القدس المحتلة - الوكالات
أفاد موقع "واينت" بأن باراك حيرام الضابط الذي يرجح أن يتخلى عن قيادة فرقة غزة بسبب قصف منزل في باري يوم 7 أكتوبر تلقى مذكرة تأنيبية من قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تفجير جامعة بغزة.

وقال موقع "واينت" إن "حيرام أمر بتفجير جامعة الإسراء في منطقة مدينة غزة منذ شهرين، من تلقاء نفسه ولم ينقل قراره عبر القنوات المعتادة، أي أنه لم يبلغ القائد العام بقراره أولا، لأنه تبين له وجود إرهابيين في الأنفاق تحت الجامعة"، وفق ما أورد الموقع.

ولفت "واينت" إلى أنه "في القتال الدائر في قطاع غزة، هناك تعليمات واضحة تحدد من يأذن بتفجير وهدم المباني مثل الحكومية والعيادات وغيرها من المؤسسات".

وأشار الموقع إلى أنه "تم اكتشاف شبكة أنفاق تحت الجامعة، هي الأكبر على الإطلاق في قطاع غزة، وكانت الجامعة على بعد مئات الأمتار من مدخل القطاع وكان الإرهابيون هناك يشكلون خطرا على القوات. وكانت هناك حالات أخرى قرر فيها كبار الضباط، الذين شعروا بالتهديد في الميدان، هدم المباني، لكن التوقيت، بالتزامن مع بدء محاكمة إسرائيل في محكمة لاهاي، هو الذي أثار انتقادات في وسائل الإعلام الدولية".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "التحقيق أظهر أن حماس استخدمت المبنى ومحيطه لأغراض عسكرية وأنشطة ضد القوات الإسرائيلية، إلا أن عملية تفجير المبنى تم دون الحصول على الموافقات المطلوبة، وبناء على نتائج التحقيق، أحيلت الحادثة إلى آلية التحقيق في هيئة الأركان العامة، وهي هيئة مستقلة للتحقيق في الأحداث غير العادية في الحرب".

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، أمر مؤخرا بالتحقيق في الحادث الذي وقع في كيبوتس باري والذي تورط فيه العميد حيرام.

وتشير التحقيقات إلى أن حيرام، قائد الفرقة 99، هو الذي أمر بقصف منزل باسي كوهين في كيبوتس باري، وهو الحدث الذي انتهى بمقتل 12 رهينة وعشرات المسلحين الفلسطينيين الذين تحصنوا في المنزل عقب هجوم 7 أكتوبر.

وكشف موقع "واينت" بوقت سابق أن هاليفي تحدث مع حيرام الذي أبدى تفهما، حيث يبدو أنه سيتخلى عن منصب قائد فرقة غزة لصالح منصب آخر في القيادة، في ظل اعتراض أهالي قتلى كيبوتس باري.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بيان من الجيش الإسرائيلي بعد مقتل جنود لبنانيين

أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه لا يستهدف الجيش اللبناني، وذلك بعد مقتل 4 جنود لبنانيين في غارتين إسرائيليتين.

وأفاد الجيش في بيان بأنه "قصف موقعا للبنية التحتية في منطقة الصرفند كان ينشط فيه عدد من مقاتلي حزب الله"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات محددة ضد حزب الله وليس ضد القوات المسلحة اللبنانية".

وأعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، مقتل عسكري جراء ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان بعد مقتل 3 جنود مساء الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت موقعهم في بلدة الصرفند الساحلية التي تبعد حوالى 40 كيلومترا عن الحدود.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "تفحص المعلومات التي أفادت بأن جنودا من الجيش اللبناني أصيبوا في هذه الضربة"، دون أن يتطرق إلى الحادث المميت الآخر الذي ذكره الجيش اللبناني.

وتأتي هذه الضربات وسط معارك عنيفة في جنوب البلاد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي بدأ هجوما بريا في 30 سبتمبر.

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3540 شخصا في لبنان.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 79 جنديا و46 مدنيا خلال 13 شهرا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغتال في غزة أسيرا محررا من الخليل
  • ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
  • من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
  • مقتل باحث إسرائيلي في جنوب لبنان.. ما الذي كان يفعله هناك؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بجنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب لبنان
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بعد مقتل جنود لبنانيين
  • حدث أمنيّ صعب... ما الذي يحصل مع الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان؟
  • صورة لمركز الجيش الذي استهدفه العدوّ في الصرفند.. هكذا أصبح بعد الغارة الإسرائيليّة