هل سينفد الذهب من الأرض قريبًا؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يعد الذهب أحد الموارد الطبيعية المحدودة، ما يطرح تساؤلات عن الاحتياطات المتوفرة من هذا المعدن النادر في المناجم.
وبحسب موقع “مجلس الذهب العالمي”، تشير أفضل التقديرات المتاحة حاليًا إلى أنه قد تم استخراج حوالي 212.582 طنًا من الذهب عبر التاريخ؛ استُخرج حوالي ثلثيها منذ العام 1950.
وبما أن الذهب غير قابل للتلف، فهذا يعني أن كل هذه الكمية لا تزال موجودة في مكان ما وبشكل من الأشكال.
27 عامًا فقط
مع ذلك، يبدو أن احتياطات الذهب في طريقها إلى النفاد. وكانت دراسة أجراها عدد من العلماء ونُشرت العام الماضي في مجلة “تريندس إن إيكولوجي آند روفوليوشن”، قد أشارت إلى أن موعد اختفاء الذهب هو في عام 2050، أي بعد حوالي 27 عامًا فقط.
وفي تلك الدراسة، أظهر مركز الأبحاث البيئية وتطبيقات الغابات التابع لجامعة برشلونة المستقلة والمجلس الأعلى للبحث العلمي أنه خلال القرن الماضي تضاعف استخراج المعادن النادرة، وهو معدل قد “ينطوي على مخاطر بيئية واقتصادية واجتماعية وجيوسياسية”.
كما أوضحت المجلة أن 70% من العناصر الموجودة في الجدول الدوري اللازمة “لبناء عالم البشر الحديث” لم تعد موجودة في الكتلة الحيوية. وتستخدم هذه العناصر في صناعة المنتجات الصحية أو مسارات القطارات أو الطائرات أو الهواتف الذكية.
ويرجع ذلك، بحسب العلماء، إلى أنها تحتاج إلى عناصر كيميائية أكثر من تلك التي يحتاجها كوكب الأرض لتكوين عناصر طبيعية، مثل أوراق الشجر وجذوع الأشجار.
ففي القرن العشرين، تحول البشر من استخدام المواد الشائعة مثل الطين أو الحجر والتي يتم إعادة تدويرها باستمرار في الطبيعة وفي الغلاف الجوي، إلى استخدام العديد من العناصر الأخرى، وخاصة تلك المعروفة باسم العناصر الأرضية النادرة.
وبحسب تلك الدراسة، كان الإنسان يحتاج إلى عناصر تأتي بنسبة 80% من الكتلة الحيوية. وفي عام 2005 انخفضت هذه النسبة إلى 32%.
وفي عام 2050، فإن العلماء يعتقدون أن هذه النسبة ستستمر في الانخفاض إلى 20%، إذا ما استمر استهلاك البشر لهذه العناصر في المسار نفسه.
تنامي الطلب على الذهب
وقد ارتفع حجم استخراج عناصر مثل الذهب والنحاس والسيليكون بشكل كبير في القرن العشرين، بسبب تطور واستخدام التقنيات الجديدة ومصادر الطاقة النظيفة.
ويتنامى الطلب على الذهب بشكل خاص، حيث تعد صناديق الذهب المتداولة في البورصة المدعومة ماديًا (صناديق الذهب المتداولة) مصدرًا مهمًا للطلب على الذهب.
ويستخدم تلك الصناديق المستثمرون – مؤسسات وأفراد – كجزء من إستراتيجيات الاستثمار. كما يستحوذ قطاعا صناعة المجوهرات والتكنولوجيا على نسبة من هذا الطلب، بالإضافة إلى البنوك المركزية التي تتجه لرفع احتياطاتها من الذهب لحماية اقتصادات بلادها.
ويقدر أن استخراج هذه المعادن ينمو بنسبة 3% سنويًا، ما يعني استهلاك متنامي للطاقة وبالتالي ارتفاع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
قناة العربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عاجل| المومني: الإعلان قريبًا عن الدفعة الأولى من مكلفي خدمة العلم
صراحة نيوز- قال وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، إنه سيتم الإعلان خلال الفترة القصيرة القادمة أسماء الدفعة الأولى من المكلفين الذين سيجري استدعاؤهم لأداء خدمة العلم في العام المقبل وذلك بعد أن يستكمل القانون كامل مراحله الدستورية.
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، إنه سيتم الإعلان خلال الفترة القصيرة القادمة أسماء الدفعة الأولى من المكلفين الذين سيجري استدعاؤهم لأداء خدمة العلم في العام المقبل وذلك بعد أن يستكمل القانون كامل مراحله الدستورية.
وقال المومني في منشور، إن عملية الاختيار ستتم عبر السحب الإحصائي المحايد، باستخدام آليات محوسبة ووفق أسس ومعايير علمية، التزاما بتوجيهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بضرورة تطبيق أعلى معايير الشفافية وبلا استثناءات.
وتابع “بموجب ما جرى الإعلان عنه سابقا، فإنه سيتم اختيار المكلفين من الأردنيين الذكور من مواليد 2007 ممن أتمّوا الثامنة عشرة من عمرهم بحلول الأول من كانون الثاني 2026، وبواقع 6000 شاب سنوياً، تُقسم على ثلاث مراحل، بحيث تضم كل دفعة 2000 شاب ضمن المرحلة الواحدة”.
وختم “يأتي هذا استكمالاً لما أعلنه سمو ولي العهد في آب الماضي حول إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، حيث أكد أن البرنامج خطوة وطنية لإعداد وتأهيل الشباب من خلال تدريب عسكري ومسار نظري منظم بموجب قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية”.