعرض فيه الجيش وجهاز الشاباك تقديراتهم التي تشير إلى أنه من المتوقع اعتقال آلاف الإرهابيين خلال عام 2024، مما يتطلب اتخاذ إجراءات لتوفير مساحة بالسجون لهذا العدد".
واعتقلت السلطات الإسرائيلية حوالي 4 آلاف مشتبه بهم بالإرهاب منذ بداية الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر، وأغلب المقبوض عليهم من قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية قدمت خططا قصيرة ومتوسطة المدى حول الزيادة المتوقعة، والتي وافق عليها نتانياهو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إطلاق سراح حوالي 40 مشتبها فلسطينيا كانوا رهن الاعتقال الإداري، في خطوة تهدف إلى توفير مساحة في السجن "للمحتجزين من أصحاب مستوى التهديد الأعلى".
وأشار الجيش في بيان، حسب الصحيفة، إلى أن هؤلاء المفرج عنهم كان من المفترض إطلاق سراحهم الشهر المقبل.
والاعتقال الإداري هو إجراء مثير للجدل يتم بموجبه احتجاز المشتبه بهم الفلسطينيين، دون تهمة أو محاكمة، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
وتتطلب الاعتقالات الإدارية تجديدا من قبل محكمة عسكرية كل 6 أشهر، ويمكن للمحتجزين البقاء في السجن لسنوات بموجب هذه الآلية.
وحسب "نادي الأسير الفلسطيني"، فإن عدد الاعتقالات بحق الفلسطينيين بعد هجمات السابع من أكتوبر "وصلت إلى 7530 شخصًا، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وتقو إسرائيل إنها تنفذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية لـ"ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية"، فيما تؤكد أن عملياتها في قطاع غزة تستهدف عناصر حماس، لتتمكن من "القضاء على الحركة".
وفشلت كل مساعي تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، فيما ارتفعت حصيلة القتلى في القطاع نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى 31045، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع، نقلتها وكالة فرانس برس.
واندلعت الحرب في أعقاب هجوم شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل 1160 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: إسرائيل لم تُدمر حماس!
سرايا - أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن وقف إطلاق النار في غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يدخل مرحلة حساسة، في وقت يتزايد فيه الضغط لتحقيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحية لها، أن المرحلة الثانية من هذا الاتفاق ستكون حاسمة في الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال الهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الأول 2023، وهي خطوة ضرورية لضمان الاستقرار في المنطقة.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إنه "من الضروري أن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية بنجاح"، مشددة على أن "الرهائن الذين تعرضوا لمحنة استمرت لفترة أطول مما ينبغي يجب أن يتم لم شملهم مع عائلاتهم في أسرع وقت ممكن".
وذكرت الصحيفة أن الفلسطينيين في قطاع غزة يجب أن "يخرجوا من هذه الفترة الطويلة من الرعب"، بعد أشهر من العنف والتهجير القسري.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ "نحو 60 شخصا من الرهائن لا يزالون" لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم أنه "ليس من المعروف على وجه التحديد عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال هذه الفترة".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المرحلة الحساسة من اتفاق وقف إطلاق النار تزامنت مع معارضة قوية من اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يعارض بشدة المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت الصحيفة أن "الرهائن، الذين عانوا طويلا، يحتاجون إلى الأمل في لم شملهم مع عائلاتهم"، بينما يجب على الفلسطينيين في غزة أن "يعودوا إلى الهدوء الدائم بعد أشهر من الرعب والنزوح القسري"، رغم أن هذا قد يعني "العيش في حياة محفوفة بالمخاطر وسط حقول من الأنقاض".
وأكدت الصحيفة أن عدد الشهداء الفلسطينيين، الذي يقدر بأكثر من 48,300 شهيد، معظمهم من المدنيين، وفقاً لإحصاءات تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، يمثل "رقما غير مسبوق في تاريخ هذا الصراع".
وأشارت إلى أن هذا العدد الهائل من الضحايا يعكس "حجم الدمار الذي لحق بمنطقة غزة، التي ستظل تحت سيطرة إسرائيل الصارمة"، موضحة أن "إعادة إعمار المنطقة ستكون تحدياً دبلوماسياً ومالياً هائلاً".
وأوضحت الصحيفة أن "حجم الامتدادات المباشرة وغير المباشرة لحرب غزة، بما في ذلك إضعاف حزب الله اللبناني، والإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، أسهم في تعزيز موقف إسرائيل على المستوى الإقليمي"، مشيرة إلى أن هذه النتائج تأتي عكس توقعات حركة حماس.
وفي الختام، شددت الصحيفة الفرنسية على أن إسرائيل "لم تتمكن من تدمير حركة حماس بشكل كامل"، رغم الضربات القاسية التي تلقتها، مشيرة إلى أن القضاء على الحركة يشكل "تحدياً بعيد المنال" رغم وعود الائتلاف الذي يقوده بنيامين نتنياهو.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1364
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 10:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...