موقع النيلين:
2025-03-07@02:30:34 GMT

هل سينفد الذهب من الأرض قريبًا؟

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT


يعد الذهب أحد الموارد الطبيعية المحدودة، ما يطرح تساؤلات عن الاحتياطات المتوفرة من هذا المعدن النادر في المناجم.
وبحسب موقع “مجلس الذهب العالمي”، تشير أفضل التقديرات المتاحة حاليًا إلى أنه قد تم استخراج حوالي 212.582 طنًا من الذهب عبر التاريخ؛ استُخرج حوالي ثلثيها منذ العام 1950.
وبما أن الذهب غير قابل للتلف، فهذا يعني أن كل هذه الكمية لا تزال موجودة في مكان ما وبشكل من الأشكال.

27 عامًا فقط
مع ذلك، يبدو أن احتياطات الذهب في طريقها إلى النفاد. وكانت دراسة أجراها عدد من العلماء ونُشرت العام الماضي في مجلة “تريندس إن إيكولوجي آند روفوليوشن”، قد أشارت إلى أن موعد اختفاء الذهب هو في عام 2050، أي بعد حوالي 27 عامًا فقط.
وفي تلك الدراسة، أظهر مركز الأبحاث البيئية وتطبيقات الغابات التابع لجامعة برشلونة المستقلة والمجلس الأعلى للبحث العلمي أنه خلال القرن الماضي تضاعف استخراج المعادن النادرة، وهو معدل قد “ينطوي على مخاطر بيئية واقتصادية واجتماعية وجيوسياسية”.
كما أوضحت المجلة أن 70% من العناصر الموجودة في الجدول الدوري اللازمة “لبناء عالم البشر الحديث” لم تعد موجودة في الكتلة الحيوية. وتستخدم هذه العناصر في صناعة المنتجات الصحية أو مسارات القطارات أو الطائرات أو الهواتف الذكية.
ويرجع ذلك، بحسب العلماء، إلى أنها تحتاج إلى عناصر كيميائية أكثر من تلك التي يحتاجها كوكب الأرض لتكوين عناصر طبيعية، مثل أوراق الشجر وجذوع الأشجار.
ففي القرن العشرين، تحول البشر من استخدام المواد الشائعة مثل الطين أو الحجر والتي يتم إعادة تدويرها باستمرار في الطبيعة وفي الغلاف الجوي، إلى استخدام العديد من العناصر الأخرى، وخاصة تلك المعروفة باسم العناصر الأرضية النادرة.
وبحسب تلك الدراسة، كان الإنسان يحتاج إلى عناصر تأتي بنسبة 80% من الكتلة الحيوية. وفي عام 2005 انخفضت هذه النسبة إلى 32%.
وفي عام 2050، فإن العلماء يعتقدون أن هذه النسبة ستستمر في الانخفاض إلى 20%، إذا ما استمر استهلاك البشر لهذه العناصر في المسار نفسه.

تنامي الطلب على الذهب
وقد ارتفع حجم استخراج عناصر مثل الذهب والنحاس والسيليكون بشكل كبير في القرن العشرين، بسبب تطور واستخدام التقنيات الجديدة ومصادر الطاقة النظيفة.
ويتنامى الطلب على الذهب بشكل خاص، حيث تعد صناديق الذهب المتداولة في البورصة المدعومة ماديًا (صناديق الذهب المتداولة) مصدرًا مهمًا للطلب على الذهب.
ويستخدم تلك الصناديق المستثمرون – مؤسسات وأفراد – كجزء من إستراتيجيات الاستثمار. كما يستحوذ قطاعا صناعة المجوهرات والتكنولوجيا على نسبة من هذا الطلب، بالإضافة إلى البنوك المركزية التي تتجه لرفع احتياطاتها من الذهب لحماية اقتصادات بلادها.
ويقدر أن استخراج هذه المعادن ينمو بنسبة 3% سنويًا، ما يعني استهلاك متنامي للطاقة وبالتالي ارتفاع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.

قناة العربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الريال اليمني يحقق أدنى مستوى له في التاريخ: هل يواصل الانخفاض أم يشهد تحسنًا قريبًا؟

العملة اليمنية (وكالات)

في تطور اقتصادي غير مسبوق، يواصل الريال اليمني هبوطه بشكل ملحوظ، ليحوم الآن حول أدنى مستوى له في تاريخه.

حيث استقر في التعاملات المسائية غير الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، عند 2333 ريالًا مقابل الدولار الواحد، مما يثير قلق العديد من المتابعين للوضع الاقتصادي في البلاد.

اقرأ أيضاً طرق طبيعية لتنظيف البنكرياس من السموم بدون أدوية أو حبوب 4 مارس، 2025 تعرف على أفضل طريقة لصيام مرضى السكري في رمضان 3 مارس، 2025

 

الريال اليمني يسجل انخفاضًا تاريخيًا:

للشهر الثاني على التوالي، يظهر الريال اليمني تراجعًا مستمرًا، وهو ما يعكس تأثيرات عدة عوامل اقتصادية على قيمة العملة الوطنية. هذا الانخفاض الحاد يعكس استمرار التحديات التي يواجهها الاقتصاد اليمني، ويزيد من الضغوط على المواطنين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع الأسعار ونقص السيولة.

 

أسعار الصرف في عدن وصنعاء:

فيما يخص أسعار الصرف، فإنها تختلف بين عدن وصنعاء، حيث سجل الدولار الأمريكي في عدن اليوم أسعارًا تتراوح بين 2308 ريالًا للشراء و2333 ريالًا للبيع. بينما سجل الريال السعودي في نفس المدينة 605 ريالًا للشراء و610 ريالًا للبيع.

أما في صنعاء، فقد ظل الدولار الأمريكي عند مستويات أقل، حيث سجل سعر الشراء 535 ريالًا مقابل الدولار وسعر البيع 538 ريالًا. في حين ظل الريال السعودي ثابتًا عند 140 ريالًا للشراء والبيع.

 

هل يُتوقع تحسن قريب؟:

رغم تراجع الريال اليمني، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن الوضع قد يشهد تغييرات في المستقبل القريب، خاصة إذا تحققت بعض الإصلاحات الاقتصادية في البلاد. ومع ذلك، تبقى التوقعات غامضة، حيث يعتمد الوضع الاقتصادي في اليمن على العديد من العوامل المحلية والدولية التي قد تؤثر على سعر الصرف بشكل كبير.

إن استمرار هذه الانخفاضات في الريال اليمني يعكس الحاجة الملحة إلى تدخلات اقتصادية عاجلة لمعالجة الأزمة المالية وتوفير بيئة مستقرة للعملة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • سلا ..استخدام السلاح لتوقيف بزناس هاجم الشرطة بتحريض كلب شرس
  • أوسكار رويز: خطة شاملة لتطوير التحكيم في مصر ونتائجها ستظهر قريبًا
  • محافظ الجيزة: إنشاء مجزر آلي حديث بطريق الواحات قريبًا
  • أكبر سفينة سياحية من ديزني ستُبحر قريبًا..ماذا ينتظر الضيوف؟
  • كيفية استخراج كعب عمل 2025
  • ‎طرق مدهشة لإبطاء تساقط الشعر وتعزيز نموه
  • مقتل 4 جنود و13 إرهابياً باشتباكات مسلحة في باكستان
  • برفقة سلام... زيارة ثانية للرئيس عون إلى السعودية قريبًا!
  • الريال اليمني يحقق أدنى مستوى له في التاريخ: هل يواصل الانخفاض أم يشهد تحسنًا قريبًا؟
  • مسؤول في الزمالك يشعل مواقع التواصل الاجتماعي: سنكون الأغنى قريبًا