هل التسامح هو شرط لقبول الطاعة؟.. عضو مجمع البحوث الإسلامية يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، هل التسامح شرط لقبول الطاعة؟، موضحا أنه لا يمكن أن نطلق عليه شرط، ولكن هناك غايات أخلاقية ترتبط بها العبادات.
العبادات في رمضانوقال الهواري، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الإثنين، إلى ان كل العبادات المشروعة مرتبطة بغايات أخلاقية، مضيفا: "الله غني عن عباداتنا ولكن هذه العبادات تعود علينا بالنفع"، موضحا أنه يجب أن نحرص على اكتمال العبادة.
وأضاف، "ممكن الشخص يرى نفسه ثري بعباداته وطاعاته ولكن يجد نفسه يوم القيامة مفلس.. لأنه لم يؤدي الحقوق"، منوها بأن الدين ليس صلاة وصوم وزكاة فقط، وغنما هناك جزء أخلاقيات، والتسامح أمر رباني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان العبادات في رمضان البحوث الاسلامية صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
عبادات مهجورة تُدخل السرور وتحقق السعادة.. أزهري ينصح بها
قال الدكتور عطية لاشين، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك عبادات عظيمة هجرها الناس بسبب الانشغال في شؤون الحياة، رغم أنها من أساسيات الدين، وتُعد من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن الإنسان في هذا الزمان يحتاج إلى ما يُريح قلبه ويُفرّج همّه، وهذه العبادات سهلة ويسيرة، ولا تحتاج إلى جهد أو مال، بل تُمنح السعادة دون مقابل.
وأوضح الدكتور لاشين عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك أن هذه العبادات تشمل:
عبادة الرضا: وهي أن يرضى الإنسان بما قسمه الله له، فهو الخير له مهما بدا غير ذلك.جبر الخواطر: وهي عبادة بسيطة تتمثل في كلمة طيبة تُسعد بها قلب غيرك.قضاء حوائج الناس وهي أن تساعد من يلجأ إليك في قضاء حاجة أو بلوغ هدفهكما بيّن عبادات أخرى لا تقل أهمية:
التفاؤل وحسن الظن بالله: فالتفاؤل عبادة، قال تعالى في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي".ترك ما لا يعنيك: أي ألا تتدخل في ما لا يخصك، تجنبًا للشك والريبة.التغافل: بأن لا تفتّش عن عيوب الناس، فكلنا معرضون للخطأ.الإمهال والصبر: بأن تصبر على المخطئ وتمنحه فرصة للتراجع.وقف الشائعات: إذا سمعت شيئًا سيئًا عن أحد، لا تنقله واتركه عندك.التبسم: الابتسامة في وجه الناس صدقة.إدخال السرور على القلوب: بأي وسيلة كانت، كالكلمة الطيبة أو المعاملة الحسنة أو الهدية.صلة الأرحام: من أبسط العبادات، ولها أجر عظيم.وأكد الدكتور لاشين على أن هذه العبادات يسيرة ولا تحتاج إلا لنية صادقة، ويمكن لكل إنسان أن يُحافظ عليها ليجد أثرها في دنياه وآخرته.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا