صحيفة روسية: أمريكا وبريطانيا تخوضان "حربا عمياء" ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكدت صحيفة إزفيستيا الروسية أن الأميركيين والبريطانيين يفتقرون إلى المعلومات الاستخباراتية في حملتهم ضد جماعة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر، وذكرت أن الخبراء العسكريين الأميركيين لم يكن لديهم أصلا علم بكل قدرات الحوثيين.
وقالت الكاتبة كسينيا لوجينوفا إن المصادر الأميركية نفسها أعلنت لوسائل إعلام دولية أن سعي الولايات المتحدة لوقف الهجمات من اليمن على الملاحة في البحر الأحمر تعرقله قلة المعلومات الاستخباراتية عن ترسانة الحوثيين وكامل قدراتهم العسكرية.
وأضافت لوجينوفا أن البنتاغون يجهل حجم الضرر الذي ألحقه بالحوثيين عبر تلك الضربات التي نفذها في اليمن، إذ لم يكن لديه في السابق معلومات تفصيلية عن حجم الترسانة الحوثية.
وتابعت بأنه من المحتمل أن يكون الحوثيون يخفون أسلحتهم بحرص شديد باستخدام مخابئ وأنفاق بنيت في الجبال. وذلك بالإضافة إلى حرص الجماعة على اتخاذ كل الإجراءات لحماية المعلومات الداخلية من أي تسريب.
ونقل التقرير عن تيد سينغر، المسؤول الكبير السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، قوله إن الحصول على المعلومات بخصوص اليمن بات مهمة صعبة منذ أن قامت واشنطن بإخلاء سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء عام 2015، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة.
وأضاف التقرير أن الأميركيين يقولون إنهم دمروا أو ألحقوا أضرارا بـ150 هدفا منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي. وتشمل هذه الأهداف صواريخ مضادة للسفن وأنظمة مضادة للطائرات، وأنظمة اتصالات واستطلاع جوي، وطائرات مسيّرة، ومستودعات أسلحة ومراكز قيادة.
لكن من الواضح أن ذلك لم يكن حاسما، حيث يستمر الحوثيون في مهاجمة أهداف في البحر الأحمر، وبينها سفن تابعة للبحرية الأميركية، وسفن تجارية ترفع العَلم الأميركي.
ونقلت الصحيفة الروسية عن إيلينا بانينا -مديرة معهد روسسترات للإستراتيجيات السياسية والاقتصادية الدولية- تأكيدها أن الضربات التي يشنها الحوثيون بدأت في الآونة الأخيرة تتحول إلى ضربات ممنهجة، وتصيب معظم الأهداف.
وأشارت بانينا إلى أن هذا الأمر يشكل خسارة كبيرة على الصعيد المالي بالنسبة للأميركيين والبريطانيين، وكذلك على سمعتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا بريطانيا البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يختطفون أحد أشهر أطباء جراحة المخ والأعصاب في اليمن
اختطفت جماعة الحوثي، أحد أشهر أطباء جراحة المخ والأعصاب في اليمن، وسط استياء واسع في الأوساط الطبية والمجتمعية.
وقالت مصادر طبية إن جماعة الحوثي اختطفت يوم أمس، الدكتور عدنان عبدالله العواضي أحد أبرز استشاري جراحة المخ والأعصاب في اليمن، وأودعته أحد سجونها في صنعاء.
وأضافت المصادر، أن المليشيا اختطفت الدكتور العواضي وأودعته السجن، بذريعة تسببه بخطأ طبي أودى بحياة أحد المرضى، في الوقت الذي عممت على جميع المنافذ بمنع الدكتور العواضي من السفر.
وعبرت نقابة الأطباء والصيادلة في بيان لها، عن رفضها اختطاف وسجن الدكتور عدنان العواضي في صنعاء، معتبرة هذا الإجراء المخالف للقوانين النافذة في الوقت الذي عبر عن رفض التام لهذه التصرفات التعسفية.
وهددت النقابة بالتصعيد للدفاع عن أعضائها، ورفضاً للحملات التي تستهدف الكادر الطبي من أفراد أو جماعات أو جهات غير مسؤولة، والتي كان آخرها ما تعرض له الدكتور العواضي.
ويعمل الطبيب العواضي رئيسا لقسم جراحة المخ والأعصاب، في مستشفى الثورة بصنعاء، وهو استشاري ومن أحد أبرز الأطباء المتخصصين في مجال جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ويعمل أيضا أستاذا لجراحة المخ والأعصاب بكلية الطب، وهو عضو في الجمعية العالمية لجراحة المخ والأعصاب، وهو من الأطباء النادرين الذين يقومون بإجراء عمليات تصحيح تشوه العمود الفقري في اليمن، حيث أجرى أكثر من 120 عملية من العمليات النادرة في هذا المجال.