ذكرت رئيسة المكتب الصحفي لقيادة العمليات الجنوبية بالجيش الأوكراني ناتاليا هومينيوك اليوم الإثنين أن الجيش الروسي استخدم في الآونة الأخيرة تكتيكات تتمثل في قيام طائراتهم بدون طيار بالمناورة فوق المباني السكنية، مما أدى إلى ترويع سكان أوكرانيا وتعقيد عمل قوات الدفاع الجوي الأوكرانية.


وقالت هومينيوك في تصريح (نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية):" إن الجيش الروسي اختار في الآونة الأخيرة تكتيكًا حيث تقوم الطائرات بدون طيار بالمناورة في منطقة المباني السكنية لترويع السكان المدنيين.

ويهدف هذا التكتيك أيضًا إلى تعقيد عمل قوات الدفاع الجوي الأوكرانية لأنه من الصعب حقًا إسقاطها عندما تكون هناك مباني شاهقة حولنا مليئة بالناس".
وأضافت أن الروس شنوا الليلة الماضية ضربة قوية استهدفت منطقة أوديسا واستخدموا هذا التكتيك على وجه التحديد. ولمدة ساعة ونصف، كانت الطائرات بدون طيار تهاجم بشكل جماعي وحلقت من منطقة البحر الأسود فوق الأحياء السكنية والصناعية. وكان هناك الكثير من المناورات فوق المباني السكنية.


وبحسب هومينيوك، فإن الجيش الروسي طبق نفس التكتيك في شرق أوكرانيا، حيث حلقت طائرات بدون طيار فوق المنطقة المكتظة بالسكان ليل الاثنين.


وأشارت "يوكرين فورم" إلى تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية. وشدد على أن المزيد من أنظمة الدفاع الجوي ستساعد في إرساء السلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الجيش الروسي الدفاع الجوی بدون طیار

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية التي نفذت عملية اقتحام مستمرة في منطقة كورسك الروسية، نجحت في احتجاز حوالي 50,000 جندي روسي هناك، مما يقلل من قدرة موسكو على شن هجمات داخل أوكرانيا.

وفي خطابه اليومي للأمة، قال زيلينسكي إن العملية تهدف إلى تقليص قدرة روسيا على مهاجمة الأراضي الأوكرانية، وهو الهدف الذي لطالما أكده الرئيس الأوكراني، رغم التشكيك الذي أبداه بعض الحلفاء الغربيين.

وأفاد معهد دراسة الحرب، وهو منظمة غير ربحية أمريكية، أن روسيا كانت قد نشرت نحو 11,000 جندي في منطقة كورسك عندما بدأ الهجوم الأوكراني المفاجئ في أوائل أغسطس الماضي.

ومع ذلك، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن موسكو تمكنت من تعزيز وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب جنود من الجبهات الأخرى في أوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات الكورية الشمالية قد تم نشرها أيضًا في كورسك كجزء من استعدادات روسية لهجوم مضاد وشيك.

وفي خطابه، قال زيلينسكي إنه تم إحاطته بتفاصيل من قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي، الذي أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين أنه قد قام بجولة تفقدية للوحدات الأوكرانية المتمركزة في كورسك.

وقال الرئيس الأوكراني: "رجالنا يثبتون في الخطوط الأمامية... 50,000 من قوات الاحتلال الروسية الذين، بفضل عملية كورسك، لا يمكنهم الانتشار في اتجاهات هجومية روسية أخرى على أراضينا."

وأضاف الجنرال سيرسكي بشكل منفصل أن "لو لم تكن قواتنا موجودة في كورسك، لكان عشرات الآلاف من أفضل الوحدات الهجومية الروسية قد هاجموا مواقعنا في منطقة دونيتسك"، التي تعد واحدة من أهم ساحات القتال منذ بداية الصراع قبل عشر سنوات.

وتستمر المعارك في منطقة دونيتسك، حيث اتهم الطرفان بعضهما البعض يوم الاثنين بتدمير سد قرب مدينة كراخوفو التي تسيطر عليها أوكرانيا. وكانت القوات الروسية قد تقدمت ببطء في المنطقة لعدة أشهر نحو مدينة بوكروفسك، وهي مركز إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية.

أما الصحيفة الأمريكية، فقد نقلت عن مصادر أمريكية وأوكرانية لم تذكر أسماؤها أن عدد الجنود الروس والكوريين الشماليين الذين يتم تحضيرهم للهجوم المضاد في كورسك يبلغ حوالي 50,000 جندي.

وذكرت الصحيفة أن "تقييمًا أمريكيًا جديدًا خلص إلى أن روسيا قد كثفت وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب قوات من الشرق الأوكراني - وهي الأولوية الرئيسية للميدان العسكري الروسي - مما سمح لموسكو بالاستمرار في الضغط على عدة جبهات في وقت واحد."

كما أكدت أوكرانيا والولايات المتحدة أن أكثر من 10,000 جندي كوري شمالي قد تم إرسالهم إلى روسيا. في حين أن موسكو لم تؤكد أو تنفي وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك، كانت قد أكدت في وقت سابق دعمها المستمر للعلاقات العسكرية مع بيونغ يانغ.

وفي كوريا الشمالية نفسها، تم الإعلان عن توقيع الزعيم كيم جونغ أون مرسومًا يوافق على معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، وهي المعاهدة التي تم إقرارها في قمة سابقة في بيونغ يانغ بين كيم وبوتين في يونيو الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا قد تقاربت بشكل كبير منذ أن وجدت موسكو نفسها معزولة دوليًا بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وقد اتهمت الولايات المتحدة بيونغ يانغ مرارًا بإرسال كميات ضخمة من الأسلحة العسكرية إلى روسيا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاق الصواريخ.

وفي تطور آخر، وفي ظل الكثير من التكهنات حول تأثير فوز دونالد ترامب في الانتخابات على الموقف الدولي، نفت الحكومة الروسية التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت يوم الأحد بأن المكالمة قد حدثت يوم الخميس، وأن ترامب حذر بوتين من التصعيد في الحرب على أوكرانيا، مشيرًا إلى الوجود العسكري الأمريكي الواسع في أوروبا.

 

 

مقالات مشابهة

  • بعيدًا عن الأحياء السكنية ومجاري السيول.. متطلبات جديدة لإنشاء حدائق الحيوان
  • سلطان يوجّه بنقل المطابخ الشعبية من الأحياء السكنية إلى مناطق مخصّصة
  • روسيا تسيطر على بلدة بشرق أوكرانيا
  • ضربات متلاحقة لرقابة بورسعيد التموينية تطول كافة الأحياء
  • بالصور: الجيش ينظم ملتقى حول تنامي الطائرات بدون طيار صغيرة الحجم
  • زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 712 ألفًا و610 جنود
  • روسيا: قادة أوروبيون يواصلون تصفية الحسابات مع موسكو ويؤيدون الجرائم الأوكرانية والإسرائيلية
  • وزير الدفاع الروسي يتفقد القوات في الخطوط الأمامية للقتال مع أوكرانيا
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر13 طائرة مسيرة أوكرانية