الجديد برس:

نفذت قوات صنعاء، مناورة عسكرية تحاكي اقتحام مواقع الاحتلال الإسرائيلي في صحراء النقب والسيطرة على مستوطنات “ديمونا” ومعسكرات ومراكز قيادات الاحتلال.

ونشر الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، يوم الأحد، مشاهد لمناورة عسكرية بعنوان “للقدس مسرانا”، قال إن “وحدات نوعية من قوات الاحتياط في المنطقة العسكرية السادسة” نفذتها.

وتمثل المناورة محاكاة لـ“اقتحام مواقع العدو الإسرائيلي في صحراء النقب والسيطرة على مستوطنات ديمونا ومعسكرات ومراكز قيادات العدو الإسرائيلي الافتراضية”، بحسب ما ذكر الإعلام الحربي لقوات صنعاء، وهو ما أظهرته المشاهد والصور أيضاً.

وتظهر مشاهد المناورة العسكرية مباني ومواقع عسكرية افتراضية كتب عليها عناوين مثل “ديمونا” و”النقب” بالعربية والعبرية، وقامت القوات المتدربة باقتحامها.

المناورة العسكرية النوعية للمنطقة السادسة في قوات صنعاء، حاكت استهداف الإمداد الأمريكي والبريطاني لـ”إسرائيل”.

وشارك في المناورة مختلف الوحدات والأقسام العسكرية في قوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة، بما فيها سلاح الجو المسير والسلاح الثقيل والمتوسط.

وأثارت المشاهد المصورة للمناورة العسكرية التي أجرتها قوات صنعاء، ردود فعل قلقة في “إسرائيل”، كونها تحاكي عمليات تشبه ما حدث يوم السابع من أكتوبر الماضي (طوفان الأقصى) عندما اقتحمت المقاومة الفلسطينية مستوطنات إسرائيلية.

ونشرت القناة 14 الإسرائيلية، أمس الأحد، تقريراً عن هذه المناورة العسكرية لقوات صنعاء، حمل عنوان “احتلال القواعد والسيطرة على ديمونا: هكذا يستعد الحوثيون للمجزرة القادمة”.

وقالت القناة إن المناورة قسمت العملية إلى ثلاث مراحل “ففي بداية التمرين هاجم الحوثيون مواقع وتمركزات جيش الدفاع الإسرائيلي، متظاهرين بتفجير مواقع المدفعية ومراكز الاتصالات والقيادة والسيطرة، وفي المرحلة الثانية تقدمت وحدة مشاة وقاتلت واستولت على المواقع، وفي نهاية التمرين، نصبوا كميناً، وزرعوا عبوات ناسفة، ودمروا مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي. لقد خططوا لقتل كل من في المنطقة”.

وأضافت القناة الإسرائيلية: “كما نتذكر، فبعد أيام قليلة من أحداث السابع من أكتوبر، أفادت شبكة “سي إن إن” بأن حماس خططت وتدربت على تنفيذ المجزرة الرهيبة لمدة عامين على الأقل/ وكجزء من التمرين، وقد تدرب الإرهابيون على الإقلاع والهبوط والهجمات بالطائرات الشراعية- تماماً بنفس الطريقة التي تصرفوا بها”.

وتابعت: “حقيقة أن حماس تدربت على مرمى البصر الإسرائيلي لفترة طويلة ولم يتم فعل أي شيء ضدها، تثير التساؤل حول كيف ينوي الجيش وقوات الأمن التحرك ضد العدو من اليمن؟”.

ونشر مراسل قناة “كان” الإسرائيلية، روعي كايس، تغريدة على منصة “إكس”، تضمنت صوراً من مناورة قوات صنعاء، وقال: “لقد قامت قوات الاحتياط التابعة للحوثيين في اليمن مؤخراً بمحاكاة مناورة للسيطرة على مواقع ديمونا وجيش الدفاع الإسرائيلي في النقب، بما في ذلك الإضرار بقوافل الإمدادات الأمريكية والبريطانية إلى إسرائيل هناك”. وأضاف روعي: “بعد 7 أكتوبر، لا ينبغي الاستخفاف بهذا الأمر”.

مناورة للقدس مسرانا – لوحدات رمزية من قوات المنطقة العسكرية السادسة – فلاشة pic.twitter.com/ltx3DfkFCa

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 10, 2024

محاكاة اقتحام مركز القيادة والسيطرة للعدو الإسرائيلي في صحراء النقب من مناورة "للقدس مسرانا" pic.twitter.com/UHU8Zsjflx

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 10, 2024

محاكاة اقتحام مستوطنة إفتراضية للعدو الإسرائيلي من مناورة "للقدس مسرانا" pic.twitter.com/Nc4ZKUi6KZ

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 10, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإعلام الحربی الإسرائیلی فی قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

عطوان: إصابة حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” بضربة يمنية وهروبها 800 كم بعد إصابتها 

الجديد برس| كشف الصحفي الفلسطيني عبدالباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” اللندنية، عن معلومات مفاجئة تؤكد إصابة حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” بضربة صاروخية يمنية دقيقة، مما أجبرها على الانسحاب مسافة 800 كيلومتر من موقعها السابق في البحر العربي.  منصة صينية تكشف تفاصيل الهجوم الناجح  استند عطوان في تقريره إلى تقرير نشرته المنصة الصينية “باي جيا هاو”، التي أكدت أن الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية اخترقت الدفاعات الأمريكية وأصابت الحاملة، تاركة عشرات الحفر على سطحها. ووصفت المنصة الهجوم بأنه “ضربة ذكية منخفضة التكلفة اخترقت منظومة دفاع أمريكية باهظة الثمن”، معتبرة الحدث “نهاية لعصر الهيمنة البحرية الأمريكية”.  “رجال في زمن أشباههم”.. عطوان يشيد باليمنيين  أشاد عطوان بصمود القوات اليمنية، واصفًا إياهم بـ”الرجال في زمن أشباههم”، مؤكدًا أن الهجوم يمثل انتصارًا لاستراتيجية اليمن في مواجهة الهيمنة الأمريكية ودعم غزة. وأضاف أن هذه الضربة تعزز التقارير الدولية التي تتحدث عن نجاح اليمن في كسر أسطورة الردع الأمريكي وإعادة رسم قواعد الاشتباك في المنطقة.  هل تشهد أمريكا أكبر ضربة لهيبتها العسكرية؟  إذا تأكدت الأنباء، فإن هذا الهجوم سيكون الأول من نوعه الذي يتسبب بأضرار مادية لحاملة طائرات أمريكية عملاقة، مما يمثل نقطة تحول استراتيجية في المواجهة بين اليمن والتحالف الأمريكي. كما سيكشف عن هشاشة المنظومة الدفاعية الأمريكية أمام حرب غير تقليدية تقودها قوات صنعاء، مما قد يفتح الباب أمام تغيير جذري في موازين القوى الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • اعلام عبري: قوات صنعاء تريد تكرار تجربة ” ايلات” على “ميناء حيفاء”
  • عطوان: إصابة حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” بضربة يمنية وهروبها 800 كم بعد إصابتها 
  • البرهان يصل “الدندر” ويتحدث عن خطط عسكرية وتحقيق الانتصار”فيديو لاستقبال حاشد”
  • تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات
  • الكرملين: نواصل العملية العسكرية في أوكرانيا ونستهدف مواقع عسكرية وأخرى مرتبطة بها
  • “قوات صنعاء” تضرب الإمدادات العسكرية الأمريكية 
  • “باليستي يمني” يوقظ مليون “مستوطن” من نومهم 
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية بمحيط نابلس
  • “قوات صنعاء” تكشف عن موقفها العسكري الحالي  
  • 22 غارة أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين في ثلاث محافظات يمنية​