أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن مصنع "تشكالوف" في غرب سيبيريا سيبدأ في الصيف المقبل (عام 2024) في الإنتاج التسلسلي لمسيّرة "الصياد" الضاربة الاستطلاعية الروسية.

 وقد انتهت اختبارات النموذج المعدل من المسيرة "إس – 70 بي". وهناك بعض المعلومات تشير إلى أن "الصياد" قد استخدم في أثناء الاختبارات الجوية في منطقة العملية السكرية الخاصة.

لكن وزارة الدفاع الروسية لم تؤكد تلك المعلومات.

إقرأ المزيد الجيش الروسي يحصل على منظومة جديدة لمكافحة الدرونات

وقد أدخلت في النموذج المطور تعديلات مبدئية، مقارنة بالنموذج السابق الذي تم تصميمه منذ 10 أعوام من قبل شركة "سوخوي" التي وقّعت آنذاك اتفاقية مع وزارة الدفاع بشأن تصنيع منصة للمسيرة الجوية من الجيل السادس.

وأفادت وكالة "تاس"، نقلا عن مصدر في القوات الجوفضائية الروسية، بأن وزارة الدفاع ستتسلم  بضع عشرات من مسيّرة "أوخوتنيك إس 70 بي".

وقد ازدادت الحمولة القتالية للمسيّرة من 2.5 طن إلى 8 أطنان، ما يجعلها أكبر مسيرة جوية تزن حمولة في العالم، وذلك بفضل محرك "آل – 51" الذي تستخدمه مقاتلة "سو-57" للجيل الخامس، الأمر الذي جعل "الصياد" يحمل صواريخ "جو – جو"، إضافة إلى صواريخ"جو- أرض.

ومن أهم الميزات للنموذج الجديد هي فوهته المسطحة التي تستخدمها كذلك مقاتلة "سو-57". ويمكن أن يستخدم "الصياد" بالتعاون مع مقاتلات "سو-57" أو بشكل مستقل لتوجيه ضربات إلى أهداف العدو البرية والجوية. أما المواد التي استخدمت في تصميم هيكل" الصياد" فقد حوّلته إلى مسيّرة شبحية من الصعب اكتشافها من قبل الدفاعات الجوية للعدو.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي

إقرأ أيضاً:

تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟

ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.

يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.

ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا. 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة  الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.

غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.

إعلان

وتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.

وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة  للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن  أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.

خسائر روسية

وكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه  في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.

وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم  تحقيق النصر على روسيا.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.

واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.

واختتمت وزارة الدفاع  البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.

إعلان التصدي الأوكراني

ويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق  النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.

ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.

وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.

واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال  الصيانة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 270 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 93 طائرة مسيرة
  • الدفاع الروسية: استهداف مواقع عسكرية استراتيجية أوكرانية وتدمير 18 طائرة مسيرة
  • حكومة شمال كردفان تكرم العقيد عز الدين الزبير هارون عضو القيادة والسيطرة في متحرك الصياد
  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • 4 شهداء في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • الدفاع الروسية: دمّرنا ورش إنتاج مُسيرات ومواقع عسكرية بأوكرانيا
  • الدفاع الروسية: دمرنا ورش إنتاج مسيرات ومواقع عسكرية ومعدات في 147 منطقة بأوكرانيا
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • بدء امتحانات شهر مارس 2025 في المدارس الأحد | والتعليم تحدد مقررات الاختبارات
  • ما الذي ناقشه الدبلوماسيون الروس والأمريكيون في إسطنبول؟