أوكرانيا: روسيا تناور بالمُسيرات فوق الأحياء السكنية مما يعقد جهود الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ذكرت رئيسة المكتب الصحفي لقيادة العمليات الجنوبية بالجيش الأوكراني ناتاليا هومينيوك اليوم الإثنين أن الجيش الروسي استخدم في الآونة الأخيرة تكتيكات تتمثل في قيام طائراتهم بدون طيار بالمناورة فوق المباني السكنية، مما أدى إلى ترويع سكان أوكرانيا وتعقيد عمل قوات الدفاع الجوي الأوكرانية.
وقالت هومينيوك في تصريح (نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية):" إن الجيش الروسي اختار في الآونة الأخيرة تكتيكًا حيث تقوم الطائرات بدون طيار بالمناورة في منطقة المباني السكنية لترويع السكان المدنيين.
وأضافت أن الروس شنوا الليلة الماضية ضربة قوية استهدفت منطقة أوديسا واستخدموا هذا التكتيك على وجه التحديد. ولمدة ساعة ونصف، كانت الطائرات بدون طيار تهاجم بشكل جماعي وحلقت من منطقة البحر الأسود فوق الأحياء السكنية والصناعية. وكان هناك الكثير من المناورات فوق المباني السكنية.
وبحسب هومينيوك، فإن الجيش الروسي طبق نفس التكتيك في شرق أوكرانيا، حيث حلقت طائرات بدون طيار فوق المنطقة المكتظة بالسكان ليل الاثنين.
وأشارت "يوكرين فورم" إلى تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية. وشدد على أن المزيد من أنظمة الدفاع الجوي ستساعد في إرساء السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الجيش الروسي الدفاع الجوی بدون طیار
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.