الاقتصاد نيوز _ بغداد

بالرغم من احتلاله مرتبة متقدمة في الإنتاج، الا ان العراق جاء متأخرا نسبيا باستهلاك التمور عالميًا، فيما تشير الأرقام الى ان العراق يستهلك 40% فقط مما ينتجه من التمور فيما يصدر المتبقي.

وبحسب دراسة خاصة، فأن من بين 137 دولة حول العالم، جاء العراق في المرتبة 13 عالميًا باستهلاك التمور وبواقع 8 كيلوغرامات للفرد سنويًا.

واحتلت عمان المرتبة الأولى في استهلاك الفرد للتمور بواقع 56.3 كجم تليها المملكة العربية السعودية والكويت، وعلى الطرف الآخر من المقياس جاءت جنوب السودان كاقل دولة بالاستهلاك وبواقع بـ 0.010 كجم، وساحل العاج بـ 0.010 كجم، وأوغندا بـ 0.010 كجم.

وسيطرت الدول العربية على المراتب الأولى جميعها باستثناء قدوم ايران في المرتبة العاشرة.

بالمقابل جاء العراق كخامس اكبر دولة في انتاج التمور عالميا وبواقع 750 الف طن سنويا بعد كل من مصر السعودية ايران الجزائر، وهذا هذا يعني أن العراق يستهلك العراق 320 الف طن سنويًا، أي 42% من اجمالي انتاجه السنوي، فيما يصدّر الـ60% المتبقية من انتاجه.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

روسيا تستعد لحرب عالمية ثالثة.. بدأت بإنتاج ملاجئ ضد الانفجارات النووية.. عاجل

خلال الساعات الماضية، انتفض العالم وسط إعلان السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية كييف أنها حصلت على معلومات استخباراتية تؤكد أن روسيا تستعد لـ«هجوم خطير نووي» مطالبة موظفي سفاراتها بالاختباء داخل الملاجئ، قبل أن يتم الإعلان عن انتهاء الحالة وأن الهجوم ما هو إلا شائعات. 

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان روسيا أنها بدأت انتاج ملاجئ من نوعية خاصة، حيث أنها «واقية من الانفجارات النووية» والتي لديها قدرة فائقة في منع وصول الأضرار الاشعاعية الناتجة عن الأسلحة النووية، وهو ما آثار تساؤل عالمي حول ما إذا كانت موسكو تستعد لحرب نووية.  

روسيا تبدأ إنتاج ملاجئ واقية من الانفجار النووي

وبحسب وكالة الأنباء الروسية «تاس» فقد بدأت روسيا لأول مرة الإنتاج الصناعي المتسلسل للملاجئ المتنقلة من طراز «كوب – إم»، والتي طورها متخصصون من معهد أبحاث الدفاع المدني والطوارئ، وفق ما أفادت قناة روسيا اليوم.

وانطلقت عمليات الإنتاج في مدينة دزيرجينسك بمحافظة نيجني نوفغورود، وجاءت هذه الخطوة بعد سنوات طويلة من البحوث والجهود لتطوير حلول وقائية للسكان في حالات الطوارئ.

مميزات الملجأ المتنقل كوب – إم

وأفادت القناة بمميزات تلك الملاجئ المتنقلة والتي جاءت على النحو التالي:

يوفر الملجأ حماية من مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، الحوادث التكنولوجية، التلوث الإشعاعي، وحتى الإشعاع الناتج عن الانفجارات النووية.

يتكون الملجأ من وحدتين رئيسيتين: الأولي وحدة الإيواء: غرفة مخصصة لاستيعاب 54 شخصًا، والثانية الوحدة التقنية: تدعم العمليات التقنية الضرورية.

يمكن زيادة قدرة الملجأ بإضافة وحدات جديدة حسب الحاجة.

يُمكن نقل الملجأ بسهولة إلى مواقع مختلفة وربطه بالبنية التحتية للمرافق الموجودة.

يشار أن مشروع الملاجئ المتنقلة تحظى بدعم الدولة، حيث أكد نيكولاي بوسوخوف، رئيس مركز تطوير الإجراءات الوقائية في معهد أبحاث الدفاع المدني، على أهمية هذه الخطوة في تعزيز سلامة المواطنين ورفع جاهزية الدولة لمواجهة الطوارئ. واعتبر أن إطلاق الإنتاج المتسلسل يمثل نقطة تحول نحو تحسين نظم الحماية المدنية وتطوير أنظمة وقائية فعالة.

يتوقع أن تسهم هذه الملاجئ المتنقلة في تعزيز البنية التحتية للحماية المدنية في روسيا، مع إمكانية التوسع نحو تطوير أنظمة أكثر تطورًا في المستقبل، مما يرفع من مستوى الأمان للسكان في مواجهة الكوارث والتهديدات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • «OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عمان
  • العبادي:دون إلغاء الحشد الشعبي لن يكون العراق دولة مدنية
  • بوتين يأمر بإنتاج كميات كبيرة من السلاح الذي لا يقهر
  • اختبارات جديدة للصاروخ أوريشنيك وتوجه روسي بإنتاج كمية كبيرة
  • تحقيق نسب متقدمة بمشروع جسر قوري جاي على طريق كركوك - بغداد
  • خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
  • تصدير التمور الجزائرية إلى أكثر من 90 دولة
  • منتخبنا «وصيف» البطولة العربية للجولف
  • منتخب المغرب يتصدر ترتيب البطولة العربية للجولف
  • روسيا تستعد لحرب عالمية ثالثة.. بدأت بإنتاج ملاجئ ضد الانفجارات النووية.. عاجل