إقالة قائد البحري الروسية على خلفية الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أقال الكرملين القائد الأعلى للبحرية الروسية، وذلك بعد سلسلة من الانتكاسات والخسائر في البحر الأسود، حيث تعرضت سفن روسية لقصف أوكراني بطائرات بدون طيار وصواريخ.
وذكرت كل من صحيفة “إزفستيا”، وهي صحيفة مقرها موسكو ومرتبطة بالكرملين، ووكالة أنباء سان بطرسبرغ، عن مصادر لم تذكر اسمها، أنه تم تغيير القيادة في قمة البحرية الروسية.
وقال المصدران الإخباريان إن الأدميرال نيكولاي يفمينوف، الذي يتولى منصب القائد الأعلى للبحرية الروسية منذ مايو 2019، قد أُقيل وحل محله الأدميرال ألكسندر مويسيف.
وتدرب الأدميرال مويسيف كغواص في عهد الاتحاد السوفيتي السابق. وفي عام 1998، كان له الفضل في إطلاق أول أقمار اصطناعية تجارية صغيرة إلى الفضاء، من خلال غواصة تعمل بالطاقة النووية، والتي كان يقودها، وفق “تلغراف”.
وتعرضت البحرية الروسية لانتقادات شديدة خلال الحرب، لعدم قدرتها على هزيمة البحرية الأوكرانية الأصغر.
وتم طرد تلك القوات البحرية فعلياً من شبه جزيرة القرم، بعد أن دمرت ضربات الطائرات بدون طيار والصواريخ الأوكرانية العديد من السفن الحربية والغواصات الروسية، حسب الصحيفة.
وبدأت موسكو لاحقا في بناء قاعدة جديدة لأسطولها في البحر الأسود في منطقة انفصالية بجورجيا، والتي تبعد حوالي 611 كيلومترا عن روسيا.
وقالت المخابرات الأوكرانية هذا الأسبوع، إن إحدى طائراتها بدون طيار “ضربت وأغرقت سفينة دورية روسية، مما أسفر عن مقتل 7 بحارة”.
وفي فبراير، أقالت وزارة الدفاع الروسية قائد أسطول البحر الأسود للمرة الثالثة منذ بداية الحرب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المخابرات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أزمة توقيعات الـ1000 طيار إسرائيلي على رفض الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، تفاصيل ما يجري في الشارع الإسرائيلي بعد أزمة توقيعات سلاح الطيران على رفض الاستمرار بالحرب.
وقالت خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، إن هناك أزمة جديدة تعصف بالشارع الإسرائيلي بعد توقيع 1000 طيار إسرائيلي معظمهم متقاعد على عريضة حذروا فيها من استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكدت أن الطيارين خلال العريضة، أوضحوا أن الاستمرار في الحرب يفسد حياة الإسرائيليين ويهدد المحتجزين، وحياة الجنود، مبينة أن تلك العريضة أثارت حفيظة نتنياهو والذي أصدر العديد من البيانات والتصريحات.
وتابعت: "نتنياهو أمر بفصل كافة الموقعين على الرسالة، لأنها تضعف الجيش الإسرائيلي وتقوي الأعداء، ولا تمثل الشارع الإسرائيلي".
وأوضحت أن هناك رفضا كبيرا من الشارع السياسي الإسرائيلي على التوقيع على العريضة، مرددة: "جنود الاحتياط أهم من النظامين لأنهم هم من يضعون الخطط في الحرب الإسرائيلية، فعندما نتحدث عن رفض 100 من جنود الاحتياط تنفيذ الغارات يعني نقص العدة والعتاد في الجيش الإسرائيلي".