الصحة العالمية: تحذر من تفشي الجوع في غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، من عواقب تفشي الجوع في غزة، مشددا على الحاجة لضمان الوصول المستدام والآمن بشكل منتظم للمنشآت الصحية لتزويدها بالإمدادات التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ الحياة، مجددا الدعوة لوقف إطلاق النار.
19 شهيدًا جراء غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف في غزة إلى 25 شهيداوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكملت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بعثة إلى المستشفى الأهلي ومستشفى الصحابة، شمال غزة، اللذين يعملان بطاقة محدودة في ظل نقص الغذاء والوقود والمتخصصين والإمدادات الضرورية والأدوية بما فيها التخدير.
وقال الدكتور تيدروس جيبرييسوس، إن الفريق قام بتوصيل إمدادات لجراحة العظام والرضوح تكفي مئة وخمسين مريضا و13 ألف لتر من الوقود للمستشفى الأهلي و12 ألف لتر لمستشفى الصحابة.
من جهتها، جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» التحذير من تفشي الجوع في كل مكان بقطاع غزة، مؤكدة أن الوضع في الشمال مأساوي، حيث يمنع وصول المساعدات عبر البر رغم الدعوات المتكررة، مع بدء شهر رمضان المبارك.
وذكرت الوكالة أن هذا الوضع سيزيد عدد الوفيات، مشددة على أن ضمان الوصول الإنساني بأنحاء قطاع غزة والوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار حتميان لإنقاذ الأرواح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية تفشي الجوع غزة تيدروس جيبرييسوس
إقرأ أيضاً:
ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
اختتمت اليوم بالأكاديمية السلطانية للإدارة أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام، التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبدعم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ممثلاً بقسم السكان الأصحاء. استمرت الدورة لثلاثة أيام، ورعى ختام أعمالها معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة، بحضور الدكتورة سهام بنت سالم السنانية، الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
هدفت الدورة إلى أن تكون مصدرًا للتطوير المهني المستمر للأفراد العاملين في الرعاية الصحية، والاستجابة الإنسانية، والتنمية، كما عملت على تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للصحة والسلام، وتعزيز البرمجة الحساسة للصراع، والجهود الإنسانية التي تساهم في حل النزاعات، ومنع العنف، والدفاع عن مبادرة GHPI على المستويين الوطني والإقليمي.
اشتملت الدورة التدريبية على عدة موضوعات رئيسية، منها المفاهيم المتعلقة بالصحة والسلام والروابط بينهما، والأمن الصحي العالمي، والدبلوماسية الصحية. كما تضمنت الدورة دراسات حالة من الواقع لتمكين المشاركين من التحليل النقدي لوجهات النظر المتكاملة بين الصحة والسلام، واستكشاف تأثير النزاعات على الصحة وتقديم الرعاية الصحية. كما ناقشت الدورة تصميم وتنفيذ مبادرات صحية شاملة ومنصفة مخصصة للمجتمعات المتضررة لتعزيز الثقة في القطاع الصحي وتعزيز التماسك الاجتماعي.
كما سعت هذه المبادرة إلى تعزيز الصلة بين الصحة والسلام، مع التركيز على الدور الفريد الذي يمكن أن تؤديه برامج الصحة العامة في جمع مختلف الأطراف وتعزيز الثقة. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في التماسك الاجتماعي، وبناء القدرة على التحمل، وتعزيز بناء الثقة على مستوى المجتمع. وتتوافق هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لمنظمة الصحة العالمية في إطار "برنامج العمل العام الرابع عشر"، الذي يسهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحماية أفضل خلال حالات الطوارئ الصحية، وتحسين الصحة والرفاه.
وفي ختام الدورة التدريبية، كرم معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة المحاضرين والمشاركين ومنظمي الدورة.
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق مبادرة الصحة والسلام (HOPE) كان في عام 2019 كمجهود مشترك بين وزارة الصحة في سلطنة عمان وحكومة سويسرا في منطقة شرق المتوسط، والتي تطورت لاحقًا إلى المبادرة العالمية للصحة والسلام (GHPI) في عام 2021.