موقع النيلين:
2024-12-22@18:47:46 GMT

هل سينفد الذهب من الأرض قريبًا؟

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT


يعد الذهب أحد الموارد الطبيعية المحدودة، ما يطرح تساؤلات عن الاحتياطات المتوفرة من هذا المعدن النادر في المناجم.
وبحسب موقع “مجلس الذهب العالمي”، تشير أفضل التقديرات المتاحة حاليًا إلى أنه قد تم استخراج حوالي 212.582 طنًا من الذهب عبر التاريخ؛ استُخرج حوالي ثلثيها منذ العام 1950.
وبما أن الذهب غير قابل للتلف، فهذا يعني أن كل هذه الكمية لا تزال موجودة في مكان ما وبشكل من الأشكال.

27 عامًا فقط
مع ذلك، يبدو أن احتياطات الذهب في طريقها إلى النفاد. وكانت دراسة أجراها عدد من العلماء ونُشرت العام الماضي في مجلة “تريندس إن إيكولوجي آند روفوليوشن”، قد أشارت إلى أن موعد اختفاء الذهب هو في عام 2050، أي بعد حوالي 27 عامًا فقط.
وفي تلك الدراسة، أظهر مركز الأبحاث البيئية وتطبيقات الغابات التابع لجامعة برشلونة المستقلة والمجلس الأعلى للبحث العلمي أنه خلال القرن الماضي تضاعف استخراج المعادن النادرة، وهو معدل قد “ينطوي على مخاطر بيئية واقتصادية واجتماعية وجيوسياسية”.
كما أوضحت المجلة أن 70% من العناصر الموجودة في الجدول الدوري اللازمة “لبناء عالم البشر الحديث” لم تعد موجودة في الكتلة الحيوية. وتستخدم هذه العناصر في صناعة المنتجات الصحية أو مسارات القطارات أو الطائرات أو الهواتف الذكية.
ويرجع ذلك، بحسب العلماء، إلى أنها تحتاج إلى عناصر كيميائية أكثر من تلك التي يحتاجها كوكب الأرض لتكوين عناصر طبيعية، مثل أوراق الشجر وجذوع الأشجار.
ففي القرن العشرين، تحول البشر من استخدام المواد الشائعة مثل الطين أو الحجر والتي يتم إعادة تدويرها باستمرار في الطبيعة وفي الغلاف الجوي، إلى استخدام العديد من العناصر الأخرى، وخاصة تلك المعروفة باسم العناصر الأرضية النادرة.
وبحسب تلك الدراسة، كان الإنسان يحتاج إلى عناصر تأتي بنسبة 80% من الكتلة الحيوية. وفي عام 2005 انخفضت هذه النسبة إلى 32%.
وفي عام 2050، فإن العلماء يعتقدون أن هذه النسبة ستستمر في الانخفاض إلى 20%، إذا ما استمر استهلاك البشر لهذه العناصر في المسار نفسه.

تنامي الطلب على الذهب
وقد ارتفع حجم استخراج عناصر مثل الذهب والنحاس والسيليكون بشكل كبير في القرن العشرين، بسبب تطور واستخدام التقنيات الجديدة ومصادر الطاقة النظيفة.
ويتنامى الطلب على الذهب بشكل خاص، حيث تعد صناديق الذهب المتداولة في البورصة المدعومة ماديًا (صناديق الذهب المتداولة) مصدرًا مهمًا للطلب على الذهب.
ويستخدم تلك الصناديق المستثمرون – مؤسسات وأفراد – كجزء من إستراتيجيات الاستثمار. كما يستحوذ قطاعا صناعة المجوهرات والتكنولوجيا على نسبة من هذا الطلب، بالإضافة إلى البنوك المركزية التي تتجه لرفع احتياطاتها من الذهب لحماية اقتصادات بلادها.
ويقدر أن استخراج هذه المعادن ينمو بنسبة 3% سنويًا، ما يعني استهلاك متنامي للطاقة وبالتالي ارتفاع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.

قناة العربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية.. وبرنت قريب من 73 دولارا

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة بنحو هامشيا، لتنهي هذا الأسبوع على أداء منخفض مع تقييم الأسواق لحجم الطلب من الصين وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08%، لتصل عند التسوية إلى 72.94 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات، أو 0.12%، إلى 69.46 دولار للبرميل.

وحقق الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا قدره 2.5%، وفق "رويترز".

 

وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في عامين أمس الجمعة، لكنه حقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بعد يومين من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.

ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل النفط أقل كلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الخام.

وتباطأ التضخم في الولايات المتحدة على أساس شهري في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن أظهر تحسنا طفيفا في الأشهر القليلة الماضية، مما دفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الارتفاع في تعاملات متقلبة في جلسة الجمعة.

وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها يوم الخميس إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.

وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن إن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب.

وخفض تحالف أوبك+ مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.

ويتوقع بنك جيه.بي. مورجان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.

وذكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل العجز المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.

وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.

وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻤﺪﻧﻰ.. اﻟﻌﺬاب أﺷﻜﺎل وأﻟﻮان
  • حملات مكبرة على العناصر الإجرامية بأسوان ودمياط
  • ماذا قال الرئيس السيسي لـ طلبة أكاديمية الشرطة ؟
  • لو مسافر .. خطوات استخراج شهادة التحركات
  • أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية.. وبرنت قريب من 73 دولارا
  • غد سوريا لمَن لا يراه قريب
  • الأوراق المطلوبة لاستخراج فيش وتشبيه والرسوم المطلوبة
  • بين عبدالناصر والسيد نصر الله أكثر من وجه شبه وأمل بنصر قريب
  • بخطوات بسيطة.. كيفية استخراج بطاقة الرقم القومي أون لاين
  • قبائل المراقشة تعزي قبائل الصبيحة ويعلنون تضامنهم معهم (بيان)