كاتب صحفي يستعرض مقالات صحيفة «إلباييس» الإسبانية: غزة تحتضر من الجوع
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، خلال استضافته ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، عن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، التي تتعمّد فرض حصارٍ وتجويع قطاع غزة.
واستعرض عفيفي مقالا نُشر في أشهر الصحف الإسبانية «إلباييس»، تحت عنوان «غزة تحتضر من الجوع أيضًا.. وأيضًا من الجوع تعني أنّه ليس من القصف وحده يموت الناس في غزة ولكن نتيجة الحصار والتجويع».
وتابع «عفيفي»، في حواره بالبرنامج، أنَّ الصحيفة الإسبانية تقدم تغطيته موضوعية ومتوازنة لأحداث الحرب في غزة تستعرض من خلالها الحقائق ولا تتراجع في إدانة العدوان الإسرائيلي في جمل دقيقة وعبارات واضحة، كما وصفت في إحدى المقالات بعنوان: «الجوع في غزة» معاناة أهالي القطاع بالكلمات المُشار إليها وهو ما يعد إشارة وإدانة واضحة لجرائم الاحتلال.
«عبارات تدين إسرائيل» في مقالات «إلباييس»وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن صحيفة إلباييس ذكرت في عبارة أخرى شديدة الوضوح: «هذا عقاب جماعي لكل القطاع ومن غير المعقول ما يجري وهو ما جعل الولايات المتحدة نفسها تغير مسارات سياساتها واتجاهاتها وقراراتها فيما يتعلق بالعدوان على غزة»، ما يعد من جديد إدانة لإسرائيل على جرائمها في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة الصحف العالمية صحيفة إسبانية صحيفة إلباييس العدوان الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يكشف ورقة الاحتلال في سوريا.. لا يملكها بوتين ولا أردوغان
شدد الكاتب الإسرائيلي ميخائيل هراري، على أن دولة الاحتلال تمتلك ورقة استراتيجية قادرة على إعادة النظام إلى سوريا، مشيرا إلى أن "لا أردوغان ولا بوتين" لديهما هذا التأثير المحتمل، مقارنة بإمكانية "إسرائيل" في لعب دور محوري من خلال “دبلوماسية الطاقة".
وأشار هراري في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الحكومة السورية الجديدة تبذل جهودا مكثفة لتوسيع سيطرتها، لكن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها هشاشة البنية التحتية في قطاع الطاقة، "وقدرتها على ضمان توفير إمدادات الكهرباء بشكل منتظم لأكثر من بضع ساعات في اليوم".
وأكد هراري أن الخيارات المتاحة أمام دمشق محدودة، موضحا أن "رغم وجود اتفاق مع الأكراد الذين يسيطرون على حقول النفط في شمال شرق البلاد لتزويد الحكومة بالنفط، فإن التفاصيل غير واضحة حاليا، وعلى أي حال، فإن هذا لا يغير بشكل كبير الصورة القاتمة للوضع".
وشدد على أن الشركات العالمية "من المرجح أن تتردد في توقيع العقود مع النظام الجديد بسبب علامات الاستفهام الموجودة حوله، خاصة في ظل العقوبات الأميركية".
وأضاف أن روسيا، رغم توتر علاقاتها مع النظام السوري، تبدي اهتماما بفتح "صفحة جديدة"، لافتا إلى أن "الشرع يجب أن يأخذ في الاعتبار علاقاته المستقبلية مع واشنطن في حال قرر الالتفاف على العقوبات".
وأشار هراري إلى أن الأردن يمتلك مصلحة واضحة في استقرار سوريا، موضحا أن “بحسب تقارير مختلفة، حصل الأردن على إذن من الولايات المتحدة لتزويد جاره الشمالي بـ250 ميغاواط من الكهرباء خلال ساعات الذروة"، وهي خطوة قال إنها "تشير إلى استعداد الأردن للمساعدة".
وفي ما يخص تركيا، أوضح الكاتب الإسرائيلي أن العلاقة بينها وبين سوريا الجديدة "وثيقة للغاية"، معتبرا أن "سقوط الأسد يفتح أمام تركيا بدائل مثيرة للاهتمام لممرات الطاقة الجديدة"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "هذه الخطوات لا يمكن أن تقدم حلا لمشاكل سوريا".
كما أشار إلى تقارير تتحدث عن “مبادرة قطرية"، مضيفا "يبدو أن قطر حصلت على الضوء الأخضر من البيت الأبيض، لمد الغاز إلى سوريا عبر الأردن"، لكنه أوضح أن "تدفق الغاز شمالا غير ممكن" تقنيا عبر أنبوب الغاز العربي.
وفي السياق ذاته، شدد هراري على أهمية الاتصال الموجود بين إسرائيل والأردن، قائلا "قد يسمح بمد الغاز الإسرائيلي إلى أنبوب الغاز العربي، ومن ثم شمالا إلى سوريا. من الناحية الرسمية، سيكون هذا ‘غازا أردنيا/مصريا’. عمليا سيكون ‘غازا إسرائيليا’".
وأكد أن "تنفيذ هذا التحرك الدائري سيُظهر الإمكانات السياسية والاستراتيجية الكامنة في ‘دبلوماسية الطاقة’"، مضيفا أن هذا النموذج تجسد سابقا في التعاون الإقليمي بشرق البحر الأبيض المتوسط، "وهناك إمكانات لتوسيعها وتعميقها، في حال وجود سياسة إسرائيلية عقلانية واتفاقية".
وختم هراري مقاله بالتشديد على أن "مثل هذا الدعم الإسرائيلي قد يساهم في بناء علاقة بناءة مع النظام الجديد في سوريا"، مشيرا إلى أن "علامات الاستفهام والتشكك في إسرائيل لا تلغي لقاءات المصالح في الأماكن التي توجد فيها".