بكين تدعو واشنطن الى التوقف عن مضايقة طلابها تحت ذريعة الأمن الوطني
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
11 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: دعت الصين الولايات المتحدة على التوقف عن مضايقة الطلاب الصينيين المسافرين إلي الولايات المتحدة تحت ذريعة الأمن الوطني، حسبما ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية.
وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي يومي إن الولايات المتحدة، من منطلق أغراض سياسية، مستمرة منذ فترة طويلة في مضايقة واستجواب وترحيل الطلاب الصينيين دون سبب عادل.
وأوضحت تقارير أن طالبا صينيا آخر تم اقتياده خلال دخوله الحدود الأمريكية بمطار سان فرانسيسكو الدولي إلى غرفة مغلقة لاستجوابه واحتُجز أكثر من 20 ساعة من قبل موظفي حرس الحدود، حيث استجوبه عدد من أفراد إنفاذ القانون بالتناوب لمدة 12 ساعة.
وألغيت تأشيرة دخول الطالب ومُنع من دخول الولايات المتحدة ورُحِّلَ إلى الصين.
وذكرت ماو أن الحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة تظهر مجدداً أن أفعال الولايات المتحدة تتجاوز بكثير نطاق إنفاذ القانون العادي وتصل إلى حد الانحياز الأيديولوجي القوي.
وأوضحت أن إجراءات الولايات المتحدة تنتهك بقوة الحقوق والمصالح المشروعة للأفراد المعنيين، وتعرقل السفر الطبيعي عبر الحدود بين الصين والولايات المتحدة، وتتعارض مع التفاهمات المشتركة التي توصل إليها رئيسا البلدين بشأن تعزيز التبادلات الثقافية والشعبية بين الصين والولايات المتحدة وتسهيلها.
وأضافت “الصين تستنكر بقوة وتعارض بشدة هذا الأمر، وقد قدمت احتجاجات رسمية للولايات المتحدة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء تحالفها العسكري مع روسيا بأنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة"، منددة ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .
اللوم على واشنطن وحلفاءهاوفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أميركيون وكورييون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ. ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.