بالفيديو.. باحثة فلسطينية: استمرار المجازر في غزة يقوض جهود السلام
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد كاتبة وباحثة سياسية فلسطينية، إن استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة يقوض كل الجهود الدولية وعمل الوسطاء الذي يضغط في سياق تحقيق الهدنة المؤقتة.
وأضافت "تمارا"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال سيقتحم رفح الفلسطينية عاجلا أو آجلا، لكنه يريد دخول النقطة المناسبة في الوقت المناسب للقضاء على كتائب المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كان يأمل تحقيق الهدنة المؤقتة في شهر رمضان، حتى يعيش المواطن الفلسطيني في غزة بأمن وأمان، لكن هذه الجهود لم تتحقق على أرض الواقع.
وتابعت: "الاحتلال يريد إطالة الحرب بشكل متعمد حتى يحقق الأهداف التي يشير إليها، رغم أن هذا الأمر في حاجة إلى وقت طويل، ونتنياهو أشار إلى أن الحرب قد تستمر لمدة عشرين إلى أن تتحقق الأهداف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجازر الإسرائيلية قطاع غزة الهدنة المقاومة الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تدفع المنطقة نحو الانفجار الكامل
دعت الرئاسة الفلسطينية، السبت، الإدارة الأميركية للتحرك وإجبار إسرائيل على وقف "حرب الإبادة وجرائمها" في غزة والضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الرئاسة في بيان، أن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية القرارات الإسرائيلية التي "تشعل المنطقة وتدفع نحو الانفجار الشامل".
كما شددت على أن "محاولات الحكومة الإسرائيلية منع إقامة دولة فلسطينية ستفشل".
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن "مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية تعتبر جزءا من الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني".
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والسفير الأميركي لدى إسرائيل جاكوب ليو، قد طالبا خلال مؤتمر في مدينة هرتسليا الإسرائيلية، بأن يكون للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها دور رئيسي في حكم غزة بعد انتهاء الحرب في القطاع.
وقال السفير الأميركي: "يجب أن تكون السلطة الفلسطينية جزءا من اليوم التالي" لانتهاء الحرب في قطاع غزة، مشددا على الحاجة إلى "إدارة مدنية" للقطاع الذي دمرته 8 أشهر ونصف من الحرب.
وأضاف ليو: "علينا أن نجد طريقة لجعل هؤلاء الأشخاص يعملون معا بطريقة تناسب احتياجات الجميع. أعتقد أن هذا الأمر ممكن"، مشيرا إلى أن وجود سلطة فلسطينية في غزة يمكن أن يكون مفيدا أيضا لإسرائيل التي تسعى للقضاء على حماس.
وجدد السفير الأميركي التأكيد على أن الولايات المتحدة تؤيد "حل الدولتين"، أي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وتضمن "أمن وكرامة" الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وحذر ليو من أن "وصف هذا الأمر بأنه انتصار لحماس سيكون بمثابة أخذ الأمور في الاتجاه المعاكس"، في إشارة إلى موقف الحكومة الإسرائيلية التي ترى أن قيام دولة فلسطينية سيكون بمثابة "مكافأة" للحركة على الهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
والسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس لا تحكم سوى الضفة الغربية منذ طردتها حركة حماس من قطاع غزة في 2007، وتطالب واشنطن بإصلاح السلطة حتى تتمكن من أداء دور رئيسي في البنيان السياسي المقبل للقطاع.