بعد أن اقتربت حرب السودان من إكمال العام الأول، ما هي خيارات قائد الجيش السوداني في ونحن في شهر رمضان المبارك .. شهر بداية الحرب.
من الواضح أن التركيز على الحسم العسكري هو السائد لدى القيادة العليا للمعركة، والدليل كم الإعداد والتجهيز الذي بدأ يظهر، واصطفاف مئات الآلاف من المقاتلين بجانب القوات المسلحة، وكذلك مشاركة حركات الكفاح المسلح وخاصة قوات عقار وجبريل وتمبور سيكون لها تأثير فاعل في تغيير المشهد على الأرض.
لا خيارات أمام البرهان في رمضان سوى مواصلة الحسم في معركة الكرامة، ولا اعتقد بأنه سيأبه لمحاولات التزييف والضغط الدولي على السودان لعمل هدنة مفخخة خلال الشهر الكريم.
البرهان في رمضان عندو ثأر منذ عام، ففي هذا الشهر حاول متمردي الدعم السريع بقيادة حميدتي اقتحام بيته في القيادة العامة ومحاولة التخلص منه أو أسره، وهو ما لم تنجح فيه المليشيا المتمردة.
البرهان في رمضان ما عندو غير يكون نار وشرار وبل بس.
محمد هارون
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البرهان فی رمضان
إقرأ أيضاً:
البرهان : السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي
أكد الرئيس عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أن السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري، وفقًا لقرارات مجلس الأمن وما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي اعتُمدت في العام 2002م.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في مدينة الرياض اليوم.
وقال: “نضم صوتنا معكم جميعًا بمناشدة المجتمع الدولي لتسريع تنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار والحيلولة دون توسع نطاق الصراع في المنطقة، ووقف التهجير القسري لسكان غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين والفارين من المعارك.”
وأضاف: ” ممارسات مليشيا الدعم السريع المتمردة الخطيرة تهدف إلى تدمير الدولة السودانية وتجويع وتشريد شعب السودان في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وارتكاب جرائم لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة ولبنان”، مؤكدًا أن شعب السودان العظيم بتاريخه وحضارته وبدعم وعون أشقائه وأصدقائه قادر على الخروج إلى بر الأمان.